هل نعاني من مشاكل في الغابة.

عضـو عدد الرسائل : 56 تاريخ التسجيل : 17/01/2011

قد يبدو هذا السؤال غريباً, إذ ربما يقول قائل : كيف ما عندنا مشاكل؟ نعم هي الحياة, لا تخلو من المشاكل و المنقصات. قال تعالي في محكم تنزيله ( لقد خلقنا الإنسان في كبد). و هكذا الحياة, فالإنسان يسعي و يكابد ما وسعته الحيلة, من أجل العيش الكريم. و هو في سبيل سعيه هذا,يواجه ببعض المشاكل هنا و هناك. لكن هل سيقف مكتوف اليدين أمام هذه المشاكل, أم سيعمل علي حلها ؟ دون شك, سيسعي إلي حلها ما وسعته الحيلة,لكي ينعم و يهنأ بالحياة علي النحو الذي يبتغيه.
و أهلنا في الغابة, يكابدون منذ قديم الزمن, من أجل تنمية المنطقة و النهوض بها, فكان لهم ما أرادوا من مؤسسات تقف شامخة و شاهدة علي السعي و الجهد, الذي بذله هؤلاء الرجال الخيرين.
و من يتتبع تاريخ منطقة الغابة, يجد أنها قد تطورت من قرية صغيرة, في بداية القرن العشرين الذي إنصرم, إلي بلدة مترامية الأطراف و مأهولة السكان, تنعم بخدمات جيدة و يقف علي رأس مؤسساتها, مشروع الغابة الزراعي العريق, الذي كان له أثر كبير في تنمية هذه المنطقة و إستقرار أهلها, بعد أن كان الناس يعانون من المجاعات في بعض السنين, مما دفع بعضهم إلي الهجرة إلي مناطق أخري, داخل و خارج السودان, مثلما حدث في سنة ستة ( عام 1306 هـ) الموافق لعام 1889م, أي في عهد المهدية. لقد تم هذا الإنجاز و ما يعيش في ظله أهل البلد من خير, تم علي أيدي رجال خيرين, كانوا قادة و رواداً للعمل العام. لم يبخلوا بجهدهم و عرقهم و فكرهم في سبيل تنمية المنطقة, بل كان حاديهم و شاديهم, هو العمل و مزيد منه من أجل رفعة هذه المنطقة الحبيبة.
و بلدتنا الغابة, مثل غيرها من المناطق, لا تخلو من بعض المشاكل هنا و هناك. هذه من طبيعة الحياة كما قلت. و لا شك أن الخيرين من أهل البلد, يعملون جاهدين علي إيجاد الحلول لهذه المشاكل و العمل علي تقديم المزيد من أجل تنمية المنطقة و النهوض بها. هذه المشاكل التي تبدو, لا تدعو إلي القلق, أو خلق الحساسيات بين الأهل.
إن واجبنا كجيل متعلم, سواء كنا في الغربة أو في داخل السودان, هو أن نعمل علي التقريب بين هذه الأطراف , التي تعاني من الحساسية فيما بينها و أن نعمل علي إشاعة روح الإخاء و التعاون و المحبة بين الأهل. أقول هذا , لأني أسمع البعض, يتحدثون من وقت لآخر, قائلين ( البلد بقت كعبة) ( البلد بقت كلها مشاكل) ( ناس البلد مختلفين) الخ من الحديث الذي يدعو إلي الإحباط.
بلدتنا الغابة خيرها كثير ووفير, مقارنة بغيرها من المناطق المجاورة. و لنعلم أن الغابة قدمت الكثير للآخرين, بفضل مشروعها الزراعي العريق, الذي نهل من خيره الكثيرين, و بفضل مدارسها, إذ كانت الغابة رائدة في مجال التعليم, و بفضل أهلها الكرام. إذن ما دام أن أهل الغابة, أنفقوا مما لديهم, فالله لن ينساهم. لكن ينبغي علينا, أن نصدق النية و أن نحسن القول قبل الفعل. ( و قل إعملوا فسيري الله عملكم و رسوله و المؤمنين و ستردون إلي عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) صدق الله العظيم.

