الفاتحة--هل هي من الدين؟

عند العزاء نرفع اصواتنا --الفاتحة---الفاتحة---الفاتحة--ومعها نر فع ايادينا--
هل نحن بنقرا الفاتحة؟ قبل ماتقرا الحمدلله --يكون هو غمت يديه--او انت
هل بندعو فيها؟نبدا الدعاء بعدما نغمت يدينا
لو جاي من السفر او متاخر للعزاء تجي تلقي ناس البكاء يضحكون ويتونسون
او تلاقيهم في بقالة--في عرس --مع ناس--امام ناس مثلا في المملكة لايعرفون الفاتحة وفجاة ترفع يديك وصوتك--الفاتحة وسط دهشتهم
واحيانا ننهر بها
طيب لماذا لاتكون تعزيتنا--بالمصافحة--وكلمات مثل--عظم الله اجركم--البركة فيكم--
غفر الله له--الخ--اليس هذا افضل للميت ولنا
خاصة واننا لانقرا الفاتحة ولا ندعو ذي الناس
هل الفاتحة من الدين ام بدعة سودانية ؟
ان كانت من الدين ورونا عشان نحرص عليها
والا فالنحاربها

افتونا في الفاتحة فانكم للفاتحة تعبرون

الفاتحة بالطريقة التي نعرفها ليست إلا عادة والتعزيةالمشروعة نصت عليها كتب الدين

المشكلة الناس عارفنها بدعة
لكن مصرين عليها
ويا ويلك لو ما شلت الفاتحة مع واحد
يمسكها ليك في الطالعي والنازلي
لكن محاربة مثل هذه البدع تحتاج لصبر ووقت طويل

والله انا ماشايف فيها حاجه لوكانت بنيه التقرب الى الله ودعوةصادقه له دون ريا ءاوتملق (وفى الحديث:اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاثه ابن صالح يدعوا له وصدقه جاريه او علم ينتفع منه)...والله من وراء القصد؟؟؟

الأصل في العبادات المنع حتى يرد الدليل عليها من الشرع، فلا

يقال إن قراءة الفاتحة على الميت مشروعة من أصلها أو من جهة

عددها، أو من جهة هيئتها إلا بدليل شرعي، فمن ابتدع في الدين

ما لم يشرعه الله رد عليه عمله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ( مَن

عَمِل عملاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فهُو رَدٌّ ). أخرجه البخاري ومسلم

أي مردود عليه ، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن

خلفائه الراشدين وسائر الصحابة، رضي الله عنهم، أنهم قرؤوا

الفاتحة على الميت إلا في صلاة الجنازة، على الهيئة التي شرعها

الإسلام، وليس على هيئة أخرى، قال الله تعالى: ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ

فَخُذُوهُ وَمَانَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا )الحشر:من الآية7.



فنأخذ ما آتانا الرسول صلى الله عليه وسلم، على عدده وهيئته،

وهذا معنى أن الأصل في العبادات المنع حتى يرد الدليل من الشرع،

وقوله: ( لا يوجد دليل على أنه لم يفعل ذلك ). له جوابان:

الأول: ما ذكرت من أن الأصل في العبادات المنع حتى يرد دليل شرعي.

والثاني: لو فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، أو أمر به

لأُخبرنا بذلك، فقد ربى الصحابة، رضي الله عنهم، على كل شيء

يرضاه الله من العبادات، بل على ما يصلح لهم في حياتهم وبعد

مماتهم، فقد علمهم حتى كيفية قضاء الحاجة.



ووجود الآباء والأجداد على بدعة ليس دليلاً على صحتها، إنما

الدليل فعل الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أتى بالشرع وأكمل

الله به الدين. والله أعلم.

-----------------------------------------------------------

شكلك كدا شايل هم لي الفاتحات لمن ترجع السودان واطمن انوبطلو شيل الفاتحة بقي بس البركة فيكم وعزم الله الاجر