منتديات رابطة ابناء الغابه
["رابطة أبناء الغاية"]

فوائد التراويح 786267883c

فوائد التراويح C695995968

فوائد التراويح 6bc285e59f
منتديات رابطة ابناء الغابه
["رابطة أبناء الغاية"]

فوائد التراويح 786267883c

فوائد التراويح C695995968

فوائد التراويح 6bc285e59f
منتديات رابطة ابناء الغابه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات رابطة ابناء الغابه

www.alghaba.yoo7.com
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 فوائد التراويح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مياده محمد المتوكل
عضو مشارك
عضو مشارك
مياده محمد المتوكل


عدد الرسائل : 220
تاريخ التسجيل : 26/06/2010

فوائد التراويح Empty
مُساهمةموضوع: فوائد التراويح   فوائد التراويح Emptyالخميس 12 أغسطس 2010 - 19:02

المعروف من هديه صلى الله عليه وسلم ومن هدي صحابته الكرام:
القراءة بالطوال في قيام الليل، وقد روى عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمئة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف أية كتب من المقنطرين" رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني في صحيح الجامع.

والمراد بالمقنطرين هنا: أي أصحاب الأجر الكثير.

ولذلك يسن للإنسان أن يقرأ من السور الطوال إن تيسر ذلك، فإذا لم يتيسر له ذلك لعدم حفظه فله أن يقرأ عددا من السور القصار.

أما حمل المصحف في صلاة التراويح والقراءة منه فجائز؛ لما رواه مالك في الموطأ أن ذكوان مولى السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ كان يَؤمُّها في رمضان ويَقرأ من المصحف، ورواه البخاري في صحيحه تعليقا بصيغة الجزم.

قال النووي في المجموع: ولو قلَّب أوراق المصحف أحيانًا في صلاته لم تَبطُل.

ويراعى أن تقل حركات المصلي قدر الإمكان.

أما صلاة التراويح ففيها أجر عظيم وثواب جزيل، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أفضل الصيام بعد شهر رمضان، شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" رواه مسلم.

وقد حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأقامها جماعة عدة مرات في مسجده.

ولم يواظب على صلاتها جماعة خشية أن تفرض عليهم، فقد روى أبو ذر رضي الله عنه قال: "صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان، فلم يقم بنا شيئاً من الشهر حتى بقي سبع، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، فلما كانت السادسة لم يقم بنا، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل، فقلت: يا رسول الله! لو نفلتنا قيام هذه الليلة؟ فقال: "إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة" فلما كانت الرابعة لم يقم، فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس، فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح، قال: قلت: وما الفلاح؟
قال: السحور، ثم لم يقم بنا بقية الشهر" حديث صحيح، أخرجه أصحاب السنن.

وروت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد فصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلوا بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال: "أما بعد، فإنه لم يخف علي مكانكم، لكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها".

وصلاتها في الجماعة أكثر أجرا وأعظم فضلا؛ وذلك ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له أجر ليلة كاملة" فأجر صلاة ليلة كاملة لا يحصل إلا بالصلاة مع الإمام، فإن لم يتيسر ذلك لسبب من الأسباب فعلى المرء أن يصليها منفردا قدر استطاعته ولا يفرط فيها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" متفق عليه.
والأفضل والأولى أن تصلى التراويح إحدى عشرة ركعة بما فيها الوتر، وذلك لأن هذا هو الثابت من فعله صلى الله عليه وسلم، بل هذا هو الذي واظب عليه في أغلب الأحيان في رمضان وفي غيره حتى فارق الدنيا، فقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن صلاته في رمضان؟ فقالت: "ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً" أخرجه البخاري ومسلم.

وروى السائب بن يزيد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر أبي بن كعب وتميما الداري أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة. قال: وقد كان القارئ يقرأ بالمئين حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام وما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر.
رواه مالك.

فإذا أراد المزيد عن ذلك فله الزيادة؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم "صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى" رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر، ولما ثبت من فعله عليه الصلاة والسلام ذلك فقد سئلت عائشة رضي الله عنها: بكم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر؟ قالت: "كان يوتر بأربع وثلاث، وست وثلاث، وعشر وثلاث، ولم يكن يوتر بأنقص من سبع، ولا بأكثر من ثلاث عشرة " رواه أبو داود وأحمد وغيرهما.

فإن أراد التقليل جاز له ذلك أيضا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "الوتر حق، فمن شاء فليوتر بخمس، ومن شاء فليوتر بثلاث، ومن شاء فليوتر بواحدة".

ولقيام الليل وصلاة التراويح وقتان وقت جواز ووقت أفضلية، أما وقت الجواز فيبدأ من بعد صلاة العشاء إلى الفجر، لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله زادكم صلاة، وهي الوتر، فصلوها بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر".

وأما وقت الأفضلية ففي آخر الليل، وذلك لمن تيسر له القيام وضمن أن لا يأخذه النوم فإن لم يأمن كانت الصلاة في أول الليل بالنسبة له أولى؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: "من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل" رواه مسلم
نسأل الله جل وعلا لنا ولك حسن الاستفادة من هذا الشهر الكريم.

والله اعلم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فوائد التراويح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رابطة ابناء الغابه  :: ارشــــيـف الــمــــنـتــدى :: ارشــــــيـف الـمـــــنـتــدى :: رمضانيات-
انتقل الى: