نشوء التقبيل بين المرءة والرجل

سرد طيب ياطلا ل وموضوع فعلا شيق لك الشكر

لا اعتقد إن هذا بحثا علميا من الأثاث حتى يكون جادا كما تقدم وصفه بل حوى مغالطات وتقريرات غير صحيحة نعلق عليها بما يلي :0

1/ قال: (إن أصل نشوء القبلة هو أن الأم كانت تطحن الطعام في فمها وتنقله إلى فم طفلها 000)

ولا ادري من أين له بهذا الاكتشاف ؟ حيث أن جميع الحاجات الغريزية في الإنسان كالحوجة للطعام والشراب والجماع ( الجنس ) وغيرها هي حاجات غريزية وفطرية في الإنسان يتوجه إليها دون تعليم كما يتوجه الطفل إلى ثدي أمه للرضاعة بمجرد الولاة دون تعليم أو خيرة سابقة

2/ قال ايضا : (ومن الضروري أن لا ننسى أن الجنس كان يمارس علانية في تلك الحقبة من التاريخ كما تماس الحيوانات الجنس دون حرج 000!!!)

هذا كلام غريب وغير مسؤول ولا ندري اي فترة من التاريخ يقصد؟ فالإنسان منذ بداية خلقه لم يكن كذلك وقد بين لنا ربنا تعالى انه خلق ادم وعلمه الأسماء كلها وهداه لكيفية قضاء حاجاته وضروراته وبعد كل فترة ولكل جيل أو امة يرسل الله لها نبيا أو رسولا ليعرفها بربها وبمقصد حياتها، ولم يكن أصل الإنسان قردا فتتطور كما يحاول أن يروج لذلك بعض الجهلة ولم يكن يعيش كالبهائم في يوم من الأيام والقران بين لنا تاريخ البشرية منذ خلق ادم الى بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

3/ قال: (إن القرشيون كانوا متحررون تاريخيا وكان شائعا لديهم تعدد العلاقات الجنسية برابط الزواج أو بدونه 000 !! )
فهذا كلام مشبوه وغير صحيح حيث أن قريش هم أفضل العرب ومنهم بني هاشم ومنهم نبي آخر الزمان الذي اختاره الله لحمل الرسالة لجميع للأنس والجن ، فكانوا نوابه ووزرائه وقادت جيوشه ولم تكن الرزيلة رائجة بينهم حتى في الجاهلية ، بل كانوا يبالغون في أمر صيانة الفضيلة حتى وصل الحال ببعضهم إلى واد البنات في الجاهلية خوفا من العار ، وتاريخ قريش معروف في الجاهلية والإسلام يمكن الرجوع إليه ،وفي بيعة النساء قالت هند بنت عتبة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم ( اوتزني الحرة يا رسول الله ؟ ) بمعنى أن الحرة عندهم لا تزني

4/ قال : (أما سبب عدم التوافق الجنسي بين الزوجين فهو حياء الزوجة من بعض الوضعيات الجنسية وهي ما قيل أنها سبب الآية (( نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم أنى شئتم )) وقال : إن الخلاف وقع في تفسير الآية هي في المكان والزمان 000

والمعروف انه ليس هناك خلاف في تفسير الآية بين جميع علماء المسلمين ولم يخالف في ذلك إلاّ الشيعة الاثني عشرية ( الرافضة ) الذين استحلوا إتيان المرأة من الدبر خلافا لجميع المسلمين واستحلوا الزنا تحت مسمى المتعة واستحلوا الكذب تحت مسمى التقية والمؤسف انه في السنوات الأخيرة صار لهم وجود ظاهر في السودان بسبب الانفتاح على إيران إطلاق يد السفارة الإيرانية لإغواء كثير من الجهلة للدخول في مذهب التشيع ، نسال الله أن يجعل كيدهم في نحرهم وان يطهر السودان من رجسهم
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل

تحية طيبة الموضوع المنشور يحتاج الي تدقيق ومراجعة وحتي الآية الكريمة كتبت خطأ فكيف استوثقت بأنها بحث أو دراسة أخ طلال