راشد عبد الحفيظ كشكش عضو فعال
عدد الرسائل : 581 الموقع : السودان تاريخ التسجيل : 31/05/2009
| موضوع: يا المسير ماك مخير الأربعاء 18 مايو 2011 - 1:50 | |
| كثيرا ماطرح هذا الاستفسار هل نحن مسيرون ام مخيرون فى حياتنا ؟؟؟
هل الانسان هو الذى يحدد خارطة طريق حياتة ام انها متروكة للاقدار تفعل بها ماتشاء ؟؟؟
قد يختار انسان طريق حيات معين ويسير فية ولكن تاتى رياح البين بما لايشتهى
فما هى الاجابة المثلى سادتى (مسير ام مخير) ولا كما قال وردى يا المسير ماك مخير
وهل هذة الحياة فعلا غريبة بكل ماتحمل من تفاصيل وتراجيديا ام اننا يمكن ان نوفقها حسبما نشاااااااء
افيدونا فقد حار الدليل
| |
|
مجدي عبدالله عاصي القيد القلم الذهبي
عدد الرسائل : 4288 الموقع : الســــــــــــودان - الخرطـــــــــوم -الــــــــــــــــرياض تاريخ التسجيل : 11/12/2010
| موضوع: رد: يا المسير ماك مخير الأربعاء 18 مايو 2011 - 2:11 | |
| ان الله خلق الإنسان بإرادته هو وحده ولم يكن للإنسان اختيار في ذلك{حسب المفهوم البسيط العام} وجعله بمواصفات معينه مثل التفكير والبناء الفكري الراقي المتطور ، وهو مالايوجد إلا عند الإنسان والجان والملائكه دون باقي المخلوقات{حسب الحياة الدنيا}وكلفه بخلافته في الأرض. في هذه الحياة الدنيا تقع من الإنسان وعليه أفعال. منها ما يختاره الإنسان {كالأكل والشرب والمشي والقتل والإيمان والكفر والعمل والحب والكره} وهذا ما يحتاج إلى أفكار معينه توجه هذا السلوك وتهذبه. ومنها أفعال تقع من الإنسان وعليه دون اختياره أي جبرا عنه مثل {ولادة الإنسان وشكله ولونه وتركيبة جسمه وأعضائه وشيخوته وموته وعمره ومثل الحوادث الخطئ كأن يقع إنسان من على بنايه فوق إنسان آخر فيقتله أو ان يأكل إنسان طعاما مضرا لا يعلم ضرره فيتسمم او يتأذى أو يموت . هنا ما الذي يترتب على هذه الأفعال. النوع الثاني من الأفعال الذي لا دخل للإنسان بها لا يُعاقب عليها وإن صبر ورضي بها فله أجر. أما النوع الأول من الأفعال التي قام بها مُختاراً يترتب عليها ثواب وعقاب بقدر ضبط أفعاله وفق تعاليم من الله{ وهذا يطول شرحه ويصعُب فهمه}
تشكر راشد على هذا الموضوع الشائك..والذى له دهاليز عميقـــــــه.. | |
|
راشد عبد الحفيظ كشكش عضو فعال
عدد الرسائل : 581 الموقع : السودان تاريخ التسجيل : 31/05/2009
| موضوع: رد: يا المسير ماك مخير الأربعاء 18 مايو 2011 - 2:40 | |
| - مجدي عبدالله عاصي القيد كتب:
-
ان الله خلق الإنسان بإرادته هو وحده ولم يكن للإنسان اختيار في ذلك{حسب المفهوم البسيط العام} وجعله بمواصفات معينه مثل التفكير والبناء الفكري الراقي المتطور ، وهو مالايوجد إلا عند الإنسان والجان والملائكه دون باقي المخلوقات{حسب الحياة الدنيا}وكلفه بخلافته في الأرض. في هذه الحياة الدنيا تقع من الإنسان وعليه أفعال. منها ما يختاره الإنسان {كالأكل والشرب والمشي والقتل والإيمان والكفر والعمل والحب والكره} وهذا ما يحتاج إلى أفكار معينه توجه هذا السلوك وتهذبه. ومنها أفعال تقع من الإنسان وعليه دون اختياره أي جبرا عنه مثل {ولادة الإنسان وشكله ولونه وتركيبة جسمه وأعضائه وشيخوته وموته وعمره ومثل الحوادث الخطئ كأن يقع إنسان من على بنايه فوق إنسان آخر فيقتله أو ان يأكل إنسان طعاما مضرا لا يعلم ضرره فيتسمم او يتأذى أو يموت . هنا ما الذي يترتب على هذه الأفعال. النوع الثاني من الأفعال الذي لا دخل للإنسان بها لا يُعاقب عليها وإن صبر ورضي بها فله أجر. أما النوع الأول من الأفعال التي قام بها مُختاراً يترتب عليها ثواب وعقاب بقدر ضبط أفعاله وفق تعاليم من الله{ وهذا يطول شرحه ويصعُب فهمه}
تشكر راشد على هذا الموضوع الشائك..والذى له دهاليز عميقـــــــه.. مشكوووووور مجدى ما الشائك ومعقد وبطووول شرحة ذاتوو الدايرنووو
| |
|