بالامس القريب اجتمعت الغابة باطيافها السياسية لمناقشة امر المشروع القومى ومناقشة مشروع غرب القولد ترأس الاجتماع المؤتمر الوطنى برئاسة الحاج الخير شيخ محمد واضيف فى المنصة الحاج حسين شيخ محمد من قبل الرئيس تحدث الفاضل عبدالرحيم دياب شارحا بدايات المشروع ونلخصه فى الاتى
بداية المضرب تقع فى منطقة مشروع وددياب ابوقسى
تبرع رئيس الجمهورية عند زيارته للمنطقة بمبلغ 25 مليون جنيها بالقديم طبعا
اجتمع اهل الغابة بان يكون هنالك مشروع قومى فى هذا المضرب
ويضاف اليه مشروع وددياب ابوقسى
وبعد زيارة المهندسين الزراعيين وفحص التربة تأكد الاتى
ان المشروع به عوالى وتروس ويحتاج لعدة روافع ممايؤدى الى تكلفة عالية لانجاح هذا المشروع مما ادى الى عدم قيامه وبعد فحص التربة اتضح ان الارض الصالحة للزراعة حوالى 20 الف فدان هذا ما يخص المشروع القومى
اما ما يخص مشروع غرب القولد وبعد المناقشة اتضح الاتى
تم شراء المضرب الذى كان مقررا لمشروع الغابة القومى من اصحاب السواقى من قبل وحدة تنفيذ سد مروى وذلك بعرض 400 متر وتمتد حتى غرب الظلط طولا وتم تسوية حقوق الملاك .. اما غرب الظلط فهو ملك لوحدة تنفيذ السدود حسب قولهم ..
وتقول اللجنة المكلفة بى متابعة امر مشروع الغابة القومى وبإتصالهم مع مصطفى عثمان والوالى تم تخصيص 30 الف فدان فى مشروع غرب القولد لمنطقة الغابة وتم تكليف اللجنة بمتابعة الامر مع المسوؤلين واحضار المستندات الرسمية التى تؤكد ملكية 30الف فدان لاهالى الغابة بمشروع غرب القولد
هذا ماكان يستحق النقاش والجدال فى الاجتماع ولكن ما حدث فى الاجتماع كان عبارة هرجلة وانقسامات سياسية وادخال العام فى الخاص او السياسى دون اعتبار للمصلحة العليا لمنطقة الغابة ولم تراعى حرمة المسجد وخرج الجميع من المسجد دون جدوى او فائدة تذكر ...
فهل ينجح اهل الغابة فى امتلاك 30 الف فدان فى مشروع غرب القولد بهذه الانقسامات والانشقاقات ؟