عمشيقة الجنية الساحرة التي سكنت حلة السعداب

ا
يا له من صباح عجيب فقد استفتحته بذات الشجار اليومي مع شقيقتي الكبري امنة حيث انقصت حصتي الصباحية من القرقوش كما ان القبرة لم تكن ملئ بالشاي المقنن كما يجب و انا اتحلق حول دفء الادايات ارتفع صوتي حتي تسمعني الوالدة و تهرع لنصرتي كما تعودت
اتهمت امنة بالبخل و اتهمتني بشنات الطبع الوالدة هذه المرة لم تعيرنا اي اهتمام فلديها ما يشغلها فقد جلست مشدوهة و هي تصغي باهتمام زائد الي فطوماية و قد اتسعت عيناها بالدهشة بينما عمتي نفيسة الي جنبيهما تتبسمل و تتحوقل
الوالدة -- في ذمتك يا فطوماية الكلام دا حاصل--
-- اكان ما مصدقاني اسألي العبيد ود عبد الله
-- نان بعد دا ما من المغيرب بنضاير
انطلقت الي منزل عمتي زينب حتي استعرض امامها بعراقي الدمورية
الجديد حتي انال منها بعض الاستحسان بما يرضي غروري و في الطريق قابلتني امونة بابكر متعكرة المزاج و بصوتها الجهوري كانت تتحدث الي بشير الاسيد حيث دخلت امونة في قسم كفارة الا توريهو ليها
امونة بغضب --سكتنا علي قلة ادب الننتني كمان جايانا عمشيقة الظربونة--- مقسمة بالله الحق اكان ما دقيتا انا ابوي يبقي عبد
حاولت اتجنب امونة فقد كانت كثيرة التندر بي حيث كنت لا اجيد حش البرسيم بحكم انني كنت اعيش بعطبرة فحاولت ان الطف الجو خصوصأ مع ذلك الغضب العارم فقلت لها كيفك يا عمتي
-- انت كمان مالك يا راحة سماحة فقد كانت تلقبني بذلك امعانآ في التندر كما توعدتني ان تشي بي الي عمي فتح الرحمن حيث ضبطتني و انا اعوم في الحفير الفوق ساعة مقيل الشيطان
علي الجانب الآخر كان سوسو صائد ا لأخبار يجلس الي عمتي زينب و الجيران يتحلقون حوله باهتمام غريب حتي وان عمتي لم تلتفت الي العراقي الجديد الذي اتيت من اجله رقم تغييري المتعمد لشكل مشيتي
سوسو كعاالدته يزيد في الحكاية كلما لزم الامر و كيف لا فهو في قصص الواقعية عندو توم و شمار فما بالك بقصة عمشيقة الجنية الساحرة
سوسو -- عليك امان الله امس بالليل جات تاوقت بي شباك الديوان حقنا عندها عين واحدة كبيرة في نص جبهتا
عمتي ترتجف رعبآ وحات الله تاني ما بترقد براك في الديوان

ا
الغالي مجدي تحياتي ايها الرائع فانت فاكهة المنبر و قد اعطيت موضوعي رونقآ خاصآ بلمساتك الحلوة اكون شاكرآ لو ارسلت لي تليفونك علي الخاص مع وعد بالتواصل الاسفيري عبر الكثير من الحكايات الشيقة
الاخ زهير كلك زوق و تذوق شاكرآ لك هذا الاطراء الذي لا استحقه

في هذا الاثناء كان عبد الرؤوف الكمبور منهمكآ في العمل في طاحونة حمد و تواترت الي مسامعه قصص عمشيقة العجيبة فاستعاذ بالله من الشيطان الرجيم و ارتعدت فرائصه و هو يسمع وصف ود موسى البوبار ل عمشيقة بانها انطوائية و ناشز لم يستوعب الكمبور هذا الوصف العجيب فلا قبل له بحذلقة ود موسي الذي يفاجئك بمصطلحات ما انزل الله بها من سلطان و لم يشاء ان يساله عن المعني مخافة ان يتهمه بالجهل و دي ما بتفوت علي الكمبور لكن كل ما تبادر الي ذهنه انه شرآ مستطيرا لكنه قطع بينه و بين نفسه عهدآ الا تعتب قدماه حلة السعداب وما جاورها
و بينما هو مسترسل في افكاره هذه يقطع عليه حمد عثمان خيالاته عندما ناداه قائلآ يا عبد الرؤوف يا خوي انا عندي سفرية ضروري لي ام درمان قايم بكرة بي لوري دفع الله عاوزك تخلي بالك من الطاحونة و كمان تبيت في البيت عشان تحرس الشفع اصلو انا سايق الحاجة معاي شعر الكمبور بثقل المسؤولية خصوصآ حكاية المبيت دي و يتذكر حوش حمد الموحش المنفصل تمامآ من بقية المنزل يا لها من مهمة صعبة فعمشيقة في كل مكان وهي انطوائية و ناشز و لا يستطيع ان يرد لحمد طلبآ لم يكن امامه الا و ان يقبل بهذه المغامرة الغير مأمونة العواقب
علي مضض و هو يتمتم في داخله -- الكشكشاب امانة ما شقايا براحة يختوك في خشم المدفع و بعرفوا محل البيوجع هسع دا وكت سفر

