أشكرك أخى الصادق على إشراكنا قراءة هذا الموضوع والأمر لا ينتهى عند الإعلام فقط لكن حدث ولا حرج فكل شأننا العام يسوده التخبط وتعمه الفوضى وأسمح لى أن أساهم بالآتى:ــ
ـ التعيين فى الوسائط اللإعلامية وفى كافة وظائف الخدمة العامة وحتى الخاصة لا يتم بإعمال معايير الكفاءة والقدرات الشخصية وإنما يتم بالواسطة والمحسوبية والولاء، وإذا طلع المسئول عن طوره وتعامل مع الأمر ببعض المرونة فإن السماحة والوجاهة لا تكون غائبة عن قرار التعيين
ـ أكثر شئ يحتاجه الإعلامى هو الثقافة الواسعة والمعارف الغزيرة وحسن التصرف ومعرفة الممكن من غير الممكن والمعقول من غير المعقول وما يقال وما لا يقال وهذا للأسف مفقود
ـ الثقافة السودانية (والجين السودانى) إن صح التعبير يميل إلى السلوك البدوى والبعد بشكل تلقائى عن النظام والتعامل مع الأمور بعيدا عن المعايير المعمول بها فى المؤسسات الإقليمية والعالمية الموازية وهذا يبعدنا عن سنن التطور والرقى
ـ لقناة الجزيرة الحق المطلق فى تصريف شأنها الإعلامى بالكيفية التى ترتئيها وقضية الإنتخابات السودانية تعتبر شأن أعلامى عام يهم كل العالم حتى ولو كان مسرحها الإقليم السودانى وأبطال المسرحية هم أفراد الشعب السودانى وهذا الأمر يجب أن يعيه كاتب المقال ومن يفكر بطريقته
ـ الكاتب تجنى كثيرا على الاستاذ بابكر حنين فهو بحق قامة إعلامية سامقة وبرنامجه (مجهر سونا) فى رأيى إستوفى المعايير المهنية المطلوبة ويجب أن لا ننسى أن دور مقدم البرنامج فى مثل تلك البرامج هو تمثيل المنابر والإتجاهات الفكرية والسياسية الغائبة فى الأمر مثار الطرح والنقاش لهذا نظر البعض إلى دور الأستاذ/بابكر حنين كما لو أنه يفتقر إلى الحيادية والمهنية
تحياتى أخى الصادق
تخريمة : ليتك إستكتبت الدكتور ياسر أبو وسعيت إلى أن يكون عضوا فى هذا المنتدى فهو طاقة جبارة وسيكون إضافة لرواده وعضويته