عـــجيب يا زمـــــن المســاكــين

بسم الله الرحمن الرحيم

وقفه فى زمن يتزاحم فيه المساكين .. الزمن الذي يتربع فيه من يهمه الامر فى كرسيه ويهتم فقط بالتفاصيل الدقيقة لنظافة مكتبه ويتغافل الحاله المستعصية التي يعانى منها الجميع .. حتى صارو مساكين تحت خط الانهيار
مشكلة .. عندما تمسك بالقلم وتحاول الكتابة لحاجة ملحة في نفسك ولا تجد قلماً يسعفك .. ولا أوراق تضمد جراحك ولا أفكار تعطف عليك ولا مفردات تشفق عليك أو تأبه بحالتك المزرية !!
تشتمك الأوراق وتوشك أن تبصق عليك الشاشة ويتقيأ على أحضانك الكيبورد محاولاً التعبير عن تذمره الشديد من ما تكتبه أو تحاول كتابته !!
مشكلة فعلاً عندما لا تعرف ما تريده بالضبط ؟ ومشكلة اكبر عندما لا يعرف الآخرون ما يريدونه منك .. والمشكلة الأكبر عندما لا يعرف القارئ ماهو المطلوب منه!
مشكلة عندما تزداد جروحك إيلاماً من أقرب الناس إليك .. عندها فقط تعرف معنى قول الشاعر /

وظلم ذوي القربى اشد مضاضة ,,, على المرء من وقعِ الحسام المهند

مسكين ذلك الشاعر أعلاه .. أخطأ مرتين ،، المرة الأولى عندما وصف فعلهم ذاك بالظلم .. فالظلم لا يأتي إلا من صاحب سلطة ،، لا من قريب أو حبيب ؟! والمرة الثانية عندما شبه إساءتهم بوقع السيف على الرأس .. مكتفياً بذلك فقط !!
مسكين ( أنا ) عندما أحاول نسيان الهموم التي تحوم حول رأسي بتصيد أخطاء شاعر قرأ له الجميع دون أن يدركوا حقيقة ما يكتب !!
مسكين ذلك الشاعر الذي يسهر معظم الليل ليكتب قصيدة لا يسمعها منه سوى ذلك المسؤول وحاشيته !! ليعود لأهله بقيمة العشاء لثلاث ليال أخرى !!
مسكين ذلك الصحفي الذي يدعي المصداقية فيما يكتب .. وهو في الحقيقة يلهث وراء لقمة عيش يكتسبها من بيع لحوم الناس !!
مسكين ذلك المسؤول الذي يهتم بالتفاصيل الدقيقة لنظافة مكتبه ويتغافل عن نظافة جيوب موظفيه !!
مسكين ذلك الحاكم الذي ينهب من أموال الشعب ما يريد ولا يصحو من سكرته إلا في الوقت بدل الضائع ليقول لشعبه محاولاً تدارك الوضع / ( أنا فهمتكم ) ،، أو ( لم أسعى يوماً لسلطة أو جاه ) ،، أو ( يصف من رفضوا ظلمه بالجراثيم ! ) في الوقت الذي يفجرها شعبه في وجهه قائلاً/ Game Over !!
مسكين ذلك العالم .. يفتي بغير ما أنزل الله ! تبنَى علاقة طردية تسير بسرعة مذهلة بين فتاواه وأرصدته في البنك .. ولربما سأله أحدهم عن رصيده في البنك فيجيب / قبل الفتوى أم بعد !!
مسكين ابوي ضامر مثل عودا نشف .. ومسكينه امي ما عرفت درب الكتابة لكنها وقت الحريق الشال عمر ناسا عزاز نصرو الغلابة قدرت تخط خطين كبار رسمهم حلا ولما لمع لون الحبر وكل الدروب صبحت حروف مكتوبه

لا

مسكين الما قرا الكلام المكتوب اعلاه
كلام يحمل معانى جمه

عصام فتح الرحمن سالم كتب:: مسكين الما قرا الكلام المكتوب اعلاه
كلام يحمل معانى جمه

مشكور اخى عصام

لست أدري كيف خطى قلمي خطواته كيف تزاحمت الاسطر على صفحاتي حين يأتي ذكر الفساد المستشري فى بلادنا
هذه إحدى أوارقي سقطت من خريف حزنى ..حملتها إليكم .. فأهدوا إلي بنقدكم الهادف ردوداً

ايه رايك ياهندسة كل المشكلة هي الضحاكات ممكن تطبع كم مليار مدة وتوزعهم للمساكين وهم مقبلين على رمضاااااااااااااااااااان

الوليد عبد السلام احمد كتب:: ايه رايك ياهندسة كل المشكلة هي الضحاكات ممكن تطبع كم مليار مدة وتوزعهم للمساكين وهم مقبلين على رمضاااااااااااااااااااان

الف تحية اخى الوليد وسعيد بتواجدك ..
فالفعل قد طبعت الضحكات فى اشرطة كاست فى شكل نكات وشكلت نفس وتنفس عن النفس من صعوبة الوضع وخطورته .. ولا تنسى انها ضحكات دفع مقدم .. وليس للمساكين فيها نصيب ..
فقط هناك وصيه وهى باختصار دعوه للجميع بالضحك والضحك رخيص قبل ان يغلا ويُعباء فى القراطيس .. وبداءت التعبئة بالفعل فسارع قبل غلو الاسعار

مسكين وطنــــــــــاً اتقطع وبقي زي الفروه

مسكين اطفال جايين وماشافو خريطه السودان الجميله ديك وما سمعو بمانقو الباباي

مسين ياوطني ونحنا فيك مساكين وماسكين الله

ماااااااااااااااااااسكين الله