ابو بكر موسى حاج أحمد عضو فعال
عدد الرسائل : 483 تاريخ التسجيل : 13/09/2008
| موضوع: سوء التفاهم >> توجد قصة حقيقية الثلاثاء 2 نوفمبر 2010 - 3:07 | |
| معظم المشاكل التي نعيشها
ترجع في الغالب الى سوء التفاهم
و غالبا ما يكون المتحدث لم يتمكن من توصيل وجهة نظره
و ربما يكون قد قام بتوصيل وجهة نظره بطريقة سليمة
ولكن نحن أسأنا لفهمه و احتمال لم نقم بإعطائه الفرصة الكافية لتوصيل وجهة نظره
فيحدث سوء التفاهم
ويكون سبب لمشكلة معقدة يصعب حلها بسهولة
| |
|
ابو بكر موسى حاج أحمد عضو فعال
عدد الرسائل : 483 تاريخ التسجيل : 13/09/2008
| موضوع: رد: سوء التفاهم >> توجد قصة حقيقية الثلاثاء 2 نوفمبر 2010 - 3:14 | |
| هنالك قصة حقيقية
سمعتها وشاهدت بطل القصة وهو يرويها
قبل عدة سنوات
من خلال برنامج تلفزيوني
لجورج قرداحي اسمه (افتح قلبك )
وفكرة البرنامج كانت ترتكز وتقوم
في دور (الاجاويد)
وهي اذا عندك شخص عزيز عليك
وحدث بينكم سوء تفاهم
تسبب في مشكلة كبيرة بينكم
فما عليك الا الاتصال بالبرنامج
وتعطيهم عنوان الشخص الثاني
ويتم استدعائكم للبرنامج
من غير ما يخبروه من هو الذي دعاه لذلك
وتتقابلوا في البرنامج
وامام الملايين من المشاهدين
وكل شخص يعرض وجهة نظره في المشكلة
وغالبا ما تحل المشكلة في النهاية
واترككم مع القصة ... | |
|
ابو بكر موسى حاج أحمد عضو فعال
عدد الرسائل : 483 تاريخ التسجيل : 13/09/2008
| موضوع: رد: سوء التفاهم >> توجد قصة حقيقية الثلاثاء 2 نوفمبر 2010 - 4:02 | |
| واحد زوج اخته متوفي ، ومتولي امرها هي وابنها، ولماكبر ابنها و اشتد عوده ، فتح له خاله مشروعا تجاريا لكي يعتمد على نفسه و يسترزقوا منه حلالا، ولم يقف عند ذلك فقط ، فقد قام بشراء منزلا لهم ليعيشو هنئين امنين دونما اي ازعاج او تقيد. مرت الايام وعدت والام مرضت بمرض خطير ( حمانا الله واياكم) ،وما كان لابنها الا ان يتفرق تماما للبحث لهاعن علاج بشتى السبل ، لن يستطيع اخبار خاله بحالة والدته المرضية ، لانه لا يريد ان يشغل له بالا ، وان يجعله يحافظ على ما تبقى من صحته التي بدأت في التدهور قليلا ، وكان يحب خاله جدا ويكن له كل الاحترام والتقدير، وتحفظ ايضا بعدم اخبار والدته بنوع مرضها ، خوفا من تدهور صحتها اكثر عند سماعها للحقيقة. الى ان وصل به البحث عن علاج والدته للسفر خارج البلاد ، بعد ان سمع بأن علاج والدته موجود في بلد اسيوي لدى طبيب يعالج بالاعشاب ، شرع بالسفر مباشرة دون اي تأخير او تردد ولكن فضل ان يكون ذلك بسرية تامة وعلل سفره برحلة قصيرة مع اصدقائه ، وبمجرد سفره للخارج بحثا عن علاج لوالدته ، مرض الخال ووصل به المرض لمراحل خطيرة نقل على اثرة للمستشفى. الكل حضور بالمستشفى ، زوار ومرافقين وافتقاد للخال لابن اخته ، ولم يجده بجواره مع البقية ، ولم يجد حرج او يتردد بأن يسأل عنه ويعبر بعدم رضائه لابن اخته. وما كانت لاخته اي معلومة عن مكان لابنها ، فاجابت باخر معلومة تمتلكها وهي ان ابنها في رحلة مع اصدقائه ، غضب الخال غضبا شديدا لدرجة اوصلته بأن يحس ويعبر بذلك صريحا بالندم على كل ما صرفه تجاه ابن اخته لانه لم يراه بجانبه في هذه اللحظات العصيبة. وصل الابن من سفرته تلك ، وبمجرد ان علم بأن خاله بالمستشفى ، هرع وركض مسرعا و مباشرة الى المستشفى ، ولكن للاسف ، لم يقابل خاله واخبروه بأنه نائم وممنوع الزيارة حاليا ، ذهب مباشرة للطبيب المسؤول ، متقصيا عن سبب مرض خاله ، واكتشف انه فشل كلوي حاد ، يستوجب زراعة ان امكن ، وقدم نفسه للطبيب مباشرة دون اي تردد بأنه جاهز للتبرع ، وشرعوا مباشرة بالاجراءات ، ووجدوا ان الانسجة مطابقة ولا يوجد مانع ان يجرو العملية بصورة عاجلة ، واتفقا بأن لا يتم إخبار احد بذلك الى ان تنتهي العملية بنجاح ، وتفهم الطبيب ذلك ، وأعتبروه بأنه فاعل خير لا يريد ان يذكر اسمه. وكان يمني النفس ان تنجح عملية خاله ، وشاءت الاقدار ان تتم العملية و يخرج خاله من المسشفى الى المنزل مباشرة بعد نجاح العملية ويبقى الابن بالمستشفى لتدهور صحته قليلا بعد العملية. الكل في حيرة ممزوجة بالفرح ، فقدان للابن من جديد ، بعد ظهوره سريعا في المستشفىى دون ان يطمئن على خاله بصورة جيدة ، وعندما حضر للمستشفى لم يرى خاله ، ويتم اجراء العملية من فاعل خير وتنجح العملية ويخرج الخال للمنزل دون ظهور الابن ، كل هذه الاسباب ادت الى غضب الخال من جديد وهذه المرة لم يخفي غضبه على ابن اخته بصورة واضحة ، من ما اثر على علاقته باخته وتم طردها من المنزل لمجرد ان ابنها لم يكن حضورا في المستشفى ، تشافى الابن تماما وخرج من المستشفى بعد فترة ، وذهب مباشرة للمنزل وكله شوق لخاله ليطمئن عليه و يخبره بأنه هو المتبرع ، وصل منزل خاله ، وبمجرد ان عرف خاله بأنه في المنزل ، هاج فيه ولم يستقبله وامره بالخروج من المنزل مباشرة ، ولم يسمع له اطلاقا ، ورماه بكل ما هو سئ من الفاظ ، ولم يستطيع الابن تبرير موقفه ، وتوصيل ما لديه ، لانه لم يحصل على اي فرصة بين قذائف الشتائم الموجهة له وما كان له الا ان ينفذ طلب خاله بالخروج من المنزل في الحال ، واصطحاب والدته معه ، ومقاطعة خاله نهائياُ | |
|