في اليوم التالي ذهب الكمبور الي منزل حمد تصحبه دعوات امه- السكات- بالا يصيبه مكروه خصوصآ و ان الفسحة شمال المستشفي تحوم حولها الكثير من الشكوك وجد الكمبور عنقريبآ مفرشآ بعناية فائقة و متوسطآ الحو ش الكبير و قريبآ نوعآ ما من المزيرة و دون تردد حشر نفسه بداخه لم ينسي ان يحكم الغطاء جيدآ و في مخيلته تجول كل الصور المرعبة و قد شاء القدر ان يكون الكمبور وجهآ لوجه مع عمشيقة
كيف حدث ذلك هذا ما سنعرفه في حلقة الغد
خلوكم معانا

[quote="حاتم سعد سالم"]ذاع خبر عمشيقة الجنية الساحرة ذات الارداف الممتلئة و التي اتخذت من حلة السعداب مقرآ لها بين ما تقوم بزيارات غامضة الي احياء اخري بين الفينة و الفينة وقد تناول الناس قصتها بكل الدهشة و كيف لا و قد كادت ان تفتك بالعكيم لولا ان آزره عبد الله قديم في كبري المناصرة
حلة ود ستنا تعلن حالة الطوارئ عقب ظهور مفاجئ ل عمشيقة جوار قيساب عبد العزيز نقد الله
المهاريب يعلنون حظر التجول و البليبلاب يعربون عن قلقهم البالغ تجاه ما يحدث اما الدشنتي فقد نصحوا رعاياهم بالتزام الحيطة و الحذر
الاجواء مشحونة بكل ما هو مثير عبد الله المهر لا يستطيع تفقد جنينته الواقعة في حلة السعداب طاحونة كدنكة انخفض انتاجها الي النصف كبري المناصرة و الننتني و دوماية عاصي القيد اصبحت مناطق محظورة و تحوم حولها كثير من الشكوك و دكان سعد نمر علي حافة الافلاس اللحمة بارت في جزارة التوابي حسن كيري يضرب كفآ بكف مستاءّ من هذ الكساد الذي عم البلد[/quote]

لايمكن أن تصدق ياحـــــاتم أن جهازى أصابه عطل فنى فى لحظة تصفحى وقراءه هذه السطور وبالظبط فى دوماية جـــــدى عاصى القد....غايتو الله يستر....

الغالي صديق حسين شكرآ كثيرآ علي المرور و علي هذا الحس الادبي الرا ئع

العزيز محمد ميرغني لك اجمل التحايا فوجود امثالك يفتح النفس للكتابة

مجدي كلو شئ ولا كمبيوترك يتعطل أقرأ اية الكرسي قبل ما تدخل البوست مع عمشيقة كمان خايفين ليك من العين يا مبدع

رقد الكمبور في فراشه وهو يستجدي النوم استجداءّ عله يريح نفسه من وحشة المكان لكنه متنبه تمامآ ل أي حركة حوله -- قرأ كل الآيات التي يحفظها و اضاف عليها مدحة لشخوودة القارح اللحاق في البحر المالح و توكل علي الحي القيوم واستلقي و ما ان تلتقط اذناه حركة خفيفة و الا يتدارك الامر بسرعة دي ما كديسة ناس السرة -- دا كلب ناس زيادة --دي نعجة البليبلاب -دا صوت الدرويش محمد طه- دا كومر الحلب
و بينما هو يغالب النوم ياتيه عبر الاثير صوت الفنان صديق احمد في حفل بهيج من ود دياب وأ يقاع الدليب يشق عتمة الليل البهيم وزغاريد النساء يجلجل في الافق يشق طريقه الي مسامعه المرهفة والصفقة ينثرها الشباب علي رتم ايقاع الدليب تدغدغ احساس عبد الرؤوف المسكون بالابداع -- حاول المسكين تناسي كل ذلك حتي لا يعذب نفسه بمرارة الحرمان-- لكن هيهات فصديق احمد يبدع كما لم يبدع من قبل
خلهن سوا لا تفرقن يا الله توماتي انا بعشقن
انا لا بخاف الموت و السجن ولا جسمي الصبي بتعجن
ما حرام يا الحاج اب شنب لسه ديل ما بقوا للادب
شمعتين اوعي من اللهب لا تعكر صافي الدهب
الكمبور يتململ في فراشه لكن كلما حاول النهوض يتذكر كلام ود موسى بانها سلحفائية الطباع

