زنقة زنقة حارة حارة

بعيدا" عن ردهات الساسة والسياسين ومانشاهده علي القنوات الفضائية التي جندت جنودها لمطاردة الاخبار زنقة زنقة ودار دار وساحة ساحة

ندلف الي ازقة الحياة البشرية ومافيها من روائع تجبرنا الي التسكع في أزقتها فمراحل حياتنا ما اروعها الطفولة وشقاوتها والشباب وعنفوانه والشيخوخة ووقارها

وبعد هذا كله البيئة التي ترعرعنا فيها كست كل واحد منا ثوبه الخاص فذاك ابن الريف وذاك بن المدينة ولكن ما احلاها هداوة الريف وخضرته ودف مشاعر اهل الريف

وطيبتهم وعفويتهم تطوف في الخاطر دوما" زكريات الريف واللعب واللهو في ازقتها زقاق زقاق وحواريها وجناينها.
اليوم في الريف بكل اوقاته جميل الصباح وزقزقة العصافير . الظهيرة وحرارتها تذوب تحت ظل النخيل . العصر علي شاظئ النيل والشمس ترمي اشعتها الذهبية لترسم لوحة جميلة في غاية

الروعة. الليل فما احلاه عندما نتسامر علي ضوء القمر ويحلو السمر في ضوء القمر.

بعد كل هذا اجبرتنا الحياة ان نفارق هذه الجنة الي دار الغربة فما أدراك ما الغربة وزنقاتها التي فاقت زنقاتها زنقة الثوار للقذافي فأصبحنا بين امرين كلاهما مر ولكن حتما سوف تشرق الشمس

من جديد ونحن علي ضفاف النيل في تلك البقعة الطيبة نستنشق عبير والخضرة والازهار حينها اجوب قريتي حاره حاره ودار دار وفرد فرد


قريب لوفي العمر باقي

قريب تلقوني بيناتكم وسط خلاي وعشاقي

أعود للدار وزي ما كت بكتر فيها سا ساقي

اطل القيف تلو ت الليل ومرات اطلع الساقي

لافي مرور يقولي اقيف ولا دورية بتلاقي

وبدل رديف هدوم الصيف

كفاني سروال وعراقي


ولكم مني كل الود والتقدير

اخوي سمعة انت لقطة لكن ربما اخالفك الراي كلامك زي السكر لكنه يحكى عن ماض ناصع اثرت فيه العولمة بخيرها وشرها الغابة مثلا وحديثك يحكى ماكانت تعيش فيه فى الماضى القريب ولكن الهجرة دقت بتاثيرها فى كل بيت بل محت نهائيا اى اثر له بالغابة والادهى والامر ان ابنائها ربما لايعرفون اى شىء عن الغابة وهذا كما اشرت اليه فى مكان اخر .. والله ماضى الغابة ناصع ولكن !!! هل نستطيع من هذا المنبر اعادة شيء مما فقدته ..وانا جاهز ... والبداية من مسيد الفكى حاج بلول والفكى عبدالله حاج اسماعيل والتاثير السحرى لكليهما فى الصغير قبل الكبير احتراما وتقديرا ومايزرعونه فى عقول الحيران وماذا كان تاثير انتهاء هذا العهد الناصع السلبى فى مسار التعليم ولى عودة لتناول الموضوع .. شكرا سفير الكواجيب فى المنتدى (سمعة) ..دمتم,,,,

التحية لك الكابتن ترنتي علي المداخلة القيمة واقول لك نعم تأصلت فيناا روح الماضي حتي صارت كلوح في بحر مهمها غمرته امواج البحر تجدها تطفو كذالك الحنين الي الماضي والحنين الي البئة التي نمت نعومة اظافرنا فيها جسدت في دواخلنا معاني وزكريات لا اعتقد كل تقيرات الزمن والاحوال ستلقي بظلالها وتبعدهاا عن نفوسنا والعودة الي حياة الريف وحياة الطفولة ابتدا من لعبة كعووووت شل الي صفرجت ولعب عدة عدة وبيوت الطين وكورة الشراب كانت ولازالت تحافظ علي عبقها الخاص حتي غمرت الحياة بامواجها المطلاطمة انسان الريف واجبرتة علي تغير نمط حياتة لك لم تمحو من زكرياتة تلك الاشيااء التي ارتبط بهاا وجدانيا وتاريخيا وجغرافيا

عد بي الى النيل لا تسال عن التعب
الشوق طي ضلوعي ليس باللعب
لي في الديار ديار كلما طرفت عيني
يرف ضياها في دجى هدبي
وذكريات احبائي اذا خطرت
احس بالموج فوق البحر يلعب بي
شيخ كأن وقار الكون لحيته
واخرون دماهم كونت نسبي
واصدقاء عيون فضلهم مدد
ان حدثوك حسبت الصوت صوت نبي
امي التي وهبت حرفي تالقه
تجئ رحمتها من منبع خصب
وان تغيب في درب الحياة ابي
قامت الى عبئها ايضا بعبء ابي
والناس في وطني شوق يهدهدهم
كما يهز نسيم قامة القصب
والجار يعشق للجيران من سبب
وقد يحبهم جدا بلا سبب
الناس اروع ما فيهم بساطتهم
لكن معدنهم اغلى من الذهب
عد بي الى النيل لا تسأل عن التعب
قلبي يحن حنين الاينق النجب
من كان يحمل يمثلي حب موطنه
يأبى الغياب ولو في الانجم الشهب
ثارت جراحي نيرانا يؤججها
عدو الرياح على قلبي وفي عصبي
كنا سماء تبث الخير منهمرا على البلاد
كقطر الديمة السكب
وكان موطننا عزا ومفتخرا
ما هن في عمره يوما لمغتصب
وقدوة لشعوب لا تماثلنا
في الحلم والعلم والاخلاق والادب
والكنز كان هو الانسان مكتملا
في محفل الجد لم يهرب ولم يغب
والنيل ان فاض اروتنا جداوله
وان تراجع جاد النخل بالرطب
والحب اروع ما في الكون نغزله
خيطا من الشمس او قطرا من السحب
والحنبك الفذ في الاغصان لمعته
ازرت بكل صنوف الكرم والعنب
والناس قااتهم طالت اذا هتفوا
بالشمس جيئي تعالي هاهنا اقتربي
جاءت على خجل حيرى تسائلهم
من ذا على النيل يا احباب يهتف بي
ماذا اصاب ضمير الناس في زمن
صعب كان به داء من الكلب
هذا زمان غريب كيف نعرفه
او كيف يعرفنا من زحمة الحقب
ارجع الي شباب العمر مؤتزرا
بالحب والوصل لا بالوعد في الكتب
وامسح عن القلب ما يلقاه من عنت
واغسل عن الوجه لون الحزن والغضب
فقد اعود كما قد كنت من زمن
فخر الشباب ورب الفن والادب
للمبدع سيف الدين الدسوقى

الشوق لبد بين المسام
دقة متناهية في الوصف
وصورة جمالية مفعمة بالحنين
والدهشة الغياب
وألم الذ?ريات الغربة والترحال
الحب في زمن صدق المشاعر
اللهفة والشوق
(( مزيج من الأحاسيس يحتاج ل?ونسالتانت علي وزن أوبك )))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


سمعة ؟؟؟؟ كان في داعي تفتح جراحات الحنين كده عليك الله ....
براها العبرة خانقانا ,,,,,,,,,,,,,,,,,


شكرا قدر شوقك |||||||||||

enas abdulrhman saeed كتب:

