كيف توصل الخبر لصاحبه بحذر

يحكى ان احد الاشخاص كان يعيش فى فقر طاحن رافقته 40سنه وطيلة باقى عمره البالغه 89 سنه يعانى من امراض مزمنه وفلس حاد, وبعد فترة من الزمن حكمت المحكمه بارجاع ثروته وماله المقدر بملايين الدولارات ومع تعويضات هائله واحتار الجميع بتوصيل خبر الثروه الذى ربما يؤدى فرحة الخبر الى سقطه قلبيه ,
واتفق الجميع الى ان احد علماء النفس يخطره بطريقه علميه ومقبوله بدون ما تاثر على عمره الهرم.
فذهب اليه دكتور علم النفس وسلم عليه ورحب به الرجل الهرم فبدا الدكتور فى الحوار والمداعبه وتلطيف الجو وفجاءه دخل بسؤال مباغت للرجل الفقير اذا حكمت لك المحكمه بارجاع ثروتك المسلوبه مع بعض التعويضات ماذا انت فاعل بها؟ فاجاب الرجل الهرم بعد القسم الجازم ساعطيك نصفها لانك تمنيت لى الخير فسقط الدكتور قتيلا بصدمة الخبر وشدة اثر وقعها على نفسه الغير جاهز للخبر.

دى ذكرتنى مامون عووضة الله يطراهو بالخير ... عندما كنا ممتحنين شهادة سودانية ... فقمت قلت ليهو انا شاعر لى بملاريا وارح معاى نفحص ... صاحبنا قام طوالى مشى وعند الفحص وجدت انى سليم ومعافى الحمدلله ... قام مامون لشلاقتو قال كدى انا كمان نفحص .. وكانت النتيجة انه مصاب بالملاريا .. بلا صاحبك بقى مجرجر كرعينو

مابين ذلك الرجل الهرم ومامون عووضة ، يظل إيصال الخبر ، محزتاً كان أو مفرحاً ، فن يستعصى حتى على علماء النفس .. لأنه لايخضع لقواعد تُدرس ، وإنما يعود لظروف الشخص المراد إيصال الخبر له .. فيجب أن يكون مُوصل الخبر على دراية به (ولد ده)

أها هسه الزول ده حصل ليهو شنو؟؟؟