مدرسة الدبة الثانوية

الاخوة الكرام ،ارجو ان تسمحوا لي ان اطرق بابا ذا خصوصية ربما لا يعني الكثيرين منكم ولكني استميحكم عذرا في ان يشغل هذا الموضوع حيز بهذا المنتدي . الموضوع يا اخوتي ذكريات عشناها ونجترها الان عساها ان تلهب المشاعر والاحساسيس بمدرسة الدبة الثانوية للبنين والتي جمعت المتناقضات حتي في موقعها علي منحني النيل علي الشاطئ الغربي تستمد حيويتها وعنفوانها وعلي بعد امتار من الصحراء التي تمنحها الشدة والقسوه مما كان له ابلغ الاثر في رسم معالم وخطي الكثيرين فمنهم من اتسم طابعه بالهدوء المطلق والتزام الجادة واخرين اختاروا طريق الهذل والتوهان الي حين ولعلها الحياة في ذاك الزمان
احداث جمة مرت بنا في تلك السنين امل ان نعيد شريط الذكريات تفاعلا وتواصلا علي امل ان تكون ترياق لداء الافتراق وتشتت السبل وهموم الحياه والتي ما فتئت تنادي بالمزيد. فقط وددت ان افتح الباب للذين تلقوا تعليمهم بمدرسة الدبة الثانوية ولمن احب المشاركة فهلا تفضلتم

حقيقة لم ادرس فى مدرسة الدبة الثانوية - ولكن كنت ضمن الطلبة الذين امتحنوا فى العام 1968م للالتحاق بمدرسة الددبة الاميرية الوسطى
واذكر ان كما كبيرا من المدارس كان يجتمع طلبتها فى الدبة ويتم اسكانهم فى داخليات مدرسة الدبة الاميرية الوسطى استعدادا لاداء الامتحان
الرهيب والمخيف حيث تفضى النتيجة باختيار (45) طال فقط وباقى الطلبة يحاولون من جديد الا ان جاء الفرج فى العهد المايوى عام
1969م باجراء توسعة فى التعليم الاوسط0
طبعا كما تعرف مدينة الدبة تعتبر بينها ومدينة الغابة شبه توأمة من خلال الجيرة والاواصر الاجتماعية بين البلدين فدائما عند الذهاب للبلد او
السفر منها يكون توقفنا بالدبة والسلام على اهلها والذهاب لمنازلهم فى الكرد0
هى ذكرى طيبة وخاصة سنوات الدراسة ولكن سنوات دراستنا بالدبة لم تتجاوز مدة بقائنا هناك لاداء الامتحانات 0
لك تحياتى 0

مدرسة الدبة الثانوية او الدبة العليا كما كانت تسمى عند من سبقونا كانت امنية كل شباب المدارس لأنها الفرصة الاولى لكى تكون مستقلاً عن سطوة الاهل والاسرة وبالفعل كان هناك الكثير من التوهان كما سماه الاخ حسن وربما كان ذلك سمة ذلك الزمان كما ذكر وقد سنحت لى فرصة ان اكون ضمن أربعة طلاب يدخلونها فى العام الدراسى 1981 ـ 1982م من مدسة الغابة المتوسطة وهم ابراهيم عثمان حمد كشكش واحمد على قسم الله وخضر عبدالله نورى وقد مكثت فيها حوالى أسبوع قضيته برلوم دايش وكل ما اذكره فول الصويا فى المطعم ولعب الكشتينة وذلك الجو الذى كنا نحس فيه بالغرابة والإدهاش ونحن يافعين فى ذلك الزمان وبعد هذا الأسبوع حُولت الى مدرسة كريمة الثانوية حيث اكملت دراستى الثانوية

من اجمل الذكريات التي تعلق بالذهن ولا تنمحي هي ذكريات الطلبة وخصوصا المرحلة الثانوية حيث بداية مرحلة النضج الفكري وتكوين الذات لدى الانسان فلذلك تعتبر نقطة تحول حقيقية
ومدرسة الدبة الثانوية لم يتسن لي الدراسة فيها ولكن كنت قريبا من من درسوا فيها ، اذكر الاستاذ عبد الوهاب عكاشة كان يعيرنا عندما كنا في المتوسطة يسأل سؤال لا أحد يجاوب
يقول: دايرين تدخلوا الدبة داخلي؟!!!!
وسنفتح موضوعا اخر عن مدرسة الغابة التجارية بعد استيفاء الدبة ولنا فيها قصص ايضا