لك منى الف سلام اخى رشيد وتحياتى لك
المشاكل تواجه الانسان فى حياته اليومية ويسعى جاهدا لحلها وسوف يجده بالعزيمة
والاصرار
والمشاكل موجودة فى كل مكان كما فى الغابة هل نقف مكتوفى الايدى امامها ونندب حظها
ونجتر الماضى ام نسعى لحلحلت تلك المشاكل ولو جزء يسير منها
انسان الغابة غيور وذو همة عالية ونشاط وحيوية ولو استطعنا فعلنا هذه الاشياء الجميلة
لوصلنا الى ما نصبوا اليه
اى شىء موجود الامكانيات البشرية البنية التحتية
ولو اختلفوا فى السياسة لكن تجمعهم الغابة
وندعوا كل الاخوة الى وضع آلية لذلك

الاخ الرشيد/ رشيد خالد ادريس ............................ الموقر

ان ماجاء فى كلمتك من الحقائق مايسيل له اللعاب وتدمع له العين شوقا وحزنا وقلت ان
اجترار الماضى وماحلاه ... ولكن اجد ان السياسة وفيروسها اللعين تطفلت على كل ماهو ناصع
براق ...... ماالعمل اذن !!!!!!؟؟؟؟ ازابة جبال ثلوج الاختلاف والتوحد من اجل اعادة
ولو اليسير من ماكان بالامس .... ورمى التسيس بل قتله ودفنه فهل ياترى اخ محمد ميرغنى
ان ننفذ هذا .. وهنا مربط الفرس!!!!!
احسن مافى هذا المنتدى نقر اصابعنا للكى بورد ولاحياة لمن تنادى !!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا اخى رشيد .. وشكرا اخى محمد ميرغنى ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

تسلم الاخ رشيد
وجزاك الله خيرا على هذا الكلام الطيب
طبعا ما في بلد خال من المشاكل حتى البيت الواحد فيه ما فيه من المشاكل
ولكن المشاكل الكيدية ما لا تجد لها حلا وهذا ما افرزته السياسة من جهة
من جهة اخرى نجد الانانية وحب الذات هما المسيطران
فالبعض منا اكتسب بعض السلبيات الموجودة في المجتمعات الاخرى وهي قضاء حاجته الفردية بعيدا عن المجتمع لا يترك لنفسه مجرد التفكير فيهم
وذكرت من قبل ان آباءنا كانوا على قلب رجل واحد من ابقسي حتى كنكلاب مشكلة الغابة هي مشكلته الاساسية
وحقيقة تقدم الغابة مرهون بنبذ الخلافات السياسية اولا واخيرا
اذا حصل ذلك يسمع بعضا بعضا ونضع ايادينا ونلتفت لخدمة العامة بدلا من الخاصة
وتلقائيا تتحلحل المشاكل المتراكمة ونعيد للغابة رونقها ومكانتها في المجتمع وترجع لها الطيور المهاجرة ويتحقق حلم الاخ الصادق عز الدين
ونحقق احلام الاخوة عصام وفيصل وتنطلق الانطلاقة والصندوق تلقائيا من غير دعم ويتحقق حلمنا الاكبر ونجد المنتدى يؤمه الاخوة الذين نفتقدهم فيه
وهذا ليس على الله ببعيد

كلام رائع وجميل ويساهم فى رفع الهمم

لماذا لايتبنى المنتدى مبادرة للم الشمل ؟؟؟بعيدا عن السياسة وتقلباتها

كمال فتح الرحمن سالم كتب:: كلام رائع وجميل ويساهم فى رفع الهمم

لماذا لايتبنى المنتدى مبادرة للم الشمل ؟؟؟بعيدا عن السياسة وتقلباتها

لك التحية سعادة المقدم كمال
المنتدى منبر للم الشمل كما تفضلت واسهاماته يجب ان تكون واضحة
وها نحن وانت وغيرنا ننادي بنبذ الخلافات منذ ان بدانا مشوارنا وننادي بالنهوض بالبلد ومؤسساته وكل واحد منا يحلم بغابة جميلة متطورة
وايادينا على اياديكم

