موقف طريق في الصيــــــن ..

يحكي الحاج احمد بناني رئيس التشريفات الملكيه المغربيه انه زار الصين في عهد رئيسها السابق ( ماوتسي تونغ ) وعلى
رأسوفد ، فاستقبله الصينيون بكل حفاوه وترحيب واخذوهم الى افخم فنادق بيكيـن ، وانزلوهم في احسن الاجنحه ، وفي غرفه النوم اكتشف
عضو من الوفد المغربي بعض الحشرات والخنافس المنزليه فاخبر المشرف على الطابق وطلب منه مبيداً للحشرات او تغيير الغرفه فاستمهله المشرف
وغاب قليلاً ، ثم عاد ومعه شخص أخر قدمه للحاج بناني على انه رئيس المشرفين على الطوابق ونظر هذا الى الحشرات ثم انحنى واستأذن
وخرج وغاب بضع دقائق ثم عاد ومعه شخص ثالث قدمه اليه على انه مدير الفندق ففعل هذا مثل مافعل سابقه وكتب شيئلً في مذكرته وانحنى
مستأذنا وخرج .
وبعد نصف ساعه حضر وفد من سته اشخاص دخلوا الغرفه جميعا ووقفوا امام الضيوف صفا واخرج رئيسهم نسخه من " الكتاب الاحمر "
( ماوتسي تونغ ) واخذ يقرا منه عليهم بوقار وكأنه يتلو ايات من الذكر الحكيم والترجمان يترجم :
" أن الخنافس والقمل والبراغيث والنمل والناموس والذباب والجرذان والفيران وجميع الميكروبات والحشرات الضاره ماهي
الا رجس من عمل الامبراليه الاميريكيه المعتديه "
واقفل الكتاب الاحمر وانحنى باحترام كبير وودع وخرج تاركاً اعضاء الوفد يحملقون في الفراغ فاغرى الافواه .

موقف اخر يحكية رئيس التشريفات
عند قرب زيارة الرئيس الامريكى [دوايت ايزنهاور] الى المملكة المغربية
حضر رئيس التشريفات بالبيت الابيض بنفسة وعقد مع الحاج بنانى رئيس التشريفات المغربية وعقد معة عدة جلسات مطولة درس فيها الجانبان جميع تفاصيل الزيارة من نزول الرئس الامريكى بالمطار الى اقلاعة منة عائدا الى بلدة .
وعاد رئيس التريفات الامريكى الى بلادة وبقى هو يتسلم منة البرقيات التوضيحية والاستيضاحة والمكالمات الهاتفية ويستقبل السفير عدة مرات فى اليوم حتى ظن انة قتل موضوع الزيارة بحثا وتدقيقا .
ولما لم تبقى الا ليله واحده على الزياره نام الحاج بنانى ملء جفنيه في انتظار الصباح الذذي ستبدا فيه لرحله الهامه ،،

وفي الثالثه صباحاً رن جرس التلفون فاستيقظ الرجل من عمق نومه متوجساً شراً . وجاءه صوت السفير الامريكي يطمئنه ويعتذر عن مكالمته في تلك الساعه . ولم يقض وقتاً طويلا في الاعتذار بل دخل مباشره في الموضوع :
-اريد ان اراك ،،
-الان
-نعم الامر مستعجل و (( البيت الابيض )) ينتظر الجواب الآن .
- الا يمكن ان تقول لي عبر الهاتف ؟
- الاحسن ان نتقابل .
- تعال ، اذن انا في انتظارك .
- واضاف في نفسه (( وامري لله ))
ولم تمض بضع دقايق حتى رن جرس الباب ودخل السفير ومساعده وبقى حراسه الشخصي مع سائق السياره بالباب ..
وكرر السفير الاعتذار مره اخرى عن الازعاج وفتح ملفاً كان يتأبطه وقال :
-وصلتني برقيه مستعجله من واشنطن تتطلب ايضاحاً لنقطه معينه وتتعلق بمرحله استقبال السيد الرئيس عند نزوله من الطائره فمن عادتكم العربيه استقبال الضيف الكبير بالحليب والتمر ..
ووقف السفير يمثل الموقف فنزل من الطائره وسلم على مضيفه وقدم له المضيف صحن التمر ، فتناول تمره ادخلها في فمه وقال /
سؤال واشنطن هو (( ماذا يفعل الرئيس بعظم (حصى التمر ) التمره حين ياكلها ؟ هل يبلعه ؟ . يبصقه في يده ؟ يرميه على الارض؟ يضعه في جيبه ؟
وكاد الحاج احمد انانى ان ينطح السقف وكظم غيظه حتى لايصيح فيه (( اهذا ماايقظتنى من اجله في جوف الليل))
وابتسم للسفير وقال :
-التمر الذي يقدم للضيوف يكون منزوع العظم ، وبدل العظم نضع لوزه او جوزه مقشوره ..
فتنفس السفير الصعداء وصافح رئيس التشريفات بحراره وودعه قائلاً :
-سابرق بالخبر الى واشنطن حالا لقد انقذت حياتي

من عادات احد وزراء السودان ولا اعرف اهي برتكول ام من بنات افكاره ان يحمل هدية للوزير المناظر له ولزوجته يقدمها له عند اللقاء وفى احدى المرات وعندما قدم هدية الزوجة للوزير اتضح ان الوزير غير متزوج بينما صاحبنا من اصحاب المثنى والثلاث