طبعا جاى علينا رمضان وكدة يعنى لازم نفنش الحاجات القديمة علشان نبدأ صفحة نقية وفى هذه السانحة نشوف الدروس المنسية فى الحصص المدرسية وسوف نختار بعض التطبيقات العملية على علاقة بعلم التفاضل والتكامل والعلاقة العاطفية بين الاولاد والبنات . ومن اهم هذه التطبيقات معرفة حجم البرميل الاسطوانى الشكل بدلالة قاعدته وارتفاعة وطبعا البرميل ده حكايتو حكاية فرغم ان قاعدته قيمة ثابتة الا ان البرميل نفسه ملئ بطبقتين اولهما ( عسل ) والثانية ( زفت ) مما يجعل ارتفاعه مقسوم لقسمين وفى مثل هذه التطبيقات يكون المطلوب دايما معرفة حجم العسل وحجم الزفت داخل البرميل تتفاوت هاتين الطبقتين فى الحجم حسب درجة استقرارية العلاقة الزوجية بين الزوجين فاذا استمرت العلاقة عدة سنوات هنية سعيدة قبل ان تتعكر بالمشاكل والاراء المتعارضة فيعنى ذلك ان حجم العسل داخل البرميل اكبر من حجم الزفت وتصبح للعسل فى هذه الحالة نهاية عظمى اما اذا بدات العلاقة فى وقت مبكر مثل ان تبدأ عقب العودة من شهر العسل مباشرة فإن حجم العسل فى هذه الحالة يكون عبارة عن طبقة رقيقة لا يزيد ارتفاعها عن عدة مليمترات وتظهر بعدها طبقة سميكة جدا من الزفت ويستمر حتى اخر البرميل ( اعنى حتى اخر العمر) وتكون للعسل هنا نهاية صغرى .
وفى الحالتين السابقتين يستطيع الزوجان ان يستمتعا بعضا من الوقت بنهاية عظمى او بنهاية صغرى للعسل الذى يلى ليلة العرس مباشرة ولكن هناك نقطة حرجة يقع فيها العديد من الناس وهى ( نقطة الانقلاب ) والتى يبدأ الشخص فيها فى حل مثل هذا النوع من التطبيقات بالمقلوب فيقع فى مقلب لا قبل له بها ولشرح هذه النهاية نسوق هذه الطرفة التى تحكى عن احدى العرسان الجدد وقد قابله اصدقائه بعد شهر العسل مباشرة فشكى لهم سوء حظه وندمه على إقدامه على خطوة الزواج فحاول احدهم مواساته فقال له شارحا ( اصلوا العرس ده زى البرميل المليان زفت فوق فيه طبقة رقيقة من العسل ) فما كان العريس إلا ان قال ردا على صديقه باللــــــــــــــــــــه انا الظاهـــــــــــــــــــر على فتحت البرميل بالقلبـــــــــــــــــــــــــــــه .....................................