هل نعاني من مشاكل في الغابة. Get-4-2008-qpf7jpz2g0q

لك التحية رشيد خالد

نسال الله العافية والسلامة

شكرا الاخ الرشيد على طرحك لهدا الموضو ع الها م والذى يحتاج الى نقاش هادى وموضوعية
الكل يعلم بان هناك مشاكل فى الغابة
لكن كيف العلاج سؤال اجابنه تحتاج الى/
1/المعلومة الصحيحة
2/الغابة فوق الجميع
3/العلمية والموضوعية ثم لفة الارقام
علما بان سكان الغابة اليوم اكثر من 33000 نسمة

لكم التحيه
سؤال ماهي المشاكل الموجوده الآن في الغابه ؟؟؟
ماهو الخلاف الموجود وفيما الخلاف ومن هم المختلفون
ماطبيعة هذا الخلاف ؟؟؟؟
امن يوم ما دخلنا هذا المنتدي نسمع الخلاف والمشاكل وغيرها
هل لانمتلك من الجرأة شيئا حتي نجواب علي كل هذه الاسئله
نريد ان نطرح موضوع معين او خلاف معين ونعرف من هم المختلفين واسباب الخلاف ونتناقش حتي نجد الحلول
لانريد كلام عائم

على مااظن يا ابو الزوزالخلاف سياسى تحكم اليوم تعارض غدا تعارض اليوم تحكم غدا وتموت اجيال باحلامها التى لم تتحقق بعد والخسرانه امناالغابه الجريحه والكسبان الجار المؤيد.
ليس بالغابه خلاف عرقى او قبلى او طبقى بل الخلاف سياسى متخلف وجعل الغابه خلف الركب.

الأخ الرشيد خالد ادريس ينطلق فى فهمه لواقع المنطقة من نظرة كلية وإستيعاب عميق لمنطق الحياة التى لا تخلو من الكيد والصراع ويدعونا الى إستلهام الماضى وتجاوز الحاضر إلى آفاق الرقى والتحضر بعيدا عن الغلو والتجديف عكس التيار ....إن البحث عن المدينة الفاضلة عبث والقول أن كل واقعنا بائس ويخلو من الخير تشاؤم وإنكسار ...أتفق مع كل ما طرحه الأخ الرشيد الذى عودنا على التناول العميق للقضايا المؤيد بالمعلومة التاريخية والمسنود بمنطق العلم والتجربة ...أشكرك أخى الرشيد

الشكر للاخ الرشيد والاخوة الكرام
اقلب الاخوة اجمعوا علي ان مشــاكل الغابة هو الخلاف سياسي
اذن الحل بسيط جدا هو كيف ندير هذا الخلاف
بمعني كيف نتعلم احترم قناعات الاخرين
وهذه هي خاريطة الطريق لحل مشاكل الغابة