الكمبور بين الامل و الرجاء ينقل له عبر الاثير صوت عبد الله احمد زيادة من مكان الحفل --- يا جماعة اقعدوا للعشاء و بعدين نواصل الحفل- يا ولد قعد الناس الجايين من اب قسي ديل هنا --يا جماعة ما تكتروا اقعدو خمسة خمسة --يا ولد جيب زيادة فول و عيش هنا ---انهر الشافع المرخرخ ما يدفق الدمعة دي - يا اولاد جيبوا الاباريق -- الكمبور معدته تتلوي و يكاد ان يشتم رائحة الكشنة و يتذوق رغيف ظريفة
اشتعل المكان بالزغاريد مرة اخري و هذه المرة ظهر ايقاع الدلوكة و اولاد صقير ترتفع عقائرهم بغناء السيرة الراقص
با شبان الليالي جميلة مع الشابات قضينا اجمل ليلة
حم الليلة حم حم حم
يتدافع الشباب الي داخل الدارة و يتقافزون كالنمور الرشيقة و يستعرضون قوتهم و رجولتهم امام حسان الحي اللائي يبادلوهن ذات الصنيع بالزغاريد و تنية الشبال و ها هي فردوس تقتحم الدارة فتزداد صفقة الشباب و يرقصون و هم يتراجعون الي الوراء بينما تتمايل فردوس فلا احد يجاريها في الرقيص فيتحمس الشباب فها هو ميرغني المساعد يسولب لي دق السوط و الشباب يتصايحون -اركز -ضو والله -الله لا ودرك -ارتب و يبدأ القشاط و ميرغني كالجبل الاشم لا يتزحزح رائحة البخور تعطر سماء المكن او صاحبنا الكمبور يكاد ان يموت من المغصة فلو تناسي موضوع عمشيقة فهناك ستي نورية جنية الننتني و هناك الشيطان الضكر الذي يسكن شمال المستشفي و هناك بعاعيت القرز الذين يتجولون باكفانهم انصاص الليالي --- يا لها من سلسلة طويلة من المخاوف و المخاطر

ياااارائع يااامبدع زمااانك لقد ازبتة جليد اقلامنا الصامتة فباات عليها انت ترحل معك الى هذا السرد
الجميل وفقك الله ياااابن العمة الغاااالى

الاخ حاتم السلام عليك ورحمة الله اشكرك على هذه القصة الرائعة الممتعة ولكنى خفت فى وقت الصباح تجىء عمشيقة وتطرق عليه الباب وانا جالسه لحالى

اذا لم يكن الطيب صالح من قرية ( كرمكول ) لم يكن يستطيع كتابة ( موسم الهجرة الي الشمال)

واذا لم يكن ( حاتم سعد ) من( الغابة ) ما اتحفنا بمثل هذه الرواية الادبية الكاملة الفصول

واجمل شئ انك استخدت اسماء شخصيات مرحة وصاحبة دم خفيف

* صوت امنه بابكر الجهور

*ودموسي البوبار

* سو سو
*ود الكمبور
*محمد ود عبد رحمان

* درار شموم


ولي اقتراح لو يلقي القبول عندك ان تقوم بطبعها بعد ان تكتمل فصولهل ووضعها في مكتبة عمك ( مصطفي سالم)

وتقبل تحياتي

هلا ببنت خالي سوسن شرفني مرورك بس ابقي عشرة علي الابواب و الشبابيك
واهلآ كتير بالوليد عبد السلام مليون تحية يا راقي
هادية مجرد ظهور اسمك يسعدني آمل ان البي أقتراحك

