أرسطو أبو المنطق أراح نفسه وأتباعه من بعده واسبتعد وجود الوسط حيث يقول: لا وسط بين نقيضين فإما أن يكون الشئ هو نفسه أو لا يكون....
أي لا يمكن أن يكون الإنسان وبنفس اللحظة، ملتزما ومنفتحا أو راضيا وغضبانا أو مسرفا وحريصا أو جادا وتلقائيا أو مسليا ومملا أو لينا وقاسيا أو فجا ودبلوماسيا ، فلا بد أن يكون اما هذا أو ذاك ولا ثالث وسط بينهم ... ا