لكم جزيل الشكر اخوتي وانتم تستيجيبون لاجترار الذكريات عن مدرسة الدبة الثانوية ولكم بعضا من قائمة شرف الاساتذة الاجلاء الذين درسنا علي ايديهم ونهلنا من علمهم في فترتنا علي الاقل ولنا وقفة عن كل واحد منهم وهم
1-يحيي الفكي -ارقي ، المرحوم حسن كورتي ،السنجك ،عبدالله محمود ،فتحي الرحمن ام الطيور ،المرحوم عبدالمولي ، الاستاذ حميدة ، عبدالله عمر ،

ذكريات طيبة عادت إلينا فقد درست بمدرسة الدبة الثانوية وكان مديرها آنذاك الأستاذ عكاشة ، وقد قابلته فى العام 1994 فى احدى مدن السودان الطرفيه ، خلاف الجو الأكاديمى المعتاد فقد كانت صحراءها القريبة ملاذا لنا للدراسة عند العصر وبعد برود الجو ، و كنا نتسابق فى ايام الجمع فى السباحة بين شاطئها وشاطئ ارقى فى الجهة المقابلة للنيل وكان من اكثر السباحين خفة الاخ ابو القيس محمد عيسى ، ونذكر بعد ذكر التمرد على الجو الاكاديمى بتدوير لعبة الكوشتسنة حتى يحين موعد إطفاء النور وإيقاف وابور الكهرباء عن العمل الساعة العاشرة مساء ، وأذكر الاخ عبد الرازق المحسى الذى قاد مظاهرة لمدة ثلاثة ايام لان الرغيف كان فيهو ريحة جاز ولكن لم يكن هذا السبب الرئيسى للمظاهرة بل كان سببها الفعلى ( إجازة إسبوع ننسى الموضوع ) وقد كان حيث تم تسريح كل من فى الداخلية الى اهله بعد ثلاثة ايام ونلنا الإجازة التى نريد

يالها من زكريات مدرسة الدبه الثانويه اوكما يعرف لمن درس بها اللاوري لقد كانت سنين ثره من حيث الزكريات والتعارف بالاخوان زلكنها عجاف من حيث التحصييل العلمي واذكر اول سنه لنا في مدرسة الدبه الثانويه كانت سنة 1990 /1991 ولم ندرس فيها الاايام معدوده حتي كان موسم البلح او حش التمر عندها حصل حريق هائل في مكتب الرياضيات وتعطل الدراسه تقريبا شهر ثم رجعنا ودرسنا لمدة بسيطه حتي تم عمل اضراب آخر وتعطل الدراسه ايضا هذا هو الحال في مدرسة الدبه الثانويه واذكر من دفعتي هيثم الدرديري واورست بابكر الخير محمد علي وطارق ودالعجوز وابو الشيخ ابو صهيب طه ووليد عبدالرحيم نقدالله والوليد عبدالسلام وآخرون لم تسعفني الزاكره وكان المدير حينها الاستاذ حسن زبير ومن المعلمون السنجك واحمد عربي وكرار والمرحوم عبدالمولي ويحي الفكي ومن معالم المدرسه البوفيه بتاع النزير وبقاله ودالبكري ورحمه الله ودالشايقي وعباس ركس واذكر العنابر الرهد والدندر والسوباط وجونقلي واذكر حادثه الجنوبيون واحسن الايام كانت اواخر العام اي وداع الطلبه والاستقبال حيث كانت هناك حفلات طمبور بكل من صديق احمد وعبدالرحيم ارقي وطارق عبدالقيوم مع العلم انو كان طالب في المدرسه وبعض الطلبه اصحاب المواهب اذكر منهم واحد من اولاد المحس يدعي ترتر
ايام لاتنسي وكم عانينا فيها وتزوقنا طعم الجوع والحرمان

