طمــــــــــــــــــــوح باهت ,,,,,,

قرأت هذة القصة في إحد المنتديات الأدبية ... النص للكاتبة الرائعة ...ليلى البلوشي .... رغم قصر القصة إلا أن
القصة تحكي عن واقع أسيف ... وخواء فكري لدى أطفالنا مؤشر خطييييييييييييير
القصة بمثابة إنذار لأولياء الأمور ... آثرت أن أنقلها عسى أن تبصر بالحال .. وأن تلفت الإنتباه ..
إلى القصة معــــــــــــــــا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,



ق . ق . ج : جـــيل عصـــري
المعلمة : ما هي طموحاتكــن في المستــقبل ؟

التلميذة الأولى : أن أصبح مغنية كنانسي عجــرم .
التلميذة الثانية : يا سارقة ، هذا طموحي أنا وليس من حقــك أن تطمحي إليــه .... ؟!
... التلميذة الثالثة : أنت الســارقة ، بل هو طموحي أنــا ؟
الرابعة : لا ، إنه طمــوحي ؟
الخامسة : إنكن سارقــات ، أنا التي طمحــت لذلك ؟
السادسة : كيف هذا وأنا أقــدركن لهذا الطمــوح ؟!

الصــف كله : لا .. أنت .. اسكــتي .. نعــم .. هــااا .. تبــا .. خــــرقااااء .. الخ !
تلمـــيذات الصـــف كلهـــن تشابكـــن في عـــراك صـــوتي وجســـدي ؛ والمعلمـــة ضــاع صوتهــا عــبثا بيـن طموحاتهــــن ..!




.

شكرا الحبيب أبوبكر ...
إن كنت لا أتحرج من أن يطمح بعض جيلنا القادم للغناء , لكن يسؤني كثيرا
ضياع صوت المعلم أولا .. وثانيا الغناء من الفنون الرفيعة التي تسمو بالارواح..
لكن ان تشترك كل هؤلاء التلميذات في ان يصرن مغنيات
وتحديدا" كنانسي لا كأم كلثوم...
هذا مايجعلنا نضع الف علامة إستفهام وقدرها من التعجب....

الاطفال اليوم حتي طموحاتهم أصبحت باهته كفكرة أو هدف...
كف يكون طموحهن واحدا ