الحارة ما مرقت ست الدوكي .........

من الاشياء التي لا تنسى وتظل عالقة بالخاطر هي (الحارة ) او عشا الميتين كما كان يطلق عليها وعلى ما اعتقد هي تاتي في اخر خميس من رمضان يجتمع شباب الحلة وصغارهم ويلفون حول البيوت في وقت العصر وينادون:
الحارة ما مرقت
ست الدوكي ...
شالت ماعونها وشردت
كبريتي كبريتي
عفريتي عفريتي
وهناك كلمات اخرى تقال ولكن حتى الان لا اعرف دلالات هذه الكلمات كبريتي وعفريتي المهم كنا نخوض مع الخائضين ونهتف بها امام كل منزل فيخرجوا لنا بصحن كبير غالبا ما يكون مليان فتة باللحم والارز فناكل ونتضارب ونكفي الصحن على الارض ونهرب حتى شكرا ما نقولها ثم نذهب الي حش القش
ونذهب الى منزل اخر نهتف بنفس الهتاف الذي ذكرته وهكذا حتى تمتلي بطوننا ثم نذهب اما البنات فكانن نفس الشئ يجتمعن في مجموعات ويلفن حول البيوت وكانت النساء تملأ لهن رؤسهن بالزيت والدهن ويعطوهن احيانا البلح على ما اعتقد.
كانت ايام حلوة ما احلالها ليتها تعود
من له اضافة فاليزد