عد بي الى النيل لا تسال عن التعب
الشوق طي ضلوعي ليس باللعب
لي في الديار ديار كلما طرفت عيني
يرف ضياها في دجى هدبي
وذكريات احبائي اذا خطرت
احس بالموج فوق البحر يلعب بي
شيخ كأن وقار الكون لحيته
واخرون دماهم كونت نسبي
واصدقاء عيون فضلهم مدد
ان حدثوك حسبت الصوت صوت نبي
امي التي وهبت حرفي تالقه
تجئ رحمتها من منبع خصب
وان تغيب في درب الحياة ابي
قامت الى عبئها ايضا بعبء ابي
والناس في وطني شوق يهدهدهم
كما يهز نسيم قامة القصب
والجار يعشق للجيران من سبب
وقد يحبهم جدا بلا سبب
الناس اروع ما فيهم بساطتهم
لكن معدنهم اغلى من الذهب
عد بي الى النيل لا تسأل عن التعب
قلبي يحن حنين الاينق النجب
من كان يحمل يمثلي حب موطنه
يأبى الغياب ولو في الانجم الشهب
ثارت جراحي نيرانا يؤججها
عدو الرياح على قلبي وفي عصبي
كنا سماء تبث الخير منهمرا على البلاد
كقطر الديمة السكب
وكان موطننا عزا ومفتخرا
ما هن في عمره يوما لمغتصب
وقدوة لشعوب لا تماثلنا
في الحلم والعلم والاخلاق والادب
والكنز كان هو الانسان مكتملا
في محفل الجد لم يهرب ولم يغب
والنيل ان فاض اروتنا جداوله
وان تراجع جاد النخل بالرطب
والحب اروع ما في الكون نغزله
خيطا من الشمس او قطرا من السحب
والحنبك الفذ في الاغصان لمعته
ازرت بكل صنوف الكرم والعنب
والناس قااتهم طالت اذا هتفوا
بالشمس جيئي تعالي هاهنا اقتربي
جاءت على خجل حيرى تسائلهم
من ذا على النيل يا احباب يهتف بي
ماذا اصاب ضمير الناس في زمن
صعب كان به داء من الكلب
هذا زمان غريب كيف نعرفه
او كيف يعرفنا من زحمة الحقب
ارجع الي شباب العمر مؤتزرا
بالحب والوصل لا بالوعد في الكتب
وامسح عن القلب ما يلقاه من عنت
واغسل عن الوجه لون الحزن والغضب
فقد اعود كما قد كنت من زمن
فخر الشباب ورب الفن والادب
للمبدع سيف الدين الدسوقى

لك التحية المبدعة والمتميزة دوما اناس علي الاضافة الثرة التي تعبر عن خواطر جميلة تكسوها معاني الالفة
والحنان للبلد للنيل للجروف للاهل للوالدة حقيقة جمعت كل ماهو جميل... واقول نـــــــــــار البعد والغربه .. شوق لاهلي والصحبه .. شووق لكل جميل في الحي .. ومزيدا من الابداع

مالك علاءالدين كتب:

الشوق لبد بين المسام
دقة متناهية في الوصف
وصورة جمالية مفعمة بالحنين
والدهشة الغياب
وألم الذ?ريات الغربة والترحال
الحب في زمن صدق المشاعر
اللهفة والشوق
(( مزيج من الأحاسيس يحتاج ل?ونسالتانت علي وزن أوبك )))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


سمعة ؟؟؟؟ كان في داعي تفتح جراحات الحنين كده عليك الله ....
براها العبرة خانقانا ,,,,,,,,,,,,,,,,,


شكرا قدر شوقك |||||||||||

قول وراي .. فـــــــــــــي ربيع ماضينا كنـــــــــــــا
نتســـــــــامر ونغنــــــــــــــــــــــــــــــي
نتنــــاجا ونناجي الطير من غصن الي غصن
ثم ضـــــاع الأمس منــــــــــــــــــــــــــــــــا
وأنطـــــــــــــــــوي في القــــــــلب حسره ...
ياستاذ مالك هروبك من حنين الماضي اسعدني اقصد طلتك الممزوجة بعبرة افرحتني وافتخر اناالبقيت ليك سبب في نزول دمعاتك العصية
ولا الحنين دايما بكاي اقول تبرة من العبرة يااود خالتي لك ودي ...

محمد ميرغني عبدالرحمن كتب:

الغربة ومرارة الطعم والحنين الى الوطن
والى دفىء الاسرة والذكريات الجميلة
كل هذا وانت فى ساعة من ساعات
السفر عبر الخيال الى الديار متجولا
بين الاهل والاحباب
الغربة زنقة حارة
بلادك حلوة ارجع ليها لا زنقة لا خوف
الا من( كلب وزنقتو فى زقاق)
رد الله غربة الجميع

مشكور علي المرور العطر واقول ليك سماحة الدنيا نتلاقي بعد فرقة وشتات ونوا ونضحك في الزمان الشين لانو الضحكة زاتهاا دواااا دااامت ابتسامتك ياسيد الزوق والابداع .....

