ممكن نتعــرف ... وهذا ايميلى

خلق الله الانثى وميزها بقلب ذا حنان وعطف يطغي أحيانا على عقلها وتفكيرها فتنقاد دون شعور منها لمن يحرك لها هذا القلب ويعزف على أوتاره دون أن تمنح عقلها فرصة التفكير بحسن النوايا وسوءها ولذا استغل طائفه من الرجال تلك الخصله في المرأه فسعوا للحصول على مأربهم الدنيئه وغاياتهم الخسيسه من خلال اللعب بتلك العواطف والمشاعر ولأن المجتمعات تختلف حسب قيمها ودينها وثقافتها وحرية المرأة فيها لم يكن لهذه الفئه وجود غالبا وللأسف الشديد الا بالمجتمعات الاسلاميه المحافظه التي تعتبر فيها المرأه عالما أخر يصعب الوصول اليه والنيل من شرفه وعرضه


ولتلك الذئاب أساليب متنوعه وخطط مختلفه من أهمها :

(1) - الدخول من خلال كلمات الحب والعشق والتفنن بها

(2)- البحث دائما عمن تعاني حرمانا عاطفيا وتفككا اسريا

(3)- ادعاء النزاهه وسلامة الباطن لتتم الثقه به

(4)- طول النفس والصبر والمثابره لبلوغ الهدف

(5)- ايهام الطرف الاخر بالثقه وكشف الاوراق امامه


تلك بعض طرق تلك الذئاب للايقاع بفريستهم ويجدر بنا
الان الحديث عن كيفية السلامه منهم وعدم الوقوع بشراكهم وهذا يتمثل بعدد من النقاط منها :

1- تحصين المرأه نفسها بجدار منيع من الثقه بالنفس ومخافة الرب
2- احضار العقل دائما عند التعامل مع الرجل وعدم الانسياق خلف معسول الكلام
3- استشعار جرم وفداحة العلاقه المشبوهه ومخاطرها
4- الحذر والخوف من عواقب اقامة مثل تلك العلاقات
5- محاولة الاستقرار عائليا والارتماء بحضن الاسره دائما

وأخيرا لابد لنا من كلمه نهمسها في أذن كل فتاة :

ليس كل رجل يعتبر ذئبا وليست كل انثى حملا وديعا يستطاع

اللعب عليها وبيدكِ أنتِ أختاه زمام الامر فأن ارخيتي الحبل اقبلوا وان شددتي ولوا واندثروا

حما الله الجميع من كيد الماكرين ..وخطط المفسدين...ودمتم معافـــــــــين..