في إحدى أركان موقف المواصلات العامه ..كآن هناك صبي هزيل الجسم ..
شارد الذهن ..ي...بيع أقلام الرصاص ..ويشحد !!
مرَّ عليه أحد رجال الأعمال .. فوضع بعض النقود في كيسة ثم ..
استقل الباص في عجله „ وبعد لحظة من التفكير , نزل من الباص مرة أخرى ,
وسار نحو الصبي ….وتناول بعض أقلام الرصاص !!!
.. وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الإعتذار أنه نسي إلتقاط الأقلام التي أراد شراءها
وقال للصبى” إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغايه “
ثم استقل الباص التالي …
بعد سنوات من هذا الموقف في إحدى المناسبات الإجتماعية تقدّم شاب أنيق نحو رجل الأعمال
وقدم نفسه له قائلاً :
إنك لا تذكرني على الأرجح وأنا لا أعرف حتى أسمك.
ولكني لن أنساك ماحييت ..إنك أنت الرجل الذي جعله الله سببا في اعادة
احترامي وتقديري لنفسي ,,, لقد كنت أظن أنني ( شحاذاُ )
أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت انت وأخبرتني أنني .. رجل أعمال .
••.♥.•• ... ^^.. .••.♥.••
قال أحد الحكماء ذات مرة :
إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه
لأن شخصاً آخر ظن أنهم قادرون على ذلك
. إن لم تكن قادراً على تشجيع شخص
فلا تكن سببا في تحطيم ابداعه