احتاج رأيكم , فلتنصتوا لى من فضلكم

نعم نحن شعب ممزوج بالكرم والجود ونتمتع باسمى العادات والتقاليد ولكن دائما هنالك عادات سالبه فى كل مجتمع وسلبية عاداتنااتت فى هذا الجانب الا وهو جانب مصطلحات الذوق وجواز مرور اكتساب الطرف الاخر.منها ( عن اذنك , لو سمحت , انا اسف, شكرا لك, صباحك خير وانا بحبك وهلم جره)
نعم نحن نفتغر للتعامل بالفاظ والذوق والحب والهيام.
ماندر من قال صباح الخير لاى من افراد اسرته, بل دخل فى السؤال مباشرة ها انزل تحت ديير البقره ديك , حتى الاجابه مختصره (سم).
نحن نعتقد اذا لفظت بكلمة اسف كانك تنازلت عن شجاعتك وانبطحت للطرف الاخر.
اما عن الحب فكم منا دخل فى قصة حب اساسها الكتمان التام, فالتعامل بلغة العيون والاكتفاء بالنظرات الهياميه, واذا انشكف النغاب وتفشى الخبر وذاع وعم القرى والحضر لقطعت رقاب وتطايرت الدماء وكان السبب الحب العفيف الطاهر.
العلاقه الزوجيه فى زماننا ليست اختياريه بل تعيين من رب الاسره لذاك المنصب مما ادى لفقدان التجانس وانعدام الالفاظ اللطيف والرطبه مما ادى للغلظه ان تتصدر قائمة التعامل,
ومن اسباب جفاف التعامل وانعدام الكلمات الرنانه ان لكل من الزوجين سرير وليس لدينا ثقافة سرير الدبل.
وايضا ليس لدينا الخصوصيه فى حياتنافالكل ملك للجميع.
اخوتنا الحبش كل واحد يطعم زوجه فى فمه مما ياطر اواصر الحب والمعزه فى انفسهم, فلنجرب يوما واحدا مع ازواجنا ويا ترى مالنتيجه؟

الأخت مواهب ,,,, لك التحية ..
الأحباب الكرام أثروا الموضوع بإضافات ممتازة كل بحسب وجة نظره
وجميع المداخلات تعكس جوانب من المجتمع الذي بإجماعنا جميعا نتفق على وجود بعض السلبيات فيه
والتي لابد أن تعالج
من خلال طرح مثل هذه المواضيع .....
فإننا نقول وبكل وضوح وصراحة أن كثيرا من تبعيات المجتمع
وممارساته السلوكية والإجتماعية
يجب أن يطالها التغيير الإيجابي وبشكل يحفظ لنا من خلاله خصوصيتنا السودانية
وبلإستفادة من الأخرين .. مع مراعاة عدم الزوبان فيهم .
فلكل شعب ميزتة ونكهتة التي تعبر عنه .





,,,,,, كل الوداد

Mawahib Abdul aziz Nogdal كتب:

قد يثير حديثي هذا حفيظة البعض ويذهب به الظنون بعيدا ويعتقد انى متنصلة عن بيئتي أو ناكرة لسودانيتي ، وآمل ان تمدوا حبال الصبر قليلا حتى نهايه المقال ليتبين الخيط الابيض من الاسود قبل الحكم سلبا او ايجابا .

برافو عليكي يا ستهم ...
المني كثيرا مقدمة حديثك ...
كلام جميل ودليل ثقافة وتطور ...
من تحفظ او اثار حفيظته فاليراجع نفسه ...

اثلجتم صدرى والله بمروركم العطر ومشاركاتكم الثرة التى اعطت الموضوع القا وعمقا
وطبعا اتفق معاكم فى رؤيتكم وكل ينظر للموضوع من زاويته
وبالفعل طباعنا فيها الكثير الذى يحتاج الى تقويم المسار
فكم سمعنا حتى فى الجيل السابق لنا عن الرجل الذى يجيد ( الونسة ) مع النساء وتكون بينه وبينهم علاقات قوية جدا ولكن ما ان يدخل البيت يلبس قناع السى سيد ولا تستطيع حرمة ان تسأله فى شأن عام دعك من ونسة خاصة
وايضا لا تفارق مخيلتى منظر كثير من النساء فى الاماكن العامة يسبقها الرجل بامتار وهى تجاهد وتسرع فى مشيتها لتصلة ويعطيك احساس انه مستاء او خجل منها وانا اعلم ان هذه غير الحقيقة فقد يكون حبل الود بينهم موصول ولكن طريقة التعبير مفسدة واحيانا غير موجودة

وهناك من يتهم النساء وراء هذه الصفة فهى مقلة فى عبارات التودد وما شابه ةبالتالى تعود الرجل على ذلك ثم تربى الابناء وهكذا دواليك

ه
اشكر مروركم الثر فردا فردا
واستميحكم الآن ولى عودة باذنه

معظمنا لا يتميز بالصراحة .



