هل الكلام مع النفس جنون

حقيقة لقد سمعت أن المتخصصين فى الطب النفسى يوصون بالتكلم مع النفس عند حدوث مشكلة لك وذلك لمعالجة التوتر .

أكثر ما اتكلم مع نفسى عندما يغضبنى أحد ولا أحب الرد عليه إما إحتراما له إن كانت له مكانة عزيزة لدى ، أو ترفعا عن الصغائر.

التعبير عن حالات الفرح او الكره ... هذا تفاعل طبيعي جدا بس الكلام مع النفس ونضيف علي ذلك السرحان والقلق هذه كلهاناتجة تتمثل في ضغوط الحياه وربما يصل صاحبها الي نتيجة سلبية ... [b]

]فعلاً الموضوع فيه خروج ممتاز عن المواضيع التي ألفها المنتدى لذا أتوقع أن تكون نسبة المشاركه فيه أعلى من نسبة فوز سلفاكير في الجنوب
ومن وجهة نظرى الكاتبه تطرقت لموضوعين
الأول : مخاطبة الجماد أو مافي حكمه : ـ وده بيحدث كتعبير عن حاله نفسيه وغالباً مايكون المخاطب الظاهري فيها ليس هو المعني فعلاً إنما المعني بالمخاطبه شخصاً عاقلاً ذو صله بهذا المخاطب الظاهري والأمثله على ذلك في الشعر العربي كثيره مثل قول الشاعر : أقبل ذا الجدار وذا الجدار لست مجنوناً ولكن حب من سكنوا الديار ، وكذلك يادار عبله بالجواء تتكلم : وعمي صياحاً دار عبلة وأنعم ،،
وربما كانت المخاطبه للباب كماذكرت الأستاذه يقصد بها من ترك الباب مغلقاً مثلاً ، أو من ترك زجاجاً أو شيئاً ممايؤزي الناس على قارعة الطريق
والنوع الثاني : ـ هو أن تخاطبك نفسك فعلاً كأن تتحاور معها في شئ مستقبلي أو موقف عابر بصوت مسموع أو بهمهمات ، وقد تجد بعض الناس نفسه هي أعز أصدقائه يحاورها ويجادلها ويخاصمها ويقومها وعلى سبيل المثال الأهزوجه المسموعه ( أقسمت يانفسي لتنزلن : لتنزلن أو لتكرهن : مالي أراكي تكرهين الجنه )
ومن وجهة نظري أنها جميعاً تمثل تعبيراً على حاله شعوريه يمر بها الإنسان ويكون بحاجه إلى التعبير عماتجيش به نفسه ولايجد إلا نفسه ليحادثها ، أو ربما كان ممن يصادق ذاته - وفي كل الأحوال أعتقد أن ذلك سلوكاً أفضل بكثير من الكبت لمالذلك من أضرار ومخاطر صحيه غاية الخطوره [/color][/b]