انتشار الدجالين والمشعوذين في البلد

زائر

في الفترة الاخير انتشرت ظاهرة الفكي والدجالين في البلد وقد قام هؤلاء الناصابين بالنصب علي فئلت كبيرة من الناس خاصة صنف الحريم وقاموا باستغلالهن واللعب علي عقولهن

واخذ الغالي والنفيس من قروش ومجوهرات بغرض تحقيق امنياتهن في شفاء مريض والعياذ بالله الشافي الكافي المعافي وكل يوم نسمع بقصة عن دجال ولم يسلم من نصبهم حتي الفئة المتعلمة

والواعية يحكي ان احد الاشخاص وهو استاذ لدية ابن معاق احضر احد الدجالين الي المنزل وقام الدجال بخداعة وطلب منه ان يحضر له كمية من الذهب يقراء عليها وقام بمغافلة صاحب المنزل

واختفي بالدهيبات وهذه نموزج من كثير من حالات النصب ولا نقول الا ان الحكاية ضعف ايمان يقول الله تعالي ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع أذا دعان فليستجيبوا لي

وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)

الشعوذة والدجل ليس بالامر السهل حتى يمتهنها الانسان وبسهولة فهو امتلاك الجن السفلي بطرق صعبة أولها الشرك بالله والعياذ بالله
فلذلك نجد ان معظم هؤلاء كذابون ومخادعون تعلموا بعض الحركات يرهبون بها ذوي القلوب الضعيفة والعقول الصغيرة ناسين ان الله هو الشافي
وكلنا نعرف قصة المرأة التي جاءت للنبي صلى الله عليه وسلم وقالت له ان يدعو لها بالشفاء من مرض الصرع
من حديث عطاء بن أبي رباح قال قال ابن عباس : ( ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت : بلى . قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله لك أن يعافيك " فقالت أصبر . قالت فإني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها )