قال تعالى(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ الله)
قال ابن مسعود : (( والله الذى لا اله الا هو انه الغناء)) صدق ابن مسعود وان لم يقسم
وقال صلى الله عليه وسلم
( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف )) ويستحلون معناها يفعلون هذه المحرمات فعل المستحل لها بحيث يكثرون منها ولايتحرجون من فعلها او انهم يبحثون عن من يفتيهم بحلها
وذكر المعازف مع الخمر والحرير والحر أى الزنا ولايكون هذه الاشياء الا مجتمعه فى الغالب
مثلا في العرس بسو ليهو الضريره وبلبسو الحريره والعين تزني وزناها النظر ............ والفرج يصدق ذلك أو يكذبه واستحاله ان يكون احد من الحضور او الفنان او العازف او حتي بتاع الساوند سكران او مخمور بشئاً يخمر العقل (مسطول)
اتزكر ليلة وقد اجتمعنا علي طيب الغناء الي الصباح**ودارت بيننا كأس الاغاني فأسكرت النفوس بغير راحِ
فلم تر فيهمُ إلا سكاري..سروراً والسرور هناك صاحي**اذا نادي اخو اللذاتِ فيهم اجاب اللهو حي علي السفاحِ
فلم نملك سوي المهجات شيئا ارقناها لألحاظ الملاح
ماذا اقول عن الغناء ؟؟ هو صوت العصيان .. وعدوة القرآن .. ومزمار الشيطان .. والحجاب الكثيف عن الرحمن .. وما استمعه عبد إلا استوحش من القرآن والمساجد.. وفر من كل راكع وساجد .. وغفل عن ذكر الرب المعبود .. وأستأنس بأصوات النصاري واليهود .. وأبتلي بالقلق والوساوس .. وأحاط به الضيق والهواجس..
فسل ذا خبرة ينبيك عنه لتعلم كم خبايا في الزوايا ** وحاذر ان شغلت به سهاماً مريشة بأهداب المنايا
اذا ما خالطت قلبا كئيبا تمزق بين اطباق الرزايا ** ويصبح بعد ان قد كان حرا عفيف النفس عبدا للصبايا