أحسن الله اليك أخي وزميلي المبدع حسن محمد أحمدحسن. وسلام من الله يغشاك وأحمد الله أن هذا المنتدي جمعنا بك ويمكن لنا فترة طويلة جدا لم نتقابل والواحد مقصر لكن الظروف
اقوي من السيوف . وكيف اخبارك واحوالك ..
واشكرك علي طرح هذة المشاركة الناجحة . وكم تمنيت أن يعود بي الزمان الي الوراء وتعود تلك الأيام الجميلة والذكريات الخالدة والشباب الجميل والأيام الخوالد
التي قضيناها في مدرسة الدبة الثانوية ذلك الصرح الشامخ الذي لايعلم مكانته الا أنسان ولج وتدرج في داخل هذه المؤسسة العريقة.واذكر لكم اول يوم وصلنا لتلك المؤسسة الكبيرة (وكلنا شوق وخوف في ان واحد)التي تبعد قليلاً من وسط مدينة الدبة من ناحية الجنوب وكانت تتكون من 12 فصلاً ، ثلاثة أنهر نظامية (3 فصول للصف الأول ومثلها للثاني ومثلها للثالث) ونهر رابع لإتحاد المعلمين ، وقد سميت هذه الفصول بأسماء أدباء وشعراء وكانت في المدرسة خمسة داخليات كبيرة سميت بأسماء أنهر (الدندر ، الرهد ، السوباط ،القاش ، جونقلي) ، ومسجد ، واذكر ان داخلية السوباط كانت خاصة بابناء الغابة حيث لعب كورة البلاط وأذكر قد تم توزيعي في فصل التجاني ،

أن الذي ميز ذاك اليوم هو التقاؤنا لأول مرة بطلاب من مناطق مختلفة تمتد من حلفا السكوت في شمال السودان حتى منطقة حسينارتي شرقاً وغرباً وبينهم من هو ضخم الجثة ، خاصة طلاب الصف الثالث والعائدون في فصول الإتحاد ، تحسبهم معلمين لولا ارتدائهم للقميص الأبيض والبنطلون ، وقد أستغل هؤلاء الطلاب ذو الأحجام الكبيرة سذاجتنا في الأسبوع الأول من الدراسة وضربونا ضرباً مبرحاً في الفترة المسائية حيث كانوا يلبسون جلاليبهم البيضاء وعممهم وشالاتهم ويحملون سيطان النيم وينتظروننا في أركان المدرسة بعد بداية المذاكرة بدقيقتين أوثلاثة ويوقفونك ويسألونك لماذا تاتي متاخراً وقبل أن يسمعوا ردك يعطونك جلدات وتمرقك رجلينك. وهكذا دواليك ولكنك تفاجأ في اليوم الثاني أثناء النهار بأن الأستاذ الذي جلدك بالأمس في المذاكرة يرتدي قميصاً وبنطلونا في الصباح ولا تستطيع الكلام معه ، ويبدو أن هذا الأمر كان تقليداً يحدث سنوياً من الطلاب القدامي ويكون ضحاياه الطلاب الجدد (البرالمة).
وتعود بنا الايام التي قضيناها راجلين بين المدرسة- وسوق الدبة- ولكوندة ودابوزيد- ومحطة الباخرة -
ومكتبةعمك صبحي ( حين نساله ياعمي صبحي وين الباخرة يرد ويقول في البحر ولايزيد غيرها ) – ودكان عمك البهلول في سوق العرب – والعوم في البحر – ومطار الدبة -
وفول علي قدرة-وأكل الباسطة- والعشاء في دكان وهيب الخواجي – ونادي الهدف – ونادي الاهلي – ونادي حي العرب – ومستشفي الدبة – وبوفيه النذير- ودكان علي البكري في المدرسة.
هكذا سارت حياتنا الدراسية مع أساتذة كرام نقف لهم تجليلا وتعظيما
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
أذكر منهم ألاستاذ / حسن الزبير كان مدير المدرسة وخلفه الاستاذ/ علي سيداحمد (منصوركتي )- السنجك- يحي الفكي (أرقي ) – حسن كورتي – عبدالمولي – حميدة – أحمد أحياء (العفاض)-أحمد المجذوب (الجابرية )- علي أبراهيم أستاذ كيمياء (تنقسي)-عصام فيزياء (تنقاسي)- دفع الله أستاذ رياضيات (الجزيرة مدني )-أحمد خليفة (الدبة)-كرار- فتح الرحمن(أم الطيور)–
التحية للأحياء منهم جميعا والرحمه لمن مات ومن هو حي أيضا.
ماروع تلك الأيام التي تعلمنا منها كيف نصنع الحياة ونرسم البسمة علي الوجوه حتي في أحلك لحظات الحزن مع زملاء وأصدقاء من الغابة وخارج الغابة لاأذكرهم لعلي أنسي أحد منهم وأكن لهم كل التقدير والاحترام .

