| @@@@ القارئ لا يُهــــــزم @@@@ | |
|
+6محمد محجوب كيري الصادق ابو حسن مجدي عبدالله عاصي القيد tarig lateef كمال فتح الرحمن سالم الصادق عزالدين عدلان 10 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الصادق عزالدين عدلان عضو فعال
عدد الرسائل : 596 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: @@@@ القارئ لا يُهــــــزم @@@@ الإثنين 23 مايو 2011 - 20:15 | |
| القارئ لا يُهزم مثل قديم ... بل حقيقة حتمية .... أيضا قيل قديما القاهرة تكتب ... ولبنان تطبع (تنشر) ... والخرطوم تقرأ أين نحن الآن من القراءة والإطلاع ؟
أحسب أن القراءة والإطلاع تنهض بمدارك الإنسان وتجعله ملما بنواحي الثقافة وطرقات المعرفة وتراه يعبر دهاليز الجهالة ببصيرة ومعرفة. يسمو في المجالس ويشار إليه في المنتديات الثقافية ويبحث المثقفون عن رأيه.
هل لا زالت الخرطوم تقرأ ؟ | |
|
| |
كمال فتح الرحمن سالم القـلم اللامــع
عدد الرسائل : 1514 تاريخ التسجيل : 19/04/2011
| موضوع: رد: @@@@ القارئ لا يُهــــــزم @@@@ الإثنين 23 مايو 2011 - 21:07 | |
| ياالصادق اخوي دة كان زمــــأن الآن القاهرة تمثل وبيروت ترقص والخرطوم تشخر | |
|
| |
الصادق عزالدين عدلان عضو فعال
عدد الرسائل : 596 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: رد: @@@@ القارئ لا يُهــــــزم @@@@ الإثنين 23 مايو 2011 - 23:41 | |
| - كمال فتح الرحمن سالم كتب:
- ياالصادق اخوي دة كان زمــــأن الآن القاهرة تمثل وبيروت ترقص والخرطوم تشخر
ما هي المصيبة ذاتافي الشخير ده لازم نصحى ونقرأ حتى لا نُهزم | |
|
| |
tarig lateef القـلم اللامــع
عدد الرسائل : 1028 الموقع : امدرمان تاريخ التسجيل : 04/08/2010
| |
| |
مجدي عبدالله عاصي القيد القلم الذهبي
عدد الرسائل : 4288 الموقع : الســــــــــــودان - الخرطـــــــــوم -الــــــــــــــــرياض تاريخ التسجيل : 11/12/2010
| موضوع: رد: @@@@ القارئ لا يُهــــــزم @@@@ الثلاثاء 24 مايو 2011 - 2:08 | |
| أمة اقرأ للأسف لا تقرأ و لكن مهلاً ! لقد تعلمنا في الإبتدائية أي في عمر مبكر ماهي القراءة نعم علمونا و لكن لم يطبقها الكثير و لا أذكر كم مرة كتبت تعبير عن القراءة لمعلمي حينما طلب منا ذلك القراءة تنير العقل و هي الإنارة التي نهتدي بها و هو سلاح كل متعلم و جميعنا نعلم بأن أول آية نزلت في القرآن الكريم " اقرأ باسم ربك الذي خلق " هذا ليس كافي بأن للقراءة أهمية كبيرة !؟ نعم نعلم و لكن فالواقع لم نعمل به و الكثير منا و فئة قليلة جداً في مجتمعنا العربي القراءة تستهويها الدول الأخرى الغير عربية القراءة لديهم جزء من حياتهم أتعلمون نحن من يجب أن نكون في مكانهم اليوم نحن من سمحنا بذلك أن يحدث و لقد درسنا في مواد كثيرة بأن العلماء الغرب كانوا يأتون لدول العربية لتعلم و إكتساب المعرفة منا و و و الكثير ! | |
|
| |
الصادق عزالدين عدلان عضو فعال
عدد الرسائل : 596 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| |
| |
الصادق عزالدين عدلان عضو فعال
عدد الرسائل : 596 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: رد: @@@@ القارئ لا يُهــــــزم @@@@ الثلاثاء 24 مايو 2011 - 12:06 | |
| - مجدي عبدالله عاصي القيد كتب:
