الباشهمــندس مـنذر ... المخـتفي .. قـــلنا نـرد عليك عشـان تظهـــر ....
النـفــاج ماكان مجــرد بـاب
النفــاج ياشـــباب ولي الناس المابعـــرفوه .....
هو بــاب صغير كان بيربط بين البيوت في الحلة الواحـــدة ( بين الجـيران ) ...
وهو باب مابيصـــل لي طـــول الباب العـــادي ...
ماكان مجـــرد بـاب ... وخـــلاص ...
كان بيربط بين قلـــوب الناس ....
ويـدل علي روح التواصـــل الدائمـــة ....
بينما الناس تتفقـــد بعضها الـبعض ....
واليوم كلو داخلـــين ... مارقـــين ....
شـايفين بعض ... ويعرفو المحـــتاج ويســـاعـدو ....
حسي ياكافي الـــبلاء ... البيوت اتقفلـــت ...
والناس بطلـــت تســـال عن بعضـــا ...
المهــــــم .......
جيت اتكلم ليكم عن النفــاج كظاهـــرة ....
جمـيلة اختفــت حسي مع دخـــول المـدنية ....
الا في بعض القــري المحافظة علي التراث القــديم
وزي ماقالـو العقــد
ود بـاب السـنـط والدكـة والـنـفــاج ..
والحـوش الوســيع للســاكنين أفـــواج ..
واللمــة التى ربـت جــنا المحــتاج ..
.