الأستاذ/على عبد الرحيم شيخ نور الدين

الأستاذ/ على عبدالرحيم شيخ نور الدين أو كما يحلو لنا أن نناديه ب(شيخ على )
الحمدلله رب الفلق الذى انزل أول ما أنزل أن(اقرأ باسم ربك الذى خلق)
ونصلى ونسلم على خير من خلق محمدٍ الأمين وعلى آله وصحابته ذوى الألق.
والله حقيقةً انا لا أعرف عن سيرته فى النشأ والمراحل التعليمية وزكريات صباه الا القليل جداً وحسب يقينى انه من مواليد منطقة الغابة وبالتحديد أبعكاز فلذلك أترجل وادع المجال للذين يمكن لهم أن يثروا هذه المساحات عن سيرته العطرة.
ولكنى بصدد الحديث عنه منذ أن تعرفت عليه فى بواكير العمر وهو يمتهن مهنة التعليو وتعتبر هى الأشرف ....مهنة هى الذروة والسنام ..يروح ويغدو ..معلماً للأطفال والشباب ..وراشداً للكهول انه نجم يتطلع لسناه الغارقون فى الظلمات .
بيد إنه لمنطقة الغابة لم يكن معلماً فحسب ..بل كان مثالاً للحب والوفاء.
عهدنا فيه التميز وصاحب الأفكار القيمة والرأى السديد والنصيحة والإرشاد .حقيقة تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبى من تقدير واحترام ...فما أجمل أن يكون الإنسان شمعة تنير دروب الحائرين.
فى هذه اللحظة عبارات كثيرة تدور فى خلجات صدرى ومعانى مختلفة ..ترانى عاجز عن كتابتها تجاه هذا الشيخ المجاهد ..أأكتب عن ورعه أم زهده أم تواضعه أم جهاده أم علمه أم حلمه .....
وبين هذا وذاك لا تزال سفينتى تشق عباب بحر معاجم اللغة لتلتقط الكلمات التى توفيه الحق...ولا تزال المفردات تتزاحم تتصارع تريد أن تخبر عن مافى مكنونها .وسوف أكتب عن بعض اعماله التى تشهد له فى الغابة ان شاء الله ودمتم.

الاخ الفاضل حافظ الدرديري لك كل الشكر والتقدير لوقوفك الرائعلرجل العمل والمعرفة ونتمي ان تواصل كتاباتك

الكتابة عن الشيخ على عبدالرحيم شيخ نور الدين مغامرة فى المجهول وتحديق فى الشمس وهى ساطعة فى وهج النهار ،تزاملنا فى الغابة المتوسطة فى أواخر سبعينات القرن الماضى كنا فى السنة الأولى وكان فى الثالثة وكان معه ثلة من أبناء الباجا فى ذلك الحين يقيمون فى الداخلية التى كانت تقع غرب المدرسة وكانا عددهم قليل لا يتجاوز أصابع اليدين وأذكر منهم عبدالله عثمان،عبدالعظيم محمد أحمد أمين ،عبدالعظيم وحاتم محمد على شيخ نور الدين ولست متأكداً من الجعفرى(المعتمد) إن كان دفعتهم ومعهم ذاك الحين أم لا وأذكر أنهم كانوا يقيموا في قطية عقب السيول التى ضربت الغابة منطقة المدارس ذلك الحين .
وأكثر ما كان يميز الأخ/الشيخ الأدب الجم والخلق الرفيع والتفوق الأكاديمى وكان نجمه ساطعاً بين إخوته بهذه الصفات وكان من أوائل الناجحين المقبولين بمدرسة الدبة الثانوية على ما أذكر حيث لم يكن النجاح للثانوى بالأمر السهل فى ذلك الحين ولسوء حظى لم أزامله سوى أسبوع واحد فى الدبة الثانوية حيث إنتقلت إلى كريمة الثانوية .
إلتحق الشيخ بجامعة أمدرمان الإسلامية وتخرج فيها وأصبح الشيخ الداعية المعروف بحياءه وأدبه الجم والذى ما أن تلقاه حتى ينسرب إلى أعماقك بما لشخصيته من بُشرى وقبول.
،،،تحياتى ،،،

[b][b]اولا نشكر الاخوة على هذا اللفته البارعه حتى نسلط الضوء ولو على جزاء بسيط من عطائه الثر الذي لا ينقطع والذي لا تشوبه شائبة من من ولا اذى والذي لايقتصر على القريب او الجار او الحبيب او الزميل بل ينتشر في الافاق فيصل الى كل المناطق قريبها وبعيدها والى كل المحتاجين رغم اختلاف بيئاتهم واحتياجاتهم فهو ابو للكل واخ يرجى نواله في كل حين ويكفيه شرف انه يحمل لواء القرآن تعليما ونشرا ودعوتا وفهما وتطبيقا وتخلقاومعايشتاوهو رجل امه .

