معذرة, ولكن حتى لا تشوه عقيدتنا لاحقا"

ارجو ان تكملوا القرأ ة للنهاية حتى يتبين لكم العبرة من ايرادى لهذه القصة فى مبتدر حديثى
في البداية كان سيدنا آدم عليه السلام ، و كان دينه هو الاسلام الصافي ،دين الفطرة، بعقيدة ثابتة هي عقيدة أن الله هو واحد أحد فرد صمد ،قادر على كل شيء و خالق كل شيء و ليس كمثله شيءو لا يشبهه شيء.

الاجيال القليلة التي أتت بعد آدم ، كان وضعها كوضع المسلمين الحالي،ورثوا الدين عن ابيهم آدم و منهم المؤمنون المتدينون ، و منهم الغير ملتزم دينياً، المهم أنه لم يكن هناك أي دين آخر غير دين آدم ، أي الاسلام.

و كما شرحنا، هناك من كان متديناً و هناك من كان غير ملتزم دينياً. فقد ظهر من بين المتدينين في ذاك العصر أناس تقاة صالحين أحبهم المجتمع الذي من حولهم.فكان هؤلاء التقاة ،ككل البشر ، و مع تقدم السّن يموتون ، فاراد أفراد ذاك المجتمع ، و من شدة حبهم، تخليد ذكراهم . فاستغل الشيطان هذه المسألة و وسوس لهم بأن يرسموا صورهم في الطبيعة.

بالطبع لم يكن الهدف من رسم الصور عبادتها ، و كان افراد ذاك المجتمع يعرفون هذه الامور جيداً، و كانوا على علم يقين بحدود التوحيد و الاشراك.

مرت الايام و اذا بهذه الصور بدأت تندثر مع الوقت بسبب العوامل الطبيعية، فاستغل الشيطان هذه المسألة و وسوس لهم بأن ينحتوا تماثيل لأولئك الاتقياء عسى ان يحفظها الزمن.

ففعلوا ، بنية حفظ ذكرى هؤلاء التقاة، و كانوا ما زالوا يعبدون الله الواحد الاحد على دين سيدنا آدم عليه السلام.

مرت الاجيال و اذا باحفادهم قد رأت هذه التماثيل،
و لم تفهم سبب وجودها ، و لم تفهم انها فقط لتخليد ذكرى اموات ، فظنتها تماثيل تقرّب من الله و بدأت تتبرك بها .و مع الوقت انحرفت عقيدتها و عبدتها.

و هنا كانت بداية عبادة الاصنام التي يتضح من الشرح أن المسبب الاساسي فيها هو الشيطان لعنه الله.

اوردت هذه المقدمة وانا تحضرنى امام ناظرى وبقلق شديد ما يتم الآن فى السودان من تدريبات للحجاج ببناء مجسم مشابه للكعبة , لست هنا بصدد الحديث عن مشروعيتها من عدمه , ولكن قلقى هو ناتج عن معرفتى بالتركيبة السودانية وكيف انه مجتمع موبوء بالصوفية ولن استغرب اذا وجدت بعد قليل من يتمسح بتلك البقعة من الساحة الخضراء باعتبار انه مكان مبارك, او من يصر على ان ياتى اليها اولا ثم يتجه بعدها للأراضى المقدسة .
اما كان من الممكن ان تربأ الجهات المعنية بانفسها وتبحث عن حلول خلاقة اخرى مثلا" كان يمكنها ان تفعل بى بروجكترات ناقلة المشاعر المقدسة ذاتها ويمكن ان تستغل حملات التوجيه الاعلامية ويمكن ويمكن ويمكن
لا ادرى سيلقى هذا الاجراء بظلاله القاتمة فى نفوس البسطاء والعامة من اهل بلادى وان توفرت شروط حسن النية ولكن القصة التى ابتدرت معها حديثى خير برهان .
ومن سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها ومن سن سنة سيئة فله..

Mawahib Abdul aziz Nogdal كتب:: .

اوردت هذه المقدمة وانا تحضرنى امام ناظرى وبقلق شديد ما يتم الآن فى السودان من تدريبات للحجاج ببناء مجسم مشابه للكعبة , لست هنا بصدد الحديث عن مشروعيتها من عدمه , ولكن قلقى هو ناتج عن معرفتى بالتركيبة السودانية وكيف انه مجتمع موبوء بالصوفية ولن استغرب اذا وجدت بعد قليل من يتمسح بتلك البقعة من الساحة الخضراء باعتبار انه مكان مبارك, او من يصر على ان ياتى اليها اولا ثم يتجه بعدها للأراضى المقدسة .
اما كان من الممكن ان تربأ الجهات المعنية بانفسها وتبحث عن حلول خلاقة اخرى مثلا" كان يمكنها ان تفعل بى بروجكترات ناقلة المشاعر المقدسة ذاتها ويمكن ان تستغل حملات التوجيه الاعلامية ويمكن ويمكن ويمكن
لا ادرى سيلقى هذا الاجراء بظلاله القاتمة فى نفوس البسطاء والعامة من اهل بلادى وان توفرت شروط حسن النية ولكن القصة التى ابتدرت معها حديثى خير برهان .
ومن سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها ومن سن سنة سيئة فله..

