... حـــبوبـه .......

حــبوبة ذلك الكم الهـــائل من الحـــــنان ,,والفيض الكــــــتبير ,, من الكرم والدلع .......
الكتير تلك الشخصية التى كانت لها القدح المعلي فى تربية الاجيال لثقة الوالدين ,,
فيها وأحترامهما ,,لها وحب الأطفــــــال ..الشديد لها ..ومازالت ترى...
هل تستطيع حــبوبة الأن وضع بصماتها فى اطفال ,,

اليوم مع التغيرأت ,,الحالية فى أصول
التربية الحديثة والتغيرات الفنية ,,في التعامل مع المواليد الجــــــدد .....؟؟؟؟

فحــبوبة مقتنعة بإعطاء ,,, المولود اشياء أضافية مع لبن أمة ,,
في زمن يعتقد فية طبياً عكس ذلك خلال الستة أشهر الأولي ,, من عمرة

وحــبوبة تريد أن تحجينا حجأويها الحلوة في زمن الكمبيوتر والنت ..والبلي أستيشن

حــبوبة الرأئعة تريد أن تحكي معنا بالدارجي ... لانو الانجليزية حلت محلها ......
واصبح الدارجي لغة بل لغات لأ لهجات تتحدث بها الأجــيال الجــديدة .. فقط من الذاكــرة .....

فهل ياترى ماتزال حبوبة اليوم هي حــبوبة الأمس .. عاوز اسمع منكم .......

نلتقى ...لكى نرتقى

حبوبه هى الحنان هى العطاء هى الأصاله هى {كل الفهم}..

ولما يشيروا على فلان بأنه متربى تربايات حبوبات ....!!

فهو زولا" ....{نجيض....وفاهم..} بلغه الحبوبات..

الحبوبة كانت هى الاساس فى التربية الطفل يتشبع من الحبوبة اكثر من الأم كل تجاربها تضعها
رهن اشارة الطفل بالرقم من مقولة الحبوبة بتدلع والآ ن الحبوبة صار دورها ثانوى وذاهب للانقراض
مع دور الحضانة والدادات فى المدن لكن فى الأقاليم لازالت الحبوبة تلعب دورها لكن ما زى زمان

والحبوبة زمان مثال لها الروضة الآن

حـــــــبوبات الألفــــــــية الرابعــــــــة

في ذلك الزمن سيتغير كل شيء .. ستبلغ حبوباتنا درجة عالية من التشرب بمعطيات التكنولوجيا .. فهيا
لندخل في عالـــــم حــــــــــبوبـات الألفـــــية الرابعـــــــــة.

قالت حبوبة (رؤيـــــة) مخاطبة حاجة (شـــــاهيناز) التي كانت منهمكة في فـــــرك البامـــــية (المحـــــورة جـــــينياً):
- والله يا شاهيناز أنا ما عارفاك بتفركي كيف بي (مفـــــراكة اللـــــيزر)
دي الناس بقو يفركو بي (المفـــــراكة الكهرومغناطيسية) ..
ردت عليها حبوبة (رؤية) وهي تطفأ البوتجاز الذي يعمل بنظرية (الأوتـــــار الفائقة):
نسوي شنو يا بت أمي نحنا لسه ما دخلنا في عصر ( الصـــــرخة العلمـــــية ) .. لكن أسكتي ساي ما وريتك
أمس حاجة (هـــــيام بت هـــــيثم ود لـــــؤي ) عملـــــت شــــــــــنو ..... ؟! ..

نططت حاجة شاهيناز عيونها تهيؤاً لاستقبال الشمار وقالت:
- مــــالا النبــــــي فــــــــيكي؟! ..
أنا عارفاها دي زولة عندها (ضلالات عدمية) تلقاها سوت ليها عملة كبيرة!!

أجابتها حبوبة رؤية:
- أمس مشيت ليها البيت كنت دايرة لي (ثالث كرومات السايكوبالتيك) عشان ألون الخبيز .. لقيتا ليكي
ماسكة (اللاب توب) بتاعا وعاملة (شات) مع واحد عجوز من (هضبة التبت) ..

تصــــــــوري المــــــــرا الما بتخجــــــــل دي! ..

ومواصلة لهذه (القطيعة الإلكترونية) قالت حاجة شاهيناز :
أنا زاتي المره دي (كجنتها) من ما سوت لينا القهوة في الجبنة الصانعنها من (معدن التيتانوم) ، يعني ما
سمعت بي (جبنة الألياف الضوئية) ..