نحن لا نقول ما نعنيه ، ولا نعني ما نقول !



وفي معظم الاحوال او جميعها .. لا نقوم بذلك عن عمد .

ولكننا نقوم بذلك ، لأننا تعلمنا التواصل بهذه الطريقة ، سواء في الطفولة او فيما بعد .



تعلمنا انه من الخطأ ان نتحدث عن المشاكل ، او نعبر عن المشاعر والآراء

كما تعلمنا انه من الخطأ ..التصريح المباشر عما نريده ونحتاجه

وتعلمنا كذلك انه من الخطأ ان نقول " لا ".



ان حقيقة شخصيتنا هي كل ما نمتلك ، ونحن نخاف ان يتم رفضنا

ولهذا نخاف من اخبار الناس عما بداخلنا !

.

Mawahib Abdul aziz Nogdal كتب:

..... ونبدأ والحديث عن العادات والتقاليد والطبائع السودانية المتعلقة بالتعبير الكلامى الذي يميز السودانيين عن بقية خلق الله فلغتنا المتداولة بيننا أراها جافة بل صادمة أحيانا تخلو من عبارات المجاملات والأمنيات والأمل وغيره ، مقارنة بالشعوب الاخرى ......

مشكورة اخت مواهب .. وكل عام وانتي بخير ..
الموضوع في الصميم .. لكن يمكن كانت الظــروف وطبيعــة الحــــياة التي عاشهــا اهـلنا من قــبل .. وذي ما قال ابوبكر السايكولوجية بتاعتهم لم تكــن تهــتم بمثل هذه اللغــــة وهناك عدة أسباب : ..

العادات والسلوك التي تعتبر خطّاء في ثقافة ما ، قد تكون مقبولة كلياً أو ربما ممتدحة ومحببة في ثقافة أُخرى ....
والمفهوم بأن كل الثقافات هي نظم مرتبة ومن خلالها تكون التقاليد الاجتماعية والمؤسسات منطقية في معانيها الخاصة ودا بيرجع لي كل ناس على حسب ظروفهم ..

نحنا في السودان نهـوى اوطـانا .. وإن رحلنا بعيد نطرى خـلانا ...


.

ابنتنا مواهب الموضوع فعلا جميل والاجمل التجاوب الكبير من قبل الاعضاء واذكر هنا هذه الطرفه التي يعرفها الجميع احد الزملاء الذين طال اغترابهم ذهب الي السودان في اجازه واراد ان يتعامل مع صاحب الدكان بالاسلوب المهذب الذي لمسه في اغترابه فقال لصاحب الدكان ممكن سيادتك مشكور تعطيني علبة سجائر ولسوء حظه لم يكن النوع المطلوب فقال له صاحبنا معليش ياعم ممكن تتكرم وتعطيني واشار الي العلبه التي يريدها فقال له عمنا في حده وهو يرفع اصبعه في وجه صاحبنا المهذب اللماضه شنو شابكني ليك ساعه من فضلك لو سمحت ومشكور ياللا روح ما عندي ليك سجائر ومن يومها لم يعد صاحبنا مهذبا ولا يحزنون
وكما قال معظم المتداخلين اننا فعلا اولاد بلد وتلقانا عند الحوبه وعند الحاره ولكن للاسف فاننا نتعامل باسلوب امسك لي واقطع ليك
مشكوره مواهب وتحياتي للجميع

هذه احدى المواضيع التي ترتبط بالتربية- تكوين الشخصية - الجرأة - الشجاعة - الثقة بالنفس -احترام الاخر - قبول وجهاتى النظر الخ من المواضيع وتبدأ بالمنازل ثم برياض الأطفال ثم المدارس ليتلقى المجتمع شخص متوازن سوي جاهز للتعامل مع المجتمع بصفة أعم يتأثر ويؤثر في الآخرين.
لا أعتقد يختلف معك شخص يا ابنتنا وأختنا مروة لذلك قد نجد الكل متفق !!!
كلام جميل جداً ...بالرغم من الاجماع نادر لكن يمكننا أن نحصل على اجماع الجميع فطالما الأمر كذلك خلونا نبدأ نصحح الأخطاء ونبدأ بأنفسنا أولاً ونجعل هذه المفاهيم سولك نمارسها ونتمرس عليها حتى تصبح تلقائية ذات معنى ومدلول حقيقي دون تكلف او شعور بحرج ثم نطبقها على ازواجنا واولادنا وبالتالي تصبح منهج أو سلوك - ثقافة - عادة (سميها ما شئت).
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ...

لك الشكر الجزيل

طالبة سودانية تتحدث مع زميلتها الشامية في الطريق الى المدرسة:
الشامية:
أمس بيّي جا لعنّا
السودانية:
أنتو لعنكم بس؟
أنا ابوي أمبارح كفتنا كفيت

مودتي