خالجنى شعور الالفه بالبلد وارضها الخضراء وتذكرت نخيلها الشامخ وزرعها الباسق وصباحها الندى وطيبة اهلها التى ليست لها مثيل , فى ذاك الصباح الباكر نستيقظ على زغزغة الطيور والام على كفيها اناء اللبن وتسمع همسات السلام والتصبيح والسؤال كيف اصبحتم ولعلكم طيبين واتت جارتنا العمه تحمل لهفات السلام بالوجه الصبوح والابتسامات البشوشه وايضا تسأل كيف اصبحتم ,وبعد برهة من الزمن جاءت الخاله المباركه تحمل غمال الشاى ومن حوله البسكويت والقرقوش وهى تدعو الحضور بتناول اكواب الشاى ممزوجه بسرد قصة ما وقعت فى تلك الليلة الظلماء.
تناولنا اكواب الشاى على عجل والفرحه مرسومه على وجوهنا كصباح العيد وحملنا اسلحة دمار البرسيم اى المنجل والى الجناين حيث سباق حصد البرسيم وتجهيز صفرة البهائم العامره لوجبة الافطار واستقبلتنا النعاج والاغنام بالتهليل والصياح معلنين فرحتهم الغامره بوصول الطهاة ووفد مراسم الوجبات, وسرعان ما التزم الجميع بالصمت والانهماك فى تناول الوجبه الشهيه .
وتوجهنا الى البيت مرورا بالفرتيق ومن خلف التكل نشتم رائحة القراصه والدمعه فانتابتنا نوبة الجوع طلبا لاشباع غريزة النفس الدنيئة وانهمكنا نتسابق لنظافة ما تحتويه الصفره من طعام.
استرخى العم والجد فى ظل الشجره الوارفه وتجمعت النسوه للتانس ونزل الشباب للعب الورق واخرين ياخذون من النيل وقت للترفيه والدعابة والمرح.وجن الليل وتلاعبنا والاصدقاء شليل وين راح واجبنا له شليل اغترب وانزاح وترك البلد للغريب والسواح. ومن نطاك يا كويديس نطاك الزمن الباسم وخلف ليك الزمن التعيس.
اجتمعنا والجيران على فرح العرس وتوالت التهانى وانهالت التبرعات وعم البلد الزغاريد.
واجتمعنا والحزن مخيم علينا والدمع عصيب منسكب لوداع عزيز فارقنا لحياة ابديه ورثت النخيل والبستان الذى مضى.
تفاكرنا الحياة اليوميه ومازلنا فى دوامتها وساقيتها تدور على نمط الهموم بالمستقبل الغاتم والدين غلب على عبادة الدين وتكالبت المصائب ونحن نسعى لجمع المال ومللنا الغربه بين الامل القريب والمنال البعيد وبين النماء والرجاء والكفاح من اجل البقاء والورع من الفناء,
ياترى ما راءيكم لو خلعنا ثوب المدنيه والغربه وقبلنا حياة البساطه ودعوه صادقه للرجوع الى الاصل والاصل لايتبدل حيث الرخاء وعزة الاهل تذوب الجفاء ونرضى بالواقع البسيط ونجدد الماضى ونحكى قصة فاطمه السمحه لاحفادنا واطفالنا ونشرب من الزير الطبيعى ونزرع بلدنا نعمره ونزيل الهموم السقيمه ونغرز شجرة الامل فى قلوب اليتيم والام والوالد والسقيم.
حياة بسيطه خاويه من هم العبوديه واستعباد الغير وكبت الحريات مرهونه بالكسب الحلال وتوطيد اواصر الصداقه ومواصلة الارحام, فلنشمر سواعدنا ونخلى اطرافنا من المدنيه الصاخبه وننتهج قرار الرجعه للبلد.

الصادق ابو حسن كتب:

والله اتمنى ان ياتي اليوم الذي اضع حدا فيه للغربة واقعد في بلدي وبلدي الصغيير
صراحة ملينا من الغربة سئمنا الترحال وهرمنا ( مع مسحة راس )
لكن لا شيء يشجع على الرجوع بل ان حدثت نفسك بذلك يسمعوك في الخرطوم يقولوا ليك انت مجنون اوع تجى ونحن لو لقينا جايين
الى متى يا شباب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أجمل محطات العمر كانت هناك والأمنيات وأحلام صبانا كانت هناك
شوق السنين ... حباً قديم ... وأحلام صبانا مابي رضاك لو منك ارتحلت خطاك مشكور استاذ الصادق علي المرور العطر

