قضية نسائية تهم الرجال

أيهما أفضل المرأة العاملة أم ربة المنزل؟
أعلم انه سؤال شائك ولا يمكن أن تكون الاجابه عليه سهله أو واحده فهي تختلف من شخص إلى آخر ومن مجتمع إلى غيره وحسب ما يقتضيه ظروف وملابسات كل فرد على حده
ولكنى أريد أن نتناقش في الرؤية العامة للموضوع وإذا ما أخذنا المرأة العاملة في السودان كمثال قد يساعدنا هذا في جعل الصورة أكثر تحديدا.
حتى تسعينات القرن الماضي ، خروج المرأة للعمل كانت تواجهه عقبة كبيرة حيث تشوبه الكثير من المحاذير مما يضطرهن للعمل في إطار ضيق ومجالات محصورة فقط بل كان يقتصر ذلك على من نلن شهادات عليا تؤهلن للحصول على الوظائف الحكومية المحدودة ، بينما من يحملن شهادات الدراسة الثانوية والمتوسطة كن يعملن في مجال التمريض والنسخ ... الخ .
في الوقت الحالي أصبحت الأبواب مفتوحة على مصراعيها والمرأة تعمل في كل المجالات تقريبا وليس بسبب الحاجة المادية في المقام الأول بل أصبحت معنونة بشعارات تحقيق الذات وتوسيع الآفاق والرؤى ومواكبة العالم والبعض نوع من الرفاهية ليس إلا
من تعمل تقول أن العمل خلق اختلاف ملموس في شخصيتها وفى تعاطيها مع الأمور الحياتية وانعكس إيجابا على أسرتها وهى أكثر تنظيما"للوقت واهتماما بشئون الأسرة من متابعة واستذكار لدروس الأبناء ومتابعتهم وترتيب واهتمام بشئون الزوج لأن الوقت عندهم بحساب وكل خطوة لابد أن يحسب مالها وما عليها ثم أنهم يرون أن من تخرج للعمل تكون أكثر اطلاعا واستنارة بما يحدث حولها في المجتمع وبالتالي تستطيع أن تنقل هذه التجارب إلى أسرتها تأخذ المفيد منها وتجنبهم ماهو شاذ وغريب
وهنالك اتهام موجه لربة المنزل أن كل همها ينحصر في الأعمال الروتينية المنزلية التي تقوم بها المرأة العاملة بكاملها ولكن مع اختلاف زمن الأداء فربة المنزل لأن ليس لها ارتباط ببرنامج معين قد لا يكون هنالك تحديد زمني لأداء وظائفها المنزلية
وفيما يختص بمتابعة الأبناء ومصادقتهم فهنالك من يرى تبلدا واضحا في ربات البيوت تمنعهم من التواصل البناء مع أبنائهم وأزواجهم ثم أنهم وان كانوا في حقيقة الأمر لا يخرجون للعمل ولكنهم يقضون أوقات طويلة خارج البيوت في تبادل زيارات مع الجارات والصديقات والقيام بواجبات العزاء ومجاملات الأفراح حيث أن المجتمع لا يعفى ربة المنزل من الإيفاء بالالتزام بالمجاملات في الأفراح والأتراح وقد يجدوا ألف عذر للمرأة العاملة
حاولت أن انقل لكم رؤية شريحة مجتمعية موجودة بيننا وأريد أن اطلع على أرائكم في هذا الموضوع إن كنتم مؤيدين أو معارضين أو أصحاب رؤى جديدة
وأرحب بكل بالإضافات والاقتراحات لإثراء النقاش

مشكورررررررين سادتى الأعزاء على المداخلات الثرة وبالفعل أثلجتم صدرى بتعاطيكم البناء مع الموضوع ويبدو مع الوضع فى الاعتبار الضوابط التى ذكرت فى بداية المقال ان التصويت لصالح المراة العاملة حتى الآن ولننتظر ولنرى ما سيسفر عنه هذا البوست ودمتم

نعم لا مشكلة في عمل المرأة فذلك يضيف لها كثيرا إذا كان بإمكانها التوفيق بين وظائف المنزل ومتطلبات العمل بشرط أن يكون العمل في مكان يحفظ لها خصوصيتها تماما فهناك نساء بدأن العمل في أعمال كخدمات المطاعم التي يديرها الرجال أراها كلفتهن كثيرا شعرن بذلك أم لم يشعرن

مشكوووور على المداخلة ولكن الا تتفق معى ان هذا يتوقف على شخصية لمرأة فى المقام الاول وعلى المخزون التربوى القبلى لأن من ترضخ لسلبيات المجتمع من حولها حتى لو كانت تعمل فى اطار مقبول اجتماعيا قد تجد مثل هذه المضايقات وبالتالى المسالة متوقفة عليها وعلى شخصيتها

الإنسان عامة -ولو كان قوي الشخصية ياأختي مواهب -كائن إجتماعي يؤثر ويتأثر والنساء بتكوينهن العضوي أكثر تعودا وتأثرا بالوسط المحيط، وأنا لا أتحدث فقط عن المضايقات فهي موجودة في معظم الاطر سواء كانت مقبولة إجتماعيا أو لا فقط تتفاوت في درجة شدتها ومستوي المجاهرة بها وبالتالي درجة إضرارها، لكن هناك بعض الأعمال كالتي ذكرتها لك تلزم المرأة بمظهر وهيئة معينة لا تنفع فيها قوة الشخصية بل ربما عدمها هو المطلوب، ومن تعمل في السوق مثلا تتعرض للمضايقة وجهرا وتتأثر بها وإن كانت شخصيتها من حديد بل في السوق حتي الرجال يتعرضون للمضايقة أحيانا فما رأيك؟ودمتي يامواهب في أمان الله