أمة اقرأ للأسف لا تقرأ و لكن مهلاً ! لقد تعلمنا في الإبتدائية أي في عمر مبكر ماهي القراءة نعم علمونا و لكن لم يطبقها الكثير و لا أذكر كم مرة كتبت تعبير عن القراءة لمعلمي حينما طلب منا ذلك القراءة تنير العقل و هي الإنارة التي نهتدي بها و هو سلاح كل متعلم و جميعنا نعلم بأن أول آية نزلت في القرآن الكريم " اقرأ باسم ربك الذي خلق " هذا ليس كافي بأن للقراءة أهمية كبيرة !؟ نعم نعلم و لكن فالواقع لم نعمل به و الكثير منا و فئة قليلة جداً في مجتمعنا العربي القراءة تستهويها الدول الأخرى الغير عربية القراءة لديهم جزء من حياتهم أتعلمون نحن من يجب أن نكون في مكانهم اليوم نحن من سمحنا بذلك أن يحدث و لقد درسنا في مواد كثيرة بأن العلماء الغرب كانوا يأتون لدول العربية لتعلم و إكتساب المعرفة منا و و و الكثير ! القراءة هواية يجب أن يبنيها الإنسان في دواخله لتصبح عادة لا يستقيم حاله بدونها. القراءة عنوان للثقافة والإرتقاء بالعقل إلي أعلى منحنيات الفكر والإبداع. كما ذكرت أخي مجدي بحث أجدادنا وتفكروا وفكروا وإنطلقوا بعقولهم خلف كواليس المعاني والأشياء وإستلهموا فكرا توثق علما وتم توثيق ذلك العلم في المخطوطات المحفوظة في المتاحف . نعم كما ذكرت إستعمرنا الغرب وإستغل ثرواتنا وثقافاتنا وعلومنا وتركنا نسبح في ماء الجهل الراكد. | |
|
| |
الصادق ابو حسن المدير العام
عدد الرسائل : 2879 العمر : 58 تاريخ التسجيل : 31/08/2008
| موضوع: رد: @@@@ القارئ لا يُهــــــزم @@@@ الثلاثاء 24 مايو 2011 - 12:19 | |
| من اجمل الاشياء التي كنا نفعلها ونحن في الابتدائية من يذهب الى الخرطوم يأتي بالقصص والروايات والمجلات ونتبادلها بيننا وتطورنا الى الكتب الدينية والمجلات السياسية ورثنا ذلك من الاجيال التي سبقتنا الحق يقال ان امكانياتنا كانت محدودة وتحركنا محدود اليوم طويل اين تذهب وماذا تفعل ؟ البهائم اكلت وشربت والجناين شربانة لا في تلفزيون يلهيك ولا تلفونات تملأ وقتك ولا انترنت ولا حتى تجد من تتجاذب معه اطراف الحديث ولا ظلط وطريق ميسر اذا زهجت توحيد مكة ولا ابو هشام واربع ساعات وانت في قلب امدرمان اول مرة اشوف الخرطوم وانا واعي عمري 14 سنة دي كلها اسباب تخلينا نلجأ الى القراءة لكن اليوم مافي حاجة تخليك تقرأ!!!!!! | |
|
| |
الصادق عزالدين عدلان عضو فعال
عدد الرسائل : 596 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: رد: @@@@ القارئ لا يُهــــــزم @@@@ الثلاثاء 24 مايو 2011 - 12:28 | |
| - الصادق ابو حسن كتب:
- من اجمل الاشياء التي كنا نفعلها ونحن في الابتدائية
من يذهب الى الخرطوم يأتي بالقصص والروايات والمجلات ونتبادلها بيننا وتطورنا الى الكتب الدينية والمجلات السياسية ورثنا ذلك من الاجيال التي سبقتنا الحق يقال ان امكانياتنا كانت محدودة وتحركنا محدود اليوم طويل اين تذهب وماذا تفعل ؟ البهائم اكلت وشربت والجناين شربانة لا في تلفزيون يلهيك ولا تلفونات تملأ وقتك ولا انترنت ولا حتى تجد من تتجاذب معه اطراف الحديث ولا ظلط وطريق ميسر اذا زهجت توحيد مكة ولا ابو هشام واربع ساعات وانت في قلب امدرمان اول مرة اشوف الخرطوم وانا واعي عمري 14 سنة دي كلها اسباب تخلينا نلجأ الى القراءة لكن اليوم مافي حاجة تخليك تقرأ!!!!!! أخي الصادق
كما ذكرت إرتبطت عادة القراءة بعدم الموضوع والفراغ أما الآن مع توفر الموضوع وإزدحام اليوم والعمل بعُدنا عن القراءة. لذلك الدعوة الآن أن نجعلها عادة ، فلا نستطيع أن ننام إن لم نمارسها | |
|
| |
الصادق ابو حسن المدير العام
عدد الرسائل : 2879 العمر : 58 تاريخ التسجيل : 31/08/2008
| موضوع: رد: @@@@ القارئ لا يُهــــــزم @@@@ الثلاثاء 24 مايو 2011 - 12:37 | |
| - كمال فتح الرحمن سالم كتب:
- ياالصادق اخوي دة كان زمــــأن الآن القاهرة تمثل وبيروت ترقص والخرطوم تشخر
[/size] تعليق جميل | |
|
| |
محمد محجوب كيري القلم الذهبي
عدد الرسائل : 2807 تاريخ التسجيل : 15/09/2008
| موضوع: رد الثلاثاء 24 مايو 2011 - 15:43 | |
|
الله يبـارك فـيك يا الصادق عزالدين .. ذكرتني بالشـياطين الـ13 ... ورقم صفر الغامض ... الذي لم يره أحد ... زمن والله .......