رشيد خالد إدريس كتب:: قد يبدو هذا السؤال غريباً, إذ ربما يقول قائل : كيف ما عندنا مشاكل؟ نعم هي الحياة, لا تخلو من المشاكل و المنقصات. قال تعالي في محكم تنزيله ( لقد خلقنا الإنسان في كبد). و هكذا الحياة, فالإنسان يسعي و يكابد ما وسعته الحيلة, من أجل العيش الكريم. و هو في سبيل سعيه هذا,يواجه ببعض المشاكل هنا و هناك. لكن هل سيقف مكتوف اليدين أمام هذه المشاكل, أم سيعمل علي حلها ؟ دون شك, سيسعي إلي حلها ما وسعته الحيلة,لكي ينعم و يهنأ بالحياة علي النحو الذي يبتغيه.
و أهلنا في الغابة, يكابدون منذ قديم الزمن, من أجل تنمية المنطقة و النهوض بها, فكان لهم ما أرادوا من مؤسسات تقف شامخة و شاهدة علي السعي و الجهد, الذي بذله هؤلاء الرجال الخيرين.
و من يتتبع تاريخ منطقة الغابة, يجد أنها قد تطورت من قرية صغيرة, في بداية القرن العشرين الذي إنصرم, إلي بلدة مترامية الأطراف و مأهولة السكان, تنعم بخدمات جيدة و يقف علي رأس مؤسساتها, مشروع الغابة الزراعي العريق, الذي كان له أثر كبير في تنمية هذه المنطقة و إستقرار أهلها, بعد أن كان الناس يعانون من المجاعات في بعض السنين, مما دفع بعضهم إلي الهجرة إلي مناطق أخري, داخل و خارج السودان, مثلما حدث في سنة ستة ( عام 1306 هـ) الموافق لعام 1889م, أي في عهد المهدية. لقد تم هذا الإنجاز و ما يعيش في ظله أهل البلد من خير, تم علي أيدي رجال خيرين, كانوا قادة و رواداً للعمل العام. لم يبخلوا بجهدهم و عرقهم و فكرهم في سبيل تنمية المنطقة, بل كان حاديهم و شاديهم, هو العمل و مزيد منه من أجل رفعة هذه المنطقة الحبيبة.
و بلدتنا الغابة, مثل غيرها من المناطق, لا تخلو من بعض المشاكل هنا و هناك. هذه من طبيعة الحياة كما قلت. و لا شك أن الخيرين من أهل البلد, يعملون جاهدين علي إيجاد الحلول لهذه المشاكل و العمل علي تقديم المزيد من أجل تنمية المنطقة و النهوض بها. هذه المشاكل التي تبدو, لا تدعو إلي القلق, أو خلق الحساسيات بين الأهل.
إن واجبنا كجيل متعلم, سواء كنا في الغربة أو في داخل السودان, هو أن نعمل علي التقريب بين هذه الأطراف , التي تعاني من الحساسية فيما بينها و أن نعمل علي إشاعة روح الإخاء و التعاون و المحبة بين الأهل. أقول هذا , لأني أسمع البعض, يتحدثون من وقت لآخر, قائلين ( البلد بقت كعبة) ( البلد بقت كلها مشاكل) ( ناس البلد مختلفين) الخ من الحديث الذي يدعو إلي الإحباط.
بلدتنا الغابة خيرها كثير ووفير, مقارنة بغيرها من المناطق المجاورة. و لنعلم أن الغابة قدمت الكثير للآخرين, بفضل مشروعها الزراعي العريق, الذي نهل من خيره الكثيرين, و بفضل مدارسها, إذ كانت الغابة رائدة في مجال التعليم, و بفضل أهلها الكرام. إذن ما دام أن أهل الغابة, أنفقوا مما لديهم, فالله لن ينساهم. لكن ينبغي علينا, أن نصدق النية و أن نحسن القول قبل الفعل. ( و قل إعملوا فسيري الله عملكم و رسوله و المؤمنين و ستردون إلي عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) صدق الله العظيم.

الأخ رشيد تحياتى لك...تشكر على هذا الموضوع الرائع...

هنالك خطأ غير مقصود فى الآيه وجب توضيحه..قال تعالى:
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (التوبة:105)

عضـو عدد الرسائل : 56 تاريخ التسجيل : 17/01/2011

شكراً مجدي علي التصويب. و قد حدث الخطأ سهواً, هو كلام الله لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه. و سبحان الله.

» مسؤول من الغابة
» عسل من الغابة
» يوم أن بكت الغابة (1)
» الغابة دوت كوم
» ملثمين وراء خيرات الغابه ..!