طبعا طبعا أخى د.صلاح انا متفقة معك فى كل ما ذكرت ولكنى وددت الاشارة الا ان عمل المرأة دائما ما يكون تحت ضغوط معينة حتى فى الأطر الاجتماعية المتعارف عليها انها تناسب شخصية المرأة دعك من المجالات التى ذكرت والتى يجمع الكل انها تأخذ اكثر مما تعطى ولكن هنالك امثلة حية لنساء اضطرهن رقة الحال ليس الا الى العمل فى مثل هذه المجالات وطبعا غير مؤهلين للعمل بغيرها فآثروا التعرض لسهام المجتمع ليتمكنوا من مواصلة العيش فيه فلا نملك ان ننتقدهم من غير ان نوفر لهم حللولا أخرى تضمن لهم لقمة العيش الشريفة
اخى طارق ما ذكرت انه الافضل هوالمعادلة التى ينشدها الكل من غير ان ترجح كفة الأولى على الثانية
ولقد ورد فى حديث الأخوةالمتداخلين ان المرأة وان لم تكن عاملة يلزمها الاطلاع واشراك ذاتها فى الحراك الاجتماعى المثمر مع اهل الحى وغيره وهذا ما لا يحدث غالبا فمن لا تعمل ( تشترى دماغا )ولا تأبه لما يدور من حولها ويصبح الشغل الشاغل النظرةالسطحيه للأمور تجهيزطعام واعمال روتنية مشابهة ومن تعمل نخشى ان تقع فى المحاذير التى ذكرناها والتى اهمها ان يكون ذلك على حساب الأسرة
ألم أقل أن الأمر غاية فى التعقيد

*تنبيه أرى أن المرأة المتزوجة الغير عاملة تفقد بعضا من ألق وبريق شخصيتها السابقة وتختلف اهتماماتها وعليه أعدكم أن يكون هنالك بوست قادم بعنوان لماذا تتغير شخصية المرأة فى الغالب بعد الزواج,
ودمتم

مشكككككككككككككككككورطارق على الاطراءالذى لا استحق
ثم ما هذا التجنى السافر على بنى جنسك
انا لم اقل ان كل الرجال على الشاكلة التى ذكرتها وبالذات فى الوقت الحالى اصبح هناك وعى وقدرعالى من التفاهم والتفهم لطبيعة كل طرف وهذه بالذات تتوقف على شخصية المراة لانها يمكن ان تجبرشريكها والمجتمع على احترامها وتقديرها ان استحقت ذلك فعليا وان لافعلى نفسها جنت براقش

والله يا شباب انتم تتحاملون على الرجل كثيرا
ليس هناك من يضطهد المرأة ويضايقها ويهضم حقها ولا ارى حقا للمرأة مهضوما وهي تتصرف في بيتها كما تشاء لا يشاركها فيه الرجل الا في الاشياء الكبيرة
وبالفعل النساء شقائق الرجال شئنا ام ابينا وهي نصف المجتمع والسبب في النصف الاخر
وليس هناك اعظم شفقة من الرجل اكثر من اعفائها من القيام بالاعمال الشاقة
سمعت امرأة تقول : (من قال لكم اننا مضطهدات ؟ ومن قال اننا لا نأخذ حقنا بالكامل ؟ ومن قال اننا نريد ان نزاحم الرجال في اعمالهم التي تتسم بالقوة ؟ نحن معززات ومكرمات ولنا حق التصرف كما نشاء) 
اما عمل المرأة ليس هناك رجل يرفض ذلك الا القليل وله اسبابه الموضوعية وانا شخصيا ارحب بعمل المرأة بل هناك اعمال لا يقوم بها الا المراة هي اكثر تناسبا من الرجل

وان كان اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية ولكننا الحمدلله فى هذا الموضوع لم نختلف رأيا ولا قناعات انما تناوله كل من وجهة نظرة
احى هذه النظرة الواعية لكل المتداخلين كما عهدتهم دوما المتماشية مع متطلبات العصر والتفهم المبنى على اسس سليمة
اكرر شكرى وتقديرى
ودمتم

الفترة القادمة فى السودان عاصفه بكل المعانى
وتذكر الاحصائيات ان هناك حوالى عشرين فى المئة من الفرص الوظيفية التى كان يشغلها الجنوبيون
وستفتح فرصا" ومن فرضيات ان الشمال سيعانى ومن الضائقة الاقتصادية المتوقعة قد تلج النساء فى التوظيف فيها من باب مكرها اخاك لا بطل
المتابعة اللصيقة والقرأة الواقعية للمجتمع السودانى ستصدق أو تكذب ما ورد فى هذا البوست جملة" وتفصيلا
اذا" فلننتظر ما تأتى به الأيام واظنها حبلى بالمفاجأت والتغيرات
دمتم

افٍضل المرأه العامله, للاتى:
تنمى قدراتها التى اكتسبتها من حياتها التعليميه.
اضافه طيبه لدفع عجلة التطور والانماء .
تساهم المرأه فى تدبير امور المنزل والتخطيط الايجابى لحياه كريمه.
ربما تكون مقبوله نسبيا مقارنه بالرجل فى مجال العمل.
عمل المرأه وانشغالها بوظيفتها يقلل من ثرثرتها ومطالبها الغير مبرره وهنا يمكن للرجل ان يبدع ويقدم المفيد للاسره.
دمتم بنات حواء.