زمـان كنت تســأل أي سـوداني عن هــواياته ...
... فتكون إجــابته الأولى هي :::: القــــراءة والإطـــــلاع ...
الخـرطوم ... لم تعــد هي تلك الخـرطوم التي تتحـدث عنها كما لم تكن هي قبل 100 عـام ...
الخرطـوم لم تعــد تقــرأ يا الصـادق .. أصبحت فقـط ( تـبرى ) الناس ... بقت سطحــية ... وملهــية ... ومافي أي زووووول عـنده استعـداد يقــرأ…. ....... الوضع كان جمـيلا ....... واصبح بائســـــا …
.
| |
|
| |
الصادق عزالدين عدلان عضو فعال
عدد الرسائل : 596 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: رد: @@@@ القارئ لا يُهــــــزم @@@@ الثلاثاء 24 مايو 2011 - 16:34 | |
| - محمد محجوب كيري كتب:
الخرطـوم لم تعــد تقــرأ يا الصـادق .. أصبحت فقـط ( تـبرى ) الناس ... بقت سطحــية ... وملهــية ... ومافي أي زووووول عـنده استعـداد يقــرأ…. ....... الوضع كان جمـيلا ....... واصبح بائســـــا … . iهذا للأسف الشـديـد ... الشــديـد ... الشـديـد
مشى الطاؤوس يوما بإختيال فقلده بنوه سألوهم ماذا تفعلون ... قالوا مشى أبونا ونحن مقلدوه هكذا أصبح حال الآباء لا يملكون كتابا ولا يرسمون طريقا لأبنائهم لإكتساب عادة القراءة للذلك تجد الطلاب ضعفاء في الإملاء والتعبير همهم البلاي ستيشن والأي بود والقيم بوي تري الذكاء ينير حدة في مغازلة تلك الأجهزة والعقول خاوية من أي معرفة
للأسف | |
|
| |
محمد محجوب كيري القلم الذهبي
عدد الرسائل : 2807 تاريخ التسجيل : 15/09/2008
| |
| |
الصادق عزالدين عدلان عضو فعال
عدد الرسائل : 596 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| |
| |
راشد عبد الحفيظ كشكش عضو فعال
عدد الرسائل : 581 الموقع : السودان تاريخ التسجيل : 31/05/2009
| موضوع: رد: @@@@ القارئ لا يُهــــــزم @@@@ الأربعاء 25 مايو 2011 - 1:21 | |
| القراءة والاطلاع هبة من اللة يمنحها للعبد ومن ثم علية ان يطورها الى ماهو افضل واحسن
وقد تمر على الانسان ظروف ولحظات تجعلة بعيدا عن الاطلاع لكن طالما توفرت التربة الخصبة
طالما الابداع قادم بس الوقت والفرصة المناسبة نصنعها نحن ام الذمن يوفرها لنا ؟؟؟؟؟؟
| |
|
| |
عصام فتح الرحمن سالم القـلم اللامــع
عدد الرسائل : 1480 تاريخ التسجيل : 05/02/2011
| موضوع: رد: @@@@ القارئ لا يُهــــــزم @@@@ الأربعاء 25 مايو 2011 - 3:20 | |