تحياتى وأشواقى اخى الوليد

انا وانت والتجميع نكتب تحت مسمى ومظلة واحدة باسم المنتدى وياريت نقدر نوفى الذين ظلوا شموعاً تضىء لنا الطريق ولك ألف شكر وتقدير.
بينى وبينك بدون ما حد يعرف ....
إنت القومك من الكرسى شنو.........! عند عزر مقبول.؟
استدركت اخيراً لقيت ليك عزر معليش ..فى حضرة شيخ على يطيييييب الوقوف

أتتنى رسالة شفوية من أخ عزيز جداً وهى تحمل تنويه وتنبيه فى ما كتبت عن مسقط رأس الأستاذ/ شيخ على وهو من مواليد منطقة الباجاوليس ابعكاز كماأنا زكرت سابق وإن كانت غير مقصودة اًوألف شكر على الملحوظة

ان الحديث عن شيخ علي هو حديث عن رجل من الرجال الكرام قليل. فالحديث عنه حديث عن العلم والورع والبر وحديث عن الانسان في تمام إنسانيته حتي في لحظات النزاع.الشكر للاخ حافظ الدرديري وهو يمر علي سيرة انسان عطر سماوات بلدتنا وبلادا كثيرة بصوته الشجي قارئا واعظا وداعيا الي سبيل الخير .ومازلت أذكر عندما فوجئت به يصلي بالمصلين في إحدي مساجدالعاصمة دنقلا ونحن إذ ذاك طلابا بدنقلا النموذجية العريقة فلفت أنظار إخوتي الطلبة فبدؤوا يسألون منه وعن أهله وجهةمقدمه.وإن أنسي لا أنسي عندما كنت رئيسا لرابطة طلاب الغابةبالجامعات2006 وتعاونا سويا في تسيير القافلة الدعويةالثقافية الشهيرة الي الغابة فاحتككنا به عن قرب فوقفنا علي صفات انسان نادر المثال ولعل الأخ حافظ لم يكن شاهدا معنا فحسب في تلكم الأيام وإنما مشاركا أصيلا وبإمكانه أن يحدث أكثر منا عن تلك الذكريات.فجزي الله أستاذنا خيرا عميما علي جهوده وإننا طامعون في مزيد من بر بأهلنا وواثقون بأنه سيفعل ويزيد.

شكرا اخي حافظ الدريري الشيخ علي انسان وشاب طموح نزر نفسه لخدمه الدين والوطن والمنطقه زفعلا هو مولود في منطق المدارس بالباجا وهو تقع بين ابوعكاز والباجا
الشيخ علي خريج ام درمان الاسلاميه ولكنه رفض التعيين كاستاذ في الجامعه ونزر نفسه للدعوة والجهاد وخدمه المنطقه وهو شيخ المجاهدين
وهوامام مسجد ابوعكاز وبالمناسبه له الفضل في هدايه اغلب ابناء المنطقه وخاصة ابناء العرب الرحل ةقد اصبحت ابوعكاز بفضله مناره للعلم واصبح مسجدها يضج بالمصلين في جميع الاوقات خاصة صلاة الصبح
وقد اصطحب الكثير من ابناء المنطقه الي الخلاوي في منطقة المناقل وكان له الفضل بعد الله في ان يحفظ عدد منهم القرآن ومن هؤلاء عبدالرحمن عبد الله ابوقرون وابوبكرطه عبدالرحيم والواثق عبدالفتاح عبدالفضيل وبالذات هذا الواثق لقد تكفل بتعليمه علي نفقته الخاصه واصبح من اشهر حفظة القرآن ويمتلك صوت جميل وكذلك حافظ الفاضل وداربي وغيرهم كثر
ومن لايعلمه الكثيرون عن الشيخ في يوم حش التمر يوزع اكثر من التلتين في تحت التمر ويرجع الي بيته بالقليل والقليل جدا
جزا الله عن الشيخ علي خير الجزاء ومتعه الله بالصحه والعافيه وادامه الله في خدمته دينه ووطنه