عصام فتح الرحمن سالم كتب:

خالجنى شعور الالفه بالبلد وارضها الخضراء وتذكرت نخيلها الشامخ وزرعها الباسق وصباحها الندى وطيبة اهلها التى ليست لها مثيل , فى ذاك الصباح الباكر نستيقظ على زغزغة الطيور والام على كفيها اناء اللبن وتسمع همسات السلام والتصبيح والسؤال كيف اصبحتم ولعلكم طيبين واتت جارتنا العمه تحمل لهفات السلام بالوجه الصبوح والابتسامات البشوشه وايضا تسأل كيف اصبحتم ,وبعد برهة من الزمن جاءت الخاله المباركه تحمل غمال الشاى ومن حوله البسكويت والقرقوش وهى تدعو الحضور بتناول اكواب الشاى ممزوجه بسرد قصة ما وقعت فى تلك الليلة الظلماء.
تناولنا اكواب الشاى على عجل والفرحه مرسومه على وجوهنا كصباح العيد وحملنا اسلحة دمار البرسيم اى المنجل والى الجناين حيث سباق حصد البرسيم وتجهيز صفرة البهائم العامره لوجبة الافطار واستقبلتنا النعاج والاغنام بالتهليل والصياح معلنين فرحتهم الغامره بوصول الطهاة ووفد مراسم الوجبات, وسرعان ما التزم الجميع بالصمت والانهماك فى تناول الوجبه الشهيه .
وتوجهنا الى البيت مرورا بالفرتيق ومن خلف التكل نشتم رائحة القراصه والدمعه فانتابتنا نوبة الجوع طلبا لاشباع غريزة النفس الدنيئة وانهمكنا نتسابق لنظافة ما تحتويه الصفره من طعام.
استرخى العم والجد فى ظل الشجره الوارفه وتجمعت النسوه للتانس ونزل الشباب للعب الورق واخرين ياخذون من النيل وقت للترفيه والدعابة والمرح.وجن الليل وتلاعبنا والاصدقاء شليل وين راح واجبنا له شليل اغترب وانزاح وترك البلد للغريب والسواح. ومن نطاك يا كويديس نطاك الزمن الباسم وخلف ليك الزمن التعيس.
اجتمعنا والجيران على فرح العرس وتوالت التهانى وانهالت التبرعات وعم البلد الزغاريد.
واجتمعنا والحزن مخيم علينا والدمع عصيب منسكب لوداع عزيز فارقنا لحياة ابديه ورثت النخيل والبستان الذى مضى.
تفاكرنا الحياة اليوميه ومازلنا فى دوامتها وساقيتها تدور على نمط الهموم بالمستقبل الغاتم والدين غلب على عبادة الدين وتكالبت المصائب ونحن نسعى لجمع المال ومللنا الغربه بين الامل القريب والمنال البعيد وبين النماء والرجاء والكفاح من اجل البقاء والورع من الفناء,
ياترى ما راءيكم لو خلعنا ثوب المدنيه والغربه وقبلنا حياة البساطه ودعوه صادقه للرجوع الى الاصل والاصل لايتبدل حيث الرخاء وعزة الاهل تذوب الجفاء ونرضى بالواقع البسيط ونجدد الماضى ونحكى قصة فاطمه السمحه لاحفادنا واطفالنا ونشرب من الزير الطبيعى ونزرع بلدنا نعمره ونزيل الهموم السقيمه ونغرز شجرة الامل فى قلوب اليتيم والام والوالد والسقيم.
حياة بسيطه خاويه من هم العبوديه واستعباد الغير وكبت الحريات مرهونه بالكسب الحلال وتوطيد اواصر الصداقه ومواصلة الارحام, فلنشمر سواعدنا ونخلى اطرافنا من المدنيه الصاخبه وننتهج قرار الرجعه للبلد.

نعم نعم والله كلام في الصميم يااخي عصام فعلا كانت حياة لها عبقها الخاص فقلوب كل الزين ارتحلو معزبة بزكريات الزمن الجميل
فاارقت بلادها فاصبح ليلهم علي نهارهم نحيب للماضي والزكريات الحلوة
اخي عصام سردك لتلك الحياة محزن لكنة محفور ومكتووب في وجدانننا وكل امالنا وحلمنا العودة الي تلك الحياة مشكوور جدا علي المرور