تحياتي لكم

عمكم النذير توفاه الله له الرحمه
الاستاذ حسن كورتي توفاه الله وهو ممسك بالطبشيره يؤدي في رسالته له الرحمه والمغفره
الاستاذ علي سيد احمد موجه بالمرحله الثانويه قطاع الشمال متعه الله بالصحه والعافيه
حميده موجود متعه الله بالصحه
علي ابراهيم مدير مكتب تعليم المرحله الثانويه بالدبه وموجه ماده الكيمياء الان
مطار الدبه بين اصبح بين كثبان الرمال
والباخره زكريات عالقه علي اذهان طلاب الاوري هاهاها
مدرسه الدبه اصبحت انقاض حفرت علي جدرانها اجمل الزكريات
مررت بها يوما اقبل ذا الجدار وذا الجدار،،،،،وماحب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديار
يوما ما،،،،،دوام الحال من المحال

نشكركم علي هذا التوثيق الجميلة الرائع الذي سجله التاريخ لمدرسة الدبة الثانوية والتي كانت تضم كوكبة متميزة من الاساتذه ....
ولايفوتني ان اترحم علي الاستاذ الجليل / يحي الفكي ... نسال الله ان يجعل قبره روضة من رياض الجنة .....

اخي عيداب احييك لهذا السرد بس يا تري كم نحن مقصرين في رد شئ من الجميل لهؤلاء الكوكبة من المعلمين الافذاذ والعمال الذين عملوا بمدرسة الدبة الهم ارحم من انتقل الي جوارك ومتع بالصحة والعافية من بقي علي قيد الحياة منهم .....

الأعزاء الغاليين المتداخلين في هذا الموضوع ..
طبعا التقصير حاصل من ناحية الوفاء للأساتذة الأجلاء . وأكن لهم كل الود والأحترام والتحية لهؤلاء الأساتذة الذين
علموني في المراحل التعليمية المختلفة ولولاهم لما كنا ..( العلم يرفع بيتا لاعماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف ).
والرحمة والمغفرة لمن توفي منهم .ومتع اللهم الأحياء منهم بالصحة والعافية .
وشكرا الاستاذة/ جدو وعمر علي المعلومات القيمة...
تحياتي لكم .....

"حسن محمداحمد"]اخي عيداب احييك لهذا السرد بس يا تري كم نحن مقصرين في رد شئ من الجميل لهؤلاء الكوكبة من المعلمين الافذاذ والعمال الذين عملوا بمدرسة الدبة الهم ارحم من انتقل الي جوارك ومتع بالصحة والعافية من بقي علي قيد الحياة منهم .....

لك منا الف تحية وسلام الاخ حسن محمد احمد حسن ولكل ناس عنبركم الدندر وتحية لي جيرانكم ناس الرهد والسوباط والقاش وبعد انصال الجنوب خلينا نقول المسرة بدل جونقلي
نسال الله الرحمة والغفران للاساتذ يحي الفكي وحسن كورتي والمدير محمد الحسن وعبدالمولي وللبقية دوام الصحة والعافية
ونسال الله الرحمة والمغفر لكل الطلاب المتوفين ونذكر منهم حسن الفيومي ووليد العفاض وابن الغابة الشهيد الناجي
وللبقية دوام الصحة والعافية وكمال الايمان والتمسك بالاسلام
وشكر الاخ حسن علي الرجوع بناء الي تلك الايام

درست في الدبه الثانوية حوالى 3 شهور فقط في العام 1988 بعد الفيضانات وبعدها اكملت دراستى بالمقرن الثانوية بالخرطوم
لكن بالتأكيد خلفت ذكريات طيبة وجميلة وتعرفت فيها على مجموعة من شباب الغابة والمناطق الاخرى لاادرى اين فرقتهم السبل اليوم ؟؟ وعمر عوض حماد ده الله يطراهو بالخير كان دفعتى وكنا في عنبر واحد والعنبر حقيقة كان فيهو عدد كبير من الطلاب من مختلف المناطق وكل ناس منطقة كانوا متكومين في ركن فيه واذكر مجموعتنا من الغابة فيها عمار كيجاب وعمر حماد وعمر سعد وعاطف كلودة ونصرالدين احمد حسين وسعد الكومر واخرين
بالطبع ايام رغم قصرها لاتنسى ولكم التحية جميعا

يا سلام لما نجى ماشين بى جنبها بى دفع الله (باص خواجه), ريحة الغابه تنتابنا وتباشير الوصول تجتاحنا

» مدرسة الغابة الثانوية التجارية
» مدرسة الحاج عبدالحفيظ ترفُل في ثياب زاهية
» اول محلية الدبة في تعليم الاساس محمد الامين ضيفا عل النبراس
» مشروع صيانة مدرسة الغابة جنوب الإبتدائية ( الأساس)
» لمـــــــن هــــــــذه الصــــــــورة؟؟؟؟؟