والله بزكر زمان كانت فى حاجات جميلة ومازالت فى الخاطىر مثال السوق التحت ،وبيسموه التحت اى فى اتجاه الشرق، والفوق فى اتجاه الغرب ،كان ليهو طعم تانى الدكاكين العريقة مثال دكان جدى عدلان وجدى عاصى القيد والخضروات الطازجة المروية بعرق اسلافنا واجدادنا كانت تنتجها ارضنا الخصبة البكر، وكان هزا السوق القديم يلبى كل احتياجات الاسرة من مجاميعه ،الشاى بالصندوق والملح بالجوال، وحتى لو عاوز تشرب بيبسى بارد على اصولة بتلقاه فى دكان عم محمد عبد الرحيم،وبالمناسبة كان فى مصنع بيبسى فى حلة السيد الانور الادريسى،والسوق كان حاجة لاتوصف وفيه (لمؤاخزة ) تباع الجمال والحمير والاغنام وووووو؛؛؛؛. وتزين اطراف السوق اشجار (الجميز) الضخمة العملاقة وتزدان وتتميز بثمارها الجميلة الحمراء الحلوة المزاق......وتاتى البواخر النيليية الرائعة (بصنادلها)..وازكرها باسمائها الزهره- عطارد-كربكان-الجلاء.وكانت حبلى بالمسافرين من دنقلا الخرطوم عبر المحطات الرائعة الجميلة التى تغنى بها الشعراء والفنانون وحتى اولاد حاج الماحى ،، بجد بجد بجد ياحليل ايام زماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان وبازن الله تعالى نواصل (انشاء الله)