| نبكى الزمن الماضى جله بثقافاته واتطلاعه واجتماعياته ورخى معيشته . ما كانت مسالة الاطلاع مرتبطه بفراغ وقت ولا عدم تلفزيون لكن الكل يجبرك للاطلاع تسمع من الكبار الحوار الراقى المثمر مبرهن بى ابيات شعر قال الفرزدق وقال ابو تمام والمتنبى والشافعى والحديث, تعلمنا منهم الكثير والمفيد. وكذالك التلفزيون برامج حيه وقويه فى مادتها صور شعبيه فرسان فى الميدان مسابقة المدارس وهلم جره, توفر الكتب المكتبيه كما ذكر الشياطين ال13 ارسين لوبين العقاد وادريس جماع والطيب صالح و نجيب محفوظ واحمد شوقى وعبد الله الطيب ووو اما المدارس كانت حافله بالادب والمعرفه مثل الجمعيات الادبيه. اما الان التلفاز مستهدف لتدمير العقول والانترنت الكل متزاحم نحو اللهو واشباع النفس الدنيئه بالمواضيع الفاسده. | |
|
| |
جدوحسين شيخ محمد القـلم اللامــع
عدد الرسائل : 1726 تاريخ التسجيل : 10/11/2009
| |
| |
الصادق عزالدين عدلان عضو فعال
عدد الرسائل : 596 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: رد: @@@@ القارئ لا يُهــــــزم @@@@ الأربعاء 25 مايو 2011 - 11:16 | |
| - راشد كشكش كتب:
القراءة والاطلاع هبة من اللة يمنحها للعبد ومن ثم علية ان يطورها الى ماهو افضل واحسن
وقد تمر على الانسان ظروف ولحظات تجعلة بعيدا عن الاطلاع لكن طالما توفرت التربة الخصبة
طالما الابداع قادم بس الوقت والفرصة المناسبة نصنعها نحن ام الذمن يوفرها لنا ؟؟؟؟؟؟
أخي راشد (بالمناسبة أنا جدك)
قد أتفق ولا أتفق معكم بشكل ما أو بآخر. القراءة هي أمر إالهي للرسول صلى الله عليه وسلم وبالتالي فهي أمر لكل البشر وكذلك يمكن القول أنها هبة من الله سبحانه وتعالى. يجب على الإنسان أن لا يركن إلي الظروف ليمتنع عن القراءة والإطلاع ، يجب أن يجعلها عادة ثابته يخصص لها وقت معين مثلا هناك من يقرأ مساءا قبل النوم وبالتالي تجد النوم يجافي عينيه مالم يقرأ قليلا (ثقافة عامه) والأغلبية العظمي تقرأ القران بعد صلاة الفجر ولكن أغلبية الأغلبية القارئة للقرآن تقرأ بدون تدبر وتعلم وبالتالي لا تكتسب الثقافة من هذه القراءة. عليه يجب أن يطوع الإنسان زمنه ويديره على أحسن شكل ، فيمتلك زمام الأمور. | |
|
| |
الصادق عزالدين عدلان عضو فعال
عدد الرسائل : 596 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: رد: @@@@ القارئ لا يُهــــــزم @@@@ الأربعاء 25 مايو 2011 - 11:20 | |
| - عصام فتح الرحمن سالم كتب:
- نبكى الزمن الماضى جله بثقافاته واتطلاعه واجتماعياته ورخى معيشته . ما كانت مسالة الاطلاع مرتبطه بفراغ وقت ولا عدم تلفزيون لكن الكل يجبرك للاطلاع تسمع من الكبار الحوار الراقى المثمر مبرهن بى ابيات شعر قال الفرزدق وقال ابو تمام والمتنبى والشافعى والحديث, تعلمنا منهم الكثير والمفيد.
