إنتقل إلي جوار و في يوم الجمعة الفضيل, رابع أيام عيد الفطر المبارك, الحاج/ الفاضل عيسي. نسأل الله أن يغفر له و يرحمه و أن يجازيه بقدر ما قدم لأهله و بلده.
كان الحاج الفلضل عيسي, رجلاً فاضلاَ, حمل إسمه و كان له نصيب من الفضل. كان بيته قبلة و مأوي لأبناء الغابة و تنقسي, منذ أوائل الخمسينات و حتي وفاته. كان رجلاً باراً بأهله و رجلاً ذاكراً و موحداً. صبر علي إبتلاء المرض كثيراً, فأثابه الله خيراً. كان قدوة للآخرين كباراً و صغاراً.
أدعو له بالرحمة و المغفرة. و لا حول و لا قوة إلا بالله