الرواية المفصلة لغارة بورتسودان ...
الرواية المفصلة للغارةتؤكد وجود خﻼيااسرائيلية منظمة ودعممعلوماتينشر بتاريخApril 8, 2011)حريات(أورد موقع ديبكا فايل اﻻستخباراتياﻹسرائيلي تقريرا أمس الخميس7أبريل2011،نفى فيه مزاعم وزيرالخارجية السوداني علي كرتي أنتكون السيارة المضروبة قد أصابهاصاروخ أطلق من طائرة بدون طيارأو سفينة على البحر اﻷحمر.وقال التقرير إن مصادر ديبكا فايلاﻻستخباراتية تكشف عن أن وحدةعمليات خاصة هبطت عن طريقالبحر واستخدمت صواريخ أرضيةلضرب السيارة بهدف قتل اثنين منمسئولي الشبكة اﻹيرانية لتهريباﻻسلحة لحماس في السودان.وأنالمهاجمين كمنوا للسيارة لدىمرورها عبر منطقة كﻼنيب علىطريق اﻷسفلت الوحيد الذي يمر عبرالصحراء السودانية بين الخرطوموبورتسودان.وقال موقع ديبكا فايل إن مصادرهمتكشف أيضا أن الركاب الذين قتلوافي السيارة لم يصلوا لبورتسودانجوا كما ذكر في السابق،ولكن عنطريق البر من مدينة عطبرة فيشمال شرق السودان،والتي تقععلى بعد344كيلومترا شمالالخرطوم.وإن مدينةعطبرة التييقطنها حوالي120,000تضمقاعدةعمليات لواحدة من أكبر الشبكاتالعاملة في تهريب اﻷسلحة منالسودان وأشدها قسوة.وإن سجلهذه الشبكة ظل غامضا لفترةطويلة وهي تعمل منذ تسعيناتالقرن العشرين حيث كانت تخدمتنظيم القاعدة.وإن كبار الناشطينفيها ينتمون لعشيرة مسعودالقوصي وبعضهم رافق أسامة بنﻻدن لدى مغادرته السودان وعودتهﻷفغانستان في1996م،ويقولالتقرير إن إبراهيم القوصي كان أحدحراس بن ﻻدن،وقضى آخر سبعسنوات له معتقﻼ في خليجغوانتانامو في انتظار أن يقدمللمحاكمة.ويقول التقرير إنه وعلى مر السنين،أعطي لعمﻼء إيران وحماساﻻختصاص بتوسعة حلقة التهريبلﻺشراف على تنفيذ الصفقات التيكلفت بها لتهريب أسلحة الى غزة.هؤﻻء العمﻼء انسحبوا مؤخرا منالمشاركة المباشرة وانتدبوا أعضاءالشبكة لتغطية الطريق إلى غزة.وقد كانت مهمتها اﻷخيرة هي نقلشحنات سرية لغاز الخردل وغازاﻻعصاب اشترتها حماس وحزب اللهبتمويل إيراني والقيام بتوجيهها منالمتمردين الليبيين في بنغازي نحولبنان وقطاع غزة بحسب ما ذكرتقريرديبكا فايل بتاريخ31مارس.وأن تلك“البضائع”وصلت السودانمن ليبيا في قوافل تحت حراسةخاصة من حزب الله وحماس.وقال التقرير إنه وبعد حادث الهجومعلى السيارة في6أبريل،وصلتاﻻستخبارات السودانية وكبارالمحققين العسكريين إلى مكانالحادث فى حوالى الساعةالسادسةمساء في محاولة لمعرفة الذينارتكبوا الهجوم والتعرف علىالرجلين القتيلين.ووجد الباحثون أنالجثث متفحمة ومحترقة بشكل ﻻيمكن من تحديد هوياتهم كما أنوثائقهم الشخصية دمرت معظمهافي النيران.واتجهت الخرطوم نحو القاهرة بطلبعاجل لخبراء في مكافحة اﻻرهابوخبراء قذائف للمساعدة فيالتحقيق.وقد عوق عملهم كذلكنقص العدة المناسبة لتحقيقاتالطب الشرعي.ويعتقد المحققون السودانيون أنهمعثروا في الفحص اﻷولى على هويةإيرانية لواحد من الركاب في حين بداالثاني وكأنه فلسطيني،وقد لقىواحد منهم حتفه في السيارة بينماالثاني قبض خارجها.ومع عدم وجودأشخاص محليين مفقودين تماﻻفتراض أن الراكبين أجنبيان.واستنتجوا أيضا أن الفريق المنفذحمل بطائرة هليكوبتر مباشرة بعدالهجوم ونقلوا الى سفينة منتظرةقبالة ساحل البحر اﻷحمر.وأنالضوضاء التي صحبتها هي التيرجحت نظرية أنه تم ضرب السيارةبصاروخ محمول جوا.إن طريقة الهجوم والفرار النظيفيشير إلى وجود منظمة عسكريةمتطورة وقادرة على القيام بعملياتغير تقليدية عبر مسافات كبيرة تمتدآﻻف الكيلومترات.وتتطلب دعمااستخباراتيا عسكريا مقتدرافيأماكن متباعدة مثل عطبرة وكﻼنيبوبورتسودان على البحر اﻷحمر .....