انه فعلا زمن جميل : الزمن الذي قاوم فيه اهلنا البسطاء الصلف الانجليزي بصدورهم العاريه وجعلت الخواجات يعيدون حساباتهم ويصلون الي حقيقة ان الانسان السوداني البسيط قي اقصي الشمال لا يقبل الذل والهوان فما بالك بالمتنفذين والمتعلمين في المدن الكبري : وهنالك نمازج من المواقف الفرديه الكثيره التي اصتدم فيها المستعمر بعذة وكرامة الفرد السوداني ففي احدي المواقف امر المفتش احد الرعاة في غربنا الحبيب ان يحمله علي ظهره كما كانو يفعلون في الهند فما كان من صاحبنا الا ان لقنه درسا لن ينساه حتي بعد مماته فقد انهال عليه ضربا بسوط العنج حتي سالت دماؤه وتم نقل المفتش وقال له المدير الاداري خلي بالك كويس انت في السودان مش في الهند