فتح الكمبور عيناه ليفاجأ بمنظر غريب و مرعب فقد رأي مخلوقآ اسطوريآ له ارجل طويلة بيضاء وله راس مثل راس الفيل و اذنان صغيرتان حادتان و كان شكل راسه لا يتناسب مع باقي جسمه كما كان له عرف مثل عرف الديك وكان يضرب الارض بحوافره الحادة و تتدفق المياه من شدقيه بغزارة و يهز راسه بعنف و تخرج منه اصوات مجلجلة
عبد الرؤوف ينتصب مذهولآ من هول ما يري فقد فاق الذي رآه اي وصف لعمشيقة الساحرة ذات المشية الأنثوية الفاتنة و التي تجيد فيها خلخلة اردافها و هز صدرها الجامح و لولا عينها الواحدة تلك لوضع عليها عبد الرؤوف الحبل
تقدم هذا المخلوق المرعب صوب الكمبور و الذي تجمد الدم في عروقه و بدأ يتمتم بصوت مخنوق خافت بسسسسم الللللللله يا شيخ مروس -- و الشيطان يتقدم نحوه بكل ثبات حتي لم يبقي بينه وبينه سوي ستمترات قليلة
وفي صباح اليوم التالي جيئ بسفنجات عبد الرؤوف من قوز الحر و حقة السعوط من جنب الازيرق والطاقية من قصاد الهاروناب اما والدته -السكات- فلم تترك شيخآ والا و قد طرقت بابه جاءت ببخرات من الفكي عابدين الذي يروب الموية وضربت صوب الباجا عند الفكي عبد الله و اتجهت شرقآ للفكي حاج بلول و جاءت بمحاية من السيد الانور و ارسلت في طلب فاتحة مدنكلة من الشيخ البرعي

تجمع الناس في منزل -السكات- فها هي زليخة وقد قتلها الشمار لا تترك شاردة و لا واردة من حديث عبدالرؤوف و مكن الزين لا تخفي شماتتها فيه فقد طحن لها الاسبوع الماضي قيراط قمح بعد المريق مباشرة مما سبب لها حرجآ بالغآ رغم وصيتها المتكررة له بأن يراعي ذلك اما صالح نقد الله فقد كان يهمس باستحقار -- الزول ما قالوا رقد شريط - حاج علي يقهقه من تحت الشال حتي لا يلحظه احد - يدخل عبد السلام ساتي محمد- يعني انو الزول دا ماكان داير يروح في داهية ويتقاطر الناس يحمدون السلامة و عبد الرؤوف طريح الفراش و السكات تقرقره المحايات و تارة تشعل البخرات و الغابة لا حديث لها سوي هذا المخلوق الاسطورى الذي هاجم الكمبور

وانتشر الخبر في البلد انو ود الكمبور فوت وامو السكات قالت وحات الله ولدي ادهو عين وانا شاكه في ود موسي البوبار اول امس لاقاهو في العصير راجع من حش القش وراكب في التليسة قال بالله شوف ود الكمبور قاعد في التليسة زي اريل التلفزيون الله لاودرك وعاشة قدورة سمعت بخبر فويت ود الكمبور وجات تدي النصيحة للسكات السكات اختي انتي ماسمعتي بالفكي حق جبرونا وحات الله انا مشيت ليهو ا قبل يومين كان عندي وجع في مصيرناتي واداني تلات بخرات القمته والرمشة الوجع راح السكات كان كدي انا المقعدني شنو ارح نوديهو .

اضافة متواضعة قابلة للحزف اذا لم تتناسق مع السرد

يدخل سالم القدال ليحمد السلامة للكمبوو يبدأ في سرد قصص السحاحير في مسقط رأسه جبال النوبة فيزداد الجو اثارة ويضيف بأنه امس بالليل اتخلع خلعة شديدة قرب طاحونة حمد بعد عودته متأخرآ من حفلة ود دياب -- هنا تبرق عينا عبد الرؤوف فقد وجد اخيرآ ما يبرر به شماتة عبد الله لعر فيه و ما يواجه به مطاعنات صالح نقد الله والابتسامات الخبثة لحاج علي فقد سمعهم وهم يتهامسون --الزول ما قالوا رقد شريط-ويقهقه حاج علي من تحت الشال حتي لا يلحظه احد
وعبد الله العر لا يتركه--يا كافر قالوا جابو طاقيتك من السكانيب و الكمبور يكاد ان يتميز غيظآ و يتجاهل ذلك كله و يرمي بحواسه الي القدال-- يا القدال شفت شنو
القدال يحدر العمة الي حدود جبهته و يجاوب متمهلآ شفت لي منظر غريب جنب الطاحونة شئ كرعينو طوال و راسو كبير جدآ و ينطط قدامي -عبد الرؤوف تبرق بين اسنانه ابتسامة النصر و بلهفة ملحوظة اها اكمل - الشئ دا جا ماشي علئ قلت بسم الله ما راح انا قلت دا شيطان شنو دا البقولوا ليهو بسم الله و ما بيروح دا القدال-- يا زول الشئ دا لما جاء جنبي لقيتو ليك دحش ابيض الظاهر عليهو كان عطشان عشان كان مدخل قدومو في جوة زير موية و بعدين رأسه اتزنق جوة الزير و ما قدر يطلعو اها جا شايل الزير بي راسو و ماشى علي يا زول انا كرعيني ما شالوني الكمبور يبتسم في اعماقه - وا خيبتك يا عبد الرؤوف - اتاريها الحكاية كدة و بدأ يستعيد في دواخله تفاصيل الحدث فلم يتمالك نفسه من الضحك و هنا انزعجت النسوة لضحكات عبد الرؤوف --سجمي جن-وحات الله فاقد بعشر

