صلاح الواعظ وريث الانبياء بالغابه

من منا لايعرف صلاح الدين محمد ادريس اوصلاح الواعظ انه فارس التوحيد كماوصفه اهل العقيدة الصحيح في السودان رجل استهل حياته بمدينة كسلا علي يد الشيخ مجزوب حاج سعيد ثم دفعة به الجماعه الي ودمدني الي ولاية الجزيرة وماادراك ماولاية الجزيرة في تلك الفتره حيث القباب والاضرح والشرك والدجل والشعوز فكا ن اختيار شيخ صلاح بردا وسلامنا علي اهل الولايه فبفضل الله عز وجل ثم اعمال الشيخ اتضح الحق وزهق الباطل وزال الخوف الامن الله عز وجل فمن اراد ان يعرف شجاعته ويسمع اروع التضحيات والقصص فلايسل اهل الجزيرة وماحوله فقد فجعة دعوة التوحيد في شيخ صلا ح والاخ الشيخ الجليل محمد سيد انالله وانااليه راجعون

اماانجازاة صلاح بالغابه فقدتابعته انا من بداية الثمنينات فمثلا عندن في عربنارتي كان صلاح الواعظ يقيم الندوات الدينيه شديدة الوضوح بديوان زياد حاج عيس وكان محبوب من الجميع وكان الشيخ حاضر البديه وكان واضح لايدهن ولايجامل في قول الحق في مر قال له الوالد ياشيخ صلاح ان في عرس حماد ولدن ماجبت الفنان جبت المداحين فرد عليه الشيخ يااريت كان جبت الفنان الفنان ممكن يتوب لانو عارف نفس علي خطا والمداح ناد ر مايتوب لان شايف نفس علي حق

اللهم ارحم واغفر ه لشيخنا صلاح الدين امين يارب

الشيخ صلاح محمد ادريسمن عظماء اهل الغابة الذين قدموا نموزجا حيى امثال محجوب النصارى وغيرهم افتقدته الغابة ذاك الرجل الذى كان لايخشى فى الحق لومة لائم نسال الله له المغفرة وان يعوض الغابة عنه

فليرحمه الله بقدر ما قدم ويجعل الخير الذى عم الجميع به فى ميزان حسناته
ولقد سمعت انه كان يذهب للغابة ايام حش التمر ويشترى الحجابات التى يعتقد العرب فيها كثيرا بمبلغ خمسون جنيها ثم يحرقها امامهم
واجم ل ما فقدناه بعد رحيله انه لم يكن موعظا وداعية فى تصحيح العبادات والنهى عن المنكلر والامر بالمعروف فحسب بل كا ن اعمق من ذلك بكثير وكان يحارب الخلل فى اصل العقيدة من التقديس للأولياء والاعتقاد الجازم فيه
وتأليه زعماء الصوفيه وما شابه
اللهم اغفر له وارحمة واسكنه الفردوس الأعلى يارب العالميم

تحتسب جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان عند الله تعالى الشيخ صلاح محمد إدريس (رحمه الله) أمين الجماعة بولاية الجزيرة وعضو المركز العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان ، الذي توفي إلى رحمة موالاه بمدينة ود مدني أمس ( حوالي الساعة الحادية عشر ليلا ) الاثنين 2 جمادى الآخرة 1431هـ الموافق 14 يونيو 2010م , ويدفن اليوم عند الساعة السابعة صباحا إن شاء الله. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم إخوته وآله وذويه الصبر حسن العزاء .
والشيخ صلاح (رحمه الله) كان أمين الجماعة بالإقليم الأوسط سابقا ثم أمين الجماعة بولاية الجزيرة وهو من الرعيل الأول والعلماء والدعاة البارزين في حقل الدعوة الذين بنوا صرح دعوة التوحيد بتلك المناطق ، رغم شدة المعاناة وصعوبة المهمة في منطقة كانت تعتبر معقلا للتصوف والعقائد الشركية ، فأصبحت بفضل الله ثم جهود الشيخ صلاح (رحمه الله) وإخوته الدعاة وتلاميذه الذين واجهوا الصد والإعراض بكل حكمة وصبر وعزيمة حتى صارت ولاية الجزيرة منارة من منارات الدعوة ومن أكثر المناطق تميزا في نشاط جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان ، نسأل الله أن يتقبله من الصالحين ويبارك في أهله وولده وتلامذته ، وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله .

فقد عظيم.
حقاُ لقد فقدت الغابة مشعل من مشاعل التنوير.
أسأل الله أن يغفر له و يرحمه. آمين.[b]