أبي ... ما أعظمها من كلمة ... ما إن أنطق بها إلا وأشعر بنوبة إجلالا وإكبارا واحتراما
أبي ... عندما أقولها أشعر بالدفء والأمان . والحب والعطاء الذي لا مثيل له . أبي ... أي حرمان لهذا الذي لا يعرف كلمة أبي ولا ينطق بها ...
أبي ... أيها المعنى الكبير والعطاء الكبير . كم أفخر بك , وأشرف بك . أنت الذي علمتني البر لأنك كنت بي بارا رحيما , وتعلمت منك الرضا بقضاء الله , فوجدت فيه راحتي ونصرتي على الدنيا ونفسي , وكنت بذلك أغنى الناس
وكم يسحرني بيانك يا والدي , وحلاوة لسانك , ونظافة قلبك , وحنانك الفياض , يا لروعة بشاشتك , كيف أبرك وقد كان البر منك ابتداءً ؟
علمتني أن التواضع رفعة , وأن الكبر جهالة , وتلوت علي: ( ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور )
ابوي ان شاء الله لي تسلم