وكذالك التلفزيون برامج حيه وقويه فى مادتها صور شعبيه فرسان فى الميدان مسابقة المدارس وهلم جره, توفر الكتب المكتبيه كما ذكر الشياطين ال13 ارسين لوبين العقاد وادريس جماع والطيب صالح و نجيب محفوظ واحمد شوقى وعبد الله الطيب ووو اما المدارس كانت حافله بالادب والمعرفه مثل الجمعيات الادبيه. اما الان التلفاز مستهدف لتدمير العقول والانترنت الكل متزاحم نحو اللهو واشباع النفس الدنيئه بالمواضيع الفاسده. أصبت عين الحقيقة أخي عصام ، إنها الحرب الثقافية ضد المسلمين والعرب ، ولكن للأسف نحن ساعدنا في ذلك بأن جعلنا للهو مكانة في أنفسنا ورسمنا زاوية الإبتعاد عن الثقافة ومشيناها ومع مرور الزمن نبعد أكثر فأكثر. ولكن لا بد أن نعود ونبدأ من جديد. | |
|
| |
الصادق عزالدين عدلان عضو فعال
عدد الرسائل : 596 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| |
| |
الصادق عزالدين عدلان عضو فعال
عدد الرسائل : 596 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: رد: @@@@ القارئ لا يُهــــــزم @@@@ الأربعاء 25 مايو 2011 - 13:30 | |
| القراءة تصنع الرجل الكامل والنقاش يصنع الرجل المستعد والكتابة تصنع الرجل الدقيق والذكاء ان تجمع الثلاثة فالعِلم صيد والكتابةُ قَيْدُهُ *** قيِّد صُيُودك بالحبال الواثقة فمن الحماقة أنْ تصيد غزالةً *** وتتركها بين الخلائق طالقة | |
|
| |
محمد محجوب كيري القلم الذهبي
عدد الرسائل : 2807 تاريخ التسجيل : 15/09/2008
| موضوع: رد الخميس 26 مايو 2011 - 17:35 | |
| وأنا أتصفـح الموضـوع واتمعـن في الردود .. وكدا ... مرت بي لحظـة تذكـرت فيهـــا ايـامنا اللي في المدرسـة الثانوية .. كان عندنا حاجـة شــبة المشروع الثقـافي .. ونحن طلبه في الثانوي .. كنا مجموعة نتشارك ونشــتري كـتب نوزعهـا فيما بيننـا ... ثم نتداولها .. وكان صاحـب الفكـرة ( ولـد الناظـر) ومسميهــا ... " القــراءة ثـقـــافـة وسلـــوك "
إن عملـية التكـوين المعـرفي وكلنا عــارفه .. هي عملـية تراكمية ... فهي لا تتم دفعــة واحــدة ... بل هي محتاجة لسلــوك ... تُضم فيه الفكـرة إلى أختهـا والخاطــرة إلى مثيلتها ... بكل وعــي ... وعلي الواحــد فينا أن يكون على استعـداد للتغـير والتطـوير مع إمعــان في النظـر بعيد عن قـيود العـادات و ربقــة المألوفـات ....
والمقــــــــــولة .. كمـا قـــــيل .... ::: ( تعلــم شــيء .. عــن كل شــيء .. وتعلــم كل شــيء عــن شــيء )
.
| |
|
| |
حسن مصطفي عضو فعال
عدد الرسائل : 412 العمر : 34 الموقع : السودان تاريخ التسجيل : 13/03/2010
| موضوع: رد: @@@@ القارئ لا يُهــــــزم @@@@ الجمعة 27 مايو 2011 - 8:31 | |
| - tarig lateef كتب:
رايك شنو ؟ لسة الخرطوم بتقرا وما اتخرجت ولا اتخارجت ... صورتك هذه تذكرني بقصه قرأتها سابقاً ومن أجل إفادتكم بها ساذكرها لكم : تجربة بدأت و انطلقت من رَصيف في بيروت عاصمة لبنان , ذلك الرصيف كان ينام عليه شابٌ صغير , من أين أتى ذلك الشاب إلى هذا الرصيف ؟ أتى من بيت عمه الظّالم , عمه القاسي بعد أن تُوفيت أمه و تُوفي أبوه ولم يَعد له أحد غير ذلك العم , الذي قال له يوماً وبصراحة : لقد أَثقلتَني و لم أعد قادراً على تَحمُّل مصاريفك , اذهب إلى الشارع , خرج الطفل الصغير نحو الطريق الواسع , راحت خُطواته تتبعثر حائرة : إلى أين أذهب ؟ وجد المكان المناسب , رصيف ممتد ! فوق الرصيف إنارة صفراء ! وبجواره صندوق كبير للمهملات و النفايات ! موقع رائع ! الرّصيف هو المأوى والنور هي مصدر الأُنس و صندوق النفايات هو المصدر للطعام , كانت تلك هي المواصفات , تلك هي البيئة بدأ الشاب ينام فوق الرصيف و تحت الإنارة و يأكل بقايا الطعام التي كان يجدها ملفوفة في بعض الصُّحف المرميَّة , بعدما يأكل كان يتصفّح الصحيفة و بالكاد كان ينظُر إلى الصور التي يختفي أجزاء منها نتيجة بُقع الزّيت العالقة كان يقرأ بالكاد بعض الأسطر و الكلمات . انقَدحت في ذِهنه فكرة , حلَّقت في ذهِنه فكرة , بينما كان يُقلِّب عينيه في صحيفة ممتلئة ببقايا الطعام , فكّر لماذا لا أَكون صحفياً ؟ لماذا لا أكون كاتباً ؟ لماذا لا أكتب و أنا صاحب تجربة كبيرة ؟ كم من الناس نام فوق الرّصيف بجوار صندوق النِّفايات و تحت الإنارة الصفراء ؟ أنا ! تلك ميزة , أنا متميز ! لا بد أن أَتعلّم حتى أكون صحفي و حتى أَتعلم لابُدَّ أن اعمل , أشرق الصباح و أشرق الطُّموح في نفسه , انطلق صاحبنا يبحث في العاصمة عن مُؤسسات صحفية تفتح له ذِراعها حتى يعمل فيها أيّ شيء . بحث و بحث , بحث حتى كَاد أن يَيأس لكنه أَخيراً وجد الفُرصة , وظيفة مُناسِبة , وظيفة يعمل فيها بالمساء حتى يدرس صباحاً تِلك الوظيفة عامل بسيط يمسح الطّاولات , طاولات الموظفين , و المكائن , مكائن الطباعة , وظيفة مُناسِبة على الأقل تَضمن له أن يقرأ كل يوم صحيفة نفس اليوم بدون أي بُقع و بدون أي زيت يلطِّخ الصور و أسطر المقالات بدأ يعمل , كان يعمل بعزيمة , كان يعمل على تنظيف الطاولات و كأنه رئيس تحرير تلك المؤسسة , لأنه يعمل و يرى بعينيه الطموح و الهدف الذي يسعى إليه . كان يعود إلى ذلك المكان و ينطلق بكتابة مُذكراته و خواطره و يكتب و يكتب صنعت منه التجربة كاتب يفجر المعاني من خلال كلمات مُتألقة في يوم من الأيام كان يحمل الدفتر و يمشي ببراءة الشاب الصغير يمشي بخطى سريعة في أحد أسياب تلك المؤسسة و أحد ممراتها فجأة ارتطم برجل يظهر عليه الكِبر في السن : أنا آسف , ذلك الرجل كان مُؤدباً و كان من أدبه أنه التَفَت إلى الدفتر الذي وقع على الأرض من يد ذلك الشاب عندما وقع الارتطام و وقع الحادث عندما اصطدم , نزل ذلك الرجل و أخذ الدفتر و اعتذر من الشاب الصغير و قدم الدفتر له ثم تَساءَل : هل تعمل في هذه المؤسسة ؟ قال : أنا أعمل منذ أشهر , أوه ما شاء الله تعمل عندنا , أنا رئيس تحرير هذه الجريدة , ما هذا الدفتر الذي في يَدك ؟ هذي خَواطِري أكتُب فيها وو ,,, ( الآن جاءت الفرصة ) : هذه خواطري أكتب و أنظر لعلّك تقرأ بعض الصّفحات , قال : تفضّل معي في مكتبي حتى أقرأ خواطرك , ذهب معه إلى المكتب , بدأ يقرأ الخواطر , فإذا بها تنطِق عن تجربة و تنطِق بمعاناة و تَتحدث عن مأساة و لذلك كانت صادقة , أعجب بهذه الموهبة الواعِدة , وعده أن يدعمه حتى يستمر في التطوير ونشر له مقال في تلك الجريدة فكانت أول انطلاقة , كان ينظر للمقال فلا يرى فيه مقالاً من عِدة أسطر و إنما يرى فيه الحلم , يرى فيه الطموح , يرى فيه الهدف , استمر ذلك الشاب ... لن أسرد عليكم باقي القصة بأكملها , القصة طويلة لكني أريد أن أقول لكم أن ذلك الشاب استطاع أن يكون رئيس تحرير تلك الجريدة ثم استطاع أن يمتلك تلك الجريدة ثم استطاع أن يمتلك أكبر مؤسسة صحفية في لبنان , استطاع أن يصنع ذاته , من أين بدأ رحلته مع صناعة الذات؟ بدأ بفكرة , تلك الفكرة التي انعكست من خلال ميزة رآها في نفسه تلك الميزة كانت كَفيلة بأن تجني عليه وأن تقضي عليه , تلك الميزة هو أنه شاب صغير يتسكّع في الطّريق بلا عائل و بلا مأوى . تلك ميزة ؟ أم سلبِيّة ؟ تلك إيجابية ؟ أم مصيبة ؟ لو نظر لها على أنها سلبية لكانت قادرة على أن تُحطم حياته لكنّه نظر إليها على أنّها ميزة يمتاز بها و فكر كيف يستطيع أن ينطلق من خلالها حتى يستطيع أن يأسر قلوب الناس عندما يكون صحفي يتكلم عن معاناته , أنا أسألكم سؤال , أخواتي الكريمات , أسألُكن سؤالاً : كُلٌّ منا يسأل نفسه , ما هي مميزاتي , ايش هي الأشياء التي أَمتازُ بها , هل عندكَ مميزات , هل عندكِ مميزات , من خلال تلك الميزات هل نستطيع أن نكون أفضل ؟ هل نستطيع أن نوظِّفها حتى نصنع ذواتنا ؟ حتى نُحقِّق نجاحنا ؟
| |
|
| |
الصادق عزالدين عدلان عضو فعال
عدد الرسائل : 596 تاريخ التسجيل : 19/08/2010
| موضوع: رد: @@@@ القارئ لا يُهــــــزم @@@@ الجمعة 27 مايو 2011 - 23:02 | |
| - حسن مصطفي كتب:
- tarig lateef كتب:
رايك شنو ؟ لسة الخرطوم بتقرا وما اتخرجت ولا اتخارجت ... صورتك هذه تذكرني بقصه قرأتها سابقاً ومن أجل إفادتكم بها ساذكرها لكم : تجربة بدأت و انطلقت من رَصيف في بيروت عاصمة لبنان , ذلك الرصيف كان ينام عليه شابٌ صغير , من أين أتى ذلك الشاب إلى هذا الرصيف ؟ أتى من بيت عمه الظّالم , عمه القاسي بعد أن تُوفيت أمه و تُوفي أبوه ولم يَعد له أحد غير ذلك العم , الذي قال له يوماً وبصراحة : لقد أَثقلتَني و لم أعد قادراً على تَحمُّل مصاريفك , اذهب إلى الشارع , خرج الطفل الصغير نحو الطريق الواسع , راحت خُطواته تتبعثر حائرة : إلى أين أذهب ؟ وجد المكان المناسب , رصيف ممتد ! فوق الرصيف إنارة صفراء ! وبجواره صندوق كبير للمهملات و النفايات ! موقع رائع ! الرّصيف هو المأوى والنور هي مصدر الأُنس و صندوق النفايات هو المصدر للطعام , كانت تلك هي المواصفات , تلك هي البيئة بدأ الشاب ينام فوق الرصيف و تحت الإنارة و يأكل بقايا الطعام التي كان يجدها ملفوفة في بعض الصُّحف المرميَّة , بعدما يأكل كان يتصفّح الصحيفة و بالكاد كان ينظُر إلى الصور التي يختفي أجزاء منها نتيجة بُقع الزّيت العالقة كان يقرأ بالكاد بعض الأسطر و الكلمات . انقَدحت في ذِهنه فكرة , حلَّقت في ذهِنه فكرة , بينما كان يُقلِّب عينيه في صحيفة ممتلئة ببقايا الطعام , فكّر لماذا لا أَكون صحفياً ؟ لماذا لا أكون كاتباً ؟ لماذا لا أكتب و أنا صاحب تجربة كبيرة ؟ كم من الناس نام فوق الرّصيف بجوار صندوق النِّفايات و تحت الإنارة الصفراء ؟ أنا ! تلك ميزة , أنا متميز ! لا بد أن أَتعلّم حتى أكون صحفي و حتى أَتعلم لابُدَّ أن اعمل , أشرق الصباح و أشرق الطُّموح في نفسه , انطلق صاحبنا يبحث في العاصمة عن مُؤسسات صحفية تفتح له ذِراعها حتى يعمل فيها أيّ شيء . بحث و بحث , بحث حتى كَاد أن يَيأس لكنه أَخيراً وجد الفُرصة , وظيفة مُناسِبة , وظيفة يعمل فيها بالمساء حتى يدرس صباحاً تِلك الوظيفة عامل بسيط يمسح الطّاولات , طاولات الموظفين , و المكائن , مكائن الطباعة , وظيفة مُناسِبة على الأقل تَضمن له أن يقرأ كل يوم صحيفة نفس اليوم بدون أي بُقع و بدون أي زيت يلطِّخ الصور و أسطر المقالات بدأ يعمل , كان يعمل بعزيمة , كان يعمل على تنظيف الطاولات و كأنه رئيس تحرير تلك المؤسسة , لأنه يعمل و يرى بعينيه الطموح و الهدف الذي يسعى إليه . كان يعود إلى ذلك المكان و ينطلق بكتابة مُذكراته و خواطره و يكتب و يكتب صنعت منه التجربة كاتب يفجر المعاني من خلال كلمات مُتألقة في يوم من الأيام كان يحمل الدفتر و يمشي ببراءة الشاب الصغير يمشي بخطى سريعة في أحد أسياب تلك المؤسسة و أحد ممراتها فجأة ارتطم برجل يظهر عليه الكِبر في السن : أنا آسف , ذلك الرجل كان مُؤدباً و كان من أدبه أنه التَفَت إلى الدفتر الذي وقع على الأرض من يد ذلك الشاب عندما وقع الارتطام و وقع الحادث عندما اصطدم , نزل ذلك الرجل و أخذ الدفتر و اعتذر من الشاب الصغير و قدم الدفتر له ثم تَساءَل : هل تعمل في هذه المؤسسة ؟ قال : أنا أعمل منذ أشهر , أوه ما شاء الله تعمل عندنا , أنا رئيس تحرير هذه الجريدة , ما هذا الدفتر الذي في يَدك ؟ هذي خَواطِري أكتُب فيها وو ,,, ( الآن جاءت الفرصة ) : هذه خواطري أكتب و أنظر لعلّك تقرأ بعض الصّفحات , قال : تفضّل معي في مكتبي حتى أقرأ خواطرك , ذهب معه إلى المكتب , بدأ يقرأ الخواطر , فإذا بها تنطِق عن تجربة و تنطِق بمعاناة و تَتحدث عن مأساة و لذلك كانت صادقة , أعجب بهذه الموهبة الواعِدة , وعده أن يدعمه حتى يستمر في التطوير ونشر له مقال في تلك الجريدة فكانت أول انطلاقة , كان ينظر للمقال فلا يرى فيه مقالاً من عِدة أسطر و إنما يرى فيه الحلم , يرى فيه الطموح , يرى فيه الهدف , استمر ذلك الشاب ... لن أسرد عليكم باقي القصة بأكملها , القصة طويلة لكني أريد أن أقول لكم أن ذلك الشاب استطاع أن يكون رئيس تحرير تلك الجريدة ثم استطاع أن يمتلك تلك الجريدة ثم استطاع أن يمتلك أكبر مؤسسة صحفية في لبنان , استطاع أن يصنع ذاته , من أين بدأ رحلته مع صناعة الذات؟ بدأ بفكرة , تلك الفكرة التي انعكست من خلال ميزة رآها في نفسه تلك الميزة كانت كَفيلة بأن تجني عليه وأن تقضي عليه , تلك الميزة هو أنه شاب صغير يتسكّع في الطّريق بلا عائل و بلا مأوى . تلك ميزة ؟ أم سلبِيّة ؟ تلك إيجابية ؟ أم مصيبة ؟ لو نظر لها على أنها سلبية لكانت قادرة على أن تُحطم حياته لكنّه نظر إليها على أنّها ميزة يمتاز بها و فكر كيف يستطيع أن ينطلق من خلالها حتى يستطيع أن يأسر قلوب الناس عندما يكون صحفي يتكلم عن معاناته , أنا أسألكم سؤال , أخواتي الكريمات , أسألُكن سؤالاً : كُلٌّ منا يسأل نفسه , ما هي مميزاتي , ايش هي الأشياء التي أَمتازُ بها , هل عندكَ مميزات , هل عندكِ مميزات , من خلال تلك الميزات هل نستطيع أن نكون أفضل ؟ هل نستطيع أن نوظِّفها حتى نصنع ذواتنا ؟ حتى نُحقِّق نجاحنا ؟
أخي حسن
رغم إن خاتمة الموضوع تحدثت عن إكتشاف الميزات والمهارات الكامنة داخل كل إنسان لكن أقول أن هذا الشاب بدأ في إسكشاف هذه الميزات والمهارات بالقراءة. قراءته لتلك الصحف وبحثه فيها ونظرته المتأمله لوضعه وللمواضيع التي تطرحها تلك الصحيفة فجرت فيه إدراكه للنقص الموضوعي للجريدة وتملكه لتكملة هذا النقص. | |
|
| |
| @@@@ القارئ لا يُهــــــزم @@@@ | |
|