الغريبة أن الطواف هو أسهل أركان الحج ولايحتاج لمجسم لشرحه فاتجاهه واحد وأشواطه سبعة ،، وليس هناك مشعر آخر فى الكعبة غيره ، فماذا يشرح الشارحون على هذا المجسم ؟؟

لا أستبعد ماذهبت إليه الأخت مواهب .. وأزيد عليه للشعر بيتاً ،فيمكن أن تصبح هناك رسوم للدخول لهذا المجسم للتبرك به ، وربما دخل ترابه السوق الأسود ..وتانى تكون جاى من البلد يوصوك (الرسول تجيب لى معاك من تراب الكعبة اللت الساحة الخدرا Smile

)

الكلام قطع الاراضى والبيوت حايصل سعرها كم يارب-= ماجوار الكعبة ولاشنو بخت السماسرة وكمان كماسرة الحفلات الله اداهم محطة جديدة ولى اداهم البيت ذاتو الكعبة الكعبة الكعبة تانى مافى واحد يقول الساعة قدموها فى السودان ياناس السعودية مافيش حد احسن من حد---يااختى مواهب الله يكضب الشينة--اللهم لاتجعل مصيبتنا فى ديننا قولو اميييييييييييييييين

احيييييك والله علي هذا الموضوع المهم ذو الابعاد الخطيره جدا المثير للقلق اين اصحاب العقول النيره الا توجد طرق اخري
للتدريس؟!!!!!

كفانا الله شر فتنه الدين

الأخت مواهب .....
شكرا جزيلا لتناولك هذا الموضوع المهم ..
والشكر للإخوة المداخلين ...
نحن شعب أبتلينا بالمحاكاة حتى على المستوى الرسمي للدولة
لان هذا المشروع صورة طبق الأصل من مشروع طبق في ماليزيا من قبل
دون الأخذ في الإعتبار أن الشعب السوداني يختلف من الشعب الماليزي
وأن تاريخ السودان يختلف من تاريخ ماليزيا .
هنالك أكثر من طريقة غير بناء كعبة موازية لتعليم الناس مناسك الحج
وشعائره المقدسة .
السوداني في العادة حينما يحج لا يحج منفردا .. ولو أخذنا هذه الناحية في الإعتبار
يكون هامش الخطأ في أداء مناسك الحج متدنيا .. لأن الجاهل يتعلم من رفقتة ..
لست ضد رفع مستوى المعرفة لدى الحجاج
ولكن نهجا مثل هذا فيه من التكلفة على الحجاج مافية
ولو أن ما صرف على بناء المجسم دعم به الحجاج
أو صرف على البعثة لترتقي بخدمة الحجاج لكانت الفائدة أعم وأكمل ...
وكل التحايا لكم .............

الافاضل لبوبكر , الحاج , صفاء ومالك لكما التحية ومشكورين على المرور والاضافة وبالفعل الموضوع مقللللللللق وله ابعاد على المدى البعيد ثم الم يكن اولى بهذه الميزانية الضخمة التى مولت هذه الفكرة ان تستغل فى تفويج الحجيج والارتقاء بمكان سكن افضل وبالقرب من الحرمين حتى لا تتكرر الشكوى السنوية من ان البعثة السودانية هى الابعد سكنا" ولأكثر تواضعا" من حيث جودة الخدمات وكان من الأولى تدريب الكوادر المرافقة للبعثة بحيث تتمكن من مهارات التواصل مع مختلف الفئات العمرية واختلاف الشخصيات .
نقدر ان الجهات قصدت خيرا بتنوير الحجيج ولكن ربما تشابه عليها البقر وظنت انها الطريقة المثلى
اللهم لا تجعل مصيبتنا فى ديننا
وبالمناسبة ل, م اقصد فى حديثى هذ تناول الموضوع بشكل مسيس لا من قريب ولا من بعيد حتى لا يأتى احدهم ويحجب مناقشة هكذا قضايا

من المضحك المبكى ما سمعته من تعليق احداهن قالت اخشى أن ارى صورة مرتدى الاحرام تقلهم بحافلات خاصة وهم يرددون التلبية ويكونوا فى طريقهم للتدريب متجهين الى الساحة الخضراء

الاخت مواهب لك التحية
هذا العمل لو تم فى الازمان الماضية معليش لكن الآن كل الحجيج الذاهبون الى الاراضى المقدسة
فيهم من حج اكثر من مرة وفيهم المتعلمين بامور دينهم وفيهم الذين يجدون العون والمساعدة فى اداء
مناسكهم من هؤلاء اذن لا توجد مشكلة او معضلة فى اداء المناسك ولاسيما بان المملكة موفرة كل معينات
للحجاج
ونتمنى ان يوفق الله الحجيج فى اداء المناسك بكل يسر

» قطط ولكن .........؟
» لصوص ولكن .. !
» كلمات قصيرة ولكن معبرة
» الزيادة في العمر إلزامية .. ولكن الحفاظ على الشباب اختياري ..
» اليوم احب ان اطرح موضوعا اجتماعيا ...لايعتبر ظاهره ولكن لايخلو المجتمع من حالات تتصف بالخيانه ...