غدآ نواصل فقد اتعبتني الكتابة خصوصآ و انا لا اجيد الكيبورد العربي
فاسطر قليلة تأخذ من الكثير فمعذرة

]b]like (∞ مره )
حقيقه روايه جميله والسرد أجمل [/b]

يا الله
حاتم سعد ومتعة القرأة للسرد الشيق والعرض الأنيق والنقل الشفيف للزمن الجميل لدرجة تجعلك تحبس انفاسك خوفا" من ان تفوت لحظة استمتاع بالقرأة ما بين شهيق وزفير
وياغابة فلتفرحى بأديبك


)

الأخوة الأعزاء
شكرآ كثيرآ علي تجاوبكم الرائع و الذي كان له فعل السحر في نفسي خصوصآ الإضافة الرائعة من المتألقة دائمآ هادية
و المتابعة الجميلة من المرهف محمد ميرغني و الأخ حسن مصطفي له مني عاطر التحايا اما إبن عمي مجدي فلا تكفيك كل عبارات الشكر
الأخت مواهب -- أثلجت صدري كلماتك العطرة و من خلال كلماتك عرفت لماذا كان المنتدي كله يسأل عن غيابك
ولكل القراء الذين مروا علي هذه التجربة المتواضعة لهم حبي و تحياتي و كذلك لمن رشح هذه الرواية لمسابقة أجمل مواضيع الإسبوع
كما لا يفوت علي فطنتكم و لظروف السرد الروائي أنني لم أترحم علي أرواح الكثير من الشخصيات الظريفة والذين انتقلوا الي جوار ربهم راضين مرضيين مخلفين وراءهم ذكريات عطرة و ذرية طيبة منهم الكثيرين الذين ينورون هذا المنتدي كما لا يفوت علي فطنتكم أنني ذكرت شخصيات هذه القصة بأسمائها الحقيقية و ذلك ليس من باب التندر بأحد ولكن لعكس الثراء الفكاهي لهذه الشخصيات و التي كان لها دورآ كبيرآ في تشكيل النسيج الإجتماعي للغابة
فألمعذرة إن جنح قلمي قليلآ أو خرج من النص
مجددآ لكم خالص تحياتي

حاتم سعد سالم كتب:

الأخوة الأعزاء
شكرآ كثيرآ علي تجاوبكم الرائع و الذي كان له فعل السحر في نفسي خصوصآ الإضافة الرائعة من المتألقة دائمآ هادية
و المتابعة الجميلة من المرهف محمد ميرغني و الأخ حسن مصطفي له مني عاطر التحايا اما إبن عمي مجدي فلا تكفيك كل عبارات الشكر
الأخت مواهب -- أثلجت صدري كلماتك العطرة و من خلال كلماتك عرفت لماذا كان المنتدي كله يسأل عن غيابك
ولكل القراء الذين مروا علي هذه التجربة المتواضعة لهم حبي و تحياتي و كذلك لمن رشح هذه الرواية لمسابقة أجمل مواضيع الإسبوع
كما لا يفوت علي فطنتكم و لظروف السرد الروائي أنني لم أترحم علي أرواح الكثير من الشخصيات الظريفة والذين انتقلوا الي جوار ربهم راضين مرضيين مخلفين وراءهم ذكريات عطرة و ذرية طيبة منهم الكثيرين الذين ينورون هذا المنتدي كما لا يفوت علي فطنتكم أنني ذكرت شخصيات هذه القصة بأسمائها الحقيقية و ذلك ليس من باب التندر بأحد ولكن لعكس الثراء الفكاهي لهذه الشخصيات و التي كان لها دورآ كبيرآ في تشكيل النسيج الإجتماعي للغابة
فألمعذرة إن جنح قلمي قليلآ أو خرج من النص
مجددآ لكم خالص تحياتي

التحية لك أبن عمى وصديقى العزيز حاتم ...ألا تزكر الدرع الفضى الذى فزت به فى الجامعه لأفضل قصيده ...نحن اليوم نهديك القلم الذهبى

لأفضل موضع فى هذا الأسبوع....ومزيدا"من الابداع...وفى أنتظار رؤيه العديد من المواهب الكامنه..وأنا متأكد من قدراتك الأبداعيه..فى الخلق والأبتكار...

ودمت معافى من كل شر...

حقيقة بالجد قصة حلوة متعك الله بالصحة والعافية

أخي مجدي القلم الذهبي فاتك وين يا مسكون بألإبداع - آه أرجعتني لذكريات الجامعة طنطا إسكندرية و حي المعسكر و إسبورتنق الصغري و عوالم الشعر الذي كنا نتنادمه علي شاطئ المتوسط الساحر
العزيزة رندا - إحساسك هو الأجمل أسعدني مرورك و أتمني أن أري مساهماتك عما قريب

وفي جانب اخر من القرية الدرويش السعودي يتعرض لهجوم قوي من التي تدعي عمشيقة او(المرفعيل) صحي من النوم

وقد خلت جيوبه تماما" من الدناير الحقوني ياناس الحلة المرفعيل في الليل دا فضي لي جيبوبي والله ما اخليهو انا خايف منو
الماعندو فهم والله كما سويت ليهو الكجامة لكن احد لم يصدقة واسرع الخطي نحو منزل شقيقته اسيا والتي تشتهر بطيبة قلبها
وتصديقها لحكاية المرفعيل وعمشيقة السعودي ينادي اسيا اسيا اسيا اختي ازيكم ازيكم ناس البيت ياربي مشت وين ويدخل يفتش
عليها من برندة لي اوضة الي ان وجدها عند حلق النار تشرب بن الصباح مع الخالة شريفة واول ما شافت السعودي ادركت
ان شئ غلط في شكلة لان الجيبوب التي تميزة وتشكل معلم من معالم شخصيته اختفت تماما" وقعدت تكورك ترابتي ترابتي يا

السعودي اخوي الفضي ليك جيبوبك منو اكيد ديل شفع الحلب وخاصتا" كان اليوم يوم سوق الله لاكسبهم انا كما كلمت ليهم بابكر صلاح يوريهم الشر ويطعنن بالابر السعودي الكلام دخل الحوووووش حلب شنو ديل ما شفع الحلب دا المرفعيل وحات تور
تنقسي في الليل دا جاني وربطني مع السرير وانا اكورك يا شخودة القارح الحقني يا سيدي الحسن الحقني وفضي لي جيبوبي
ما خلي لي الحبه حركي حركي قومي جيبي الدولارات انا مستعجل . وهنا تتدخل الخالة شريفة قبلكم وحتكم النبي نوح عيني
طرشة واطاتي خرشة مرفعيل شنو كدي اسكتو نسمع الكبدان دا قعد يقول المات منو السعودي كبدان شنو المات منو انا ماشي
بيلوموني مع السلامه.

ابت نفسي الا ان تشاركك الرواية التحفة مرة اخري وتقبل مروري

هادية أضحك الله سنك
ذكرتينى عندما عاد كيجاب من كندا وقد كان مستاءّ جدآ من منظر جيوب السعودي المنتفخة بغرائب الأشياء -خيوط دبارة - مسامير- ضبة منجل -مناديل و لو دققتي اكثر لوجدتي شريحة نوكيا
فتآمر عليه كيجاب ليلآ و أفرغ جيوبه من محتوياتها أثناء نومه بحرفنة متناهية وفي الصباح أطلقنا الإشاعة بأن المرفعيل هو من فعل ذلك لكن السعودي كانت شكوكه تحوم حول كيجاب ولما كثر حديثنا عن المرفعيل رد السعودي بطريقته الفكاهية تلك
هي مرفعيل شنو دا ياهو عبد المجيد دا
شاكرآ مرورك و إضافاتك القيمة ولماذا لا تدخلي مجال القصة القصيرة و لك كل هذه الملكة الجميلة

طلب خاص من الادارة ان تثبت الرواية
لانها تستاهل التثبيت