مستوى قياسي لسعر الدولار مقابل الجنية السوداني

ايا تلحق يا ما تلحق والله يستر من العواقب
منقول
علمت «الإنتباهة» أن سعر الدولار مقابل الجنيه ارتفع أمس في السوق الموازي إلى 4.80 جنيه، فيما أبلغ مصدر مطلع «الإنتباهة» أن عدداً من تجار سوق أم درمان أمس كدسوا بضائعهم وسلعهم وأحجموا عن البيع بجحة ارتفاع الدولار.وفي السياق حذّر وكيل وزارة المالية والاقتصاد الوطني الأسبق الشيخ محمد المك من استمرار تدهور سعر الصرف حال لم يتم احتواء الموقف وتداركه،

ودعا المك خلال منتدى «أسباب تدني سعر الصرف للجنيه السوداني والمعالجات المقترحة لتحسينه» أمس لضرورة التوسع في الإنتاج الزراعي.وتشجيع الاستثمار الأجنبي وإزالة كل العقبات التي تعترضه، وعاب على الحكومة أسلوب تفاوضها مع دولة الجنوب الوليدة بشأن قسمة النفط واكتفائها بالمطالبة بأجرة خطوط نقل النفط ومنشآته، داعياً بنك السودان المركزي لتمويل الموسم الزراعي حتى لو استدعى الأمر طباعة المزيد من الكتلة النقدية، وطالب بتصحيح مسار النهضة الزراعية لتحقيق الأهداف المرجوة، وقال إن وزارة المالية التي لا تستطيع فرض أية ضرائب إضافية وليس أمامها سوى التوسع أفقياً في مظلة الضرائب. ومن جانبه دعا الخبير الاقتصادي عبد المنعم محمد الطيب لسد فجوة الموارد الأجنبية ورفع كفاءة الإنتاج المحلي وبناء احتياطي جيد من العملات الحرة والتوسع في إنتاج الذهب وخفض الإنفاق العام وترشيد الاستهلاك المحلي.

سلام يا عامر
خالص تحياتي
اتفشخروا وإتبختورا كمن لايخشى الفقر ووصل الحال لما لا يصدق ... اليوم خبر ظاظة غير مؤكد يفيد بوصول سعر الدولار 5000 جنية.
لكن يا عم نحنا زعلانيين ليه؟ ممكن يحلوها لينا بكل بساطة ....
يشيلوا الـ 3 أصفار الختوها ويقولوا لما إستلمنا البلد كان 5 ورجعناه ليكم 5 يلا استلموا.

أخواني الأعزاء ما زلنا مع الدولار وهوايلو
فقد وصل سعر الدولار يوم الخميس الى 4.85 جنيه وفي رواية خمسة جنية واليوم سعره انخفض إلى 3.80 جنيهات
من وراء ذلك ؟ ومن المتحكم الرئيسي فيه ؟
هل أقنعك تبرير بنك السودان أن السبب في هذا الارتفاع هو عملات قديمة واردة من دولة الجنوب وبنك السودان أوقف الاستبدال منذ مطلع سبتمبر كيف حدث الأثر بعد 30 يوماً؟
كل هذا كوم والكوم الآخر كيف انخفض السعر بين يوم وليلتين إلى أربعة جنيهات ومن المتحكم في هذا؟ وهل يمكن أن يوصل الذي بيده مفاتيح هذا الانخفاض لسعره الحقيقي وما أبعد الهوة بين سعر بنك السودان والسعر الموازي. في زمان غير هذا كان الفرق بين السعرين قروش وليس جنيهات إلى أن خرج علينا المحافظ السابق وجاء بالحافز بحجة ليبيع البائعون للمصارف بدلاً من اللعب خارج النظام المصرفي. وهل النظام المصرفي أو مصارفنا هي أوعى ضميرًا وأكثر وطنيةً من السوق خارجها؟
وعلى ذكر القطاع المصرفي أين الجوكية الذين قيل لنا يوماً إنهم بضع وثلاثون هبروا المليارات بدون أي ضمانات كم عاد من هذه المليارات؟
وانهم تجارًا كبارًا والآن وراء القضبان وأن العدد في ازدياد؟ نقول ولماذا التجار وحدهم؟ هل نشلوا طالبة في الموقف العام أم أخذوا أموال المودعين من البنوك عبر سلسلة من الإجراءات شاركهم فيها آخرون وليس بالمجان لذا يجب أن يدخل مع هؤلاء السجن الجهاز الرقابي ببنك السودان وكل رؤساء مجالس إدارات هذه البنوك المفرطة ويلحق بهم كل مديري البنوك المفرطة وكذلك مديرو أقسام الاستثمار في هذه البنوك المفرطة.
كل بلاوي اقتصادنا وراءها مستفيدون يجب أن يكونوا معلومين لمتخذ القرار وإلا «الرماد كال حماد» ولذا محاسبتهم ومحاسبة كل مشارك لهم هي بداية العلاج، أما المسكنات فإن البندول لا يعالج السرطان.
والقضية سوف تطول وحلقاتها سوف تصل الى ملا نهاية مثل مسلسل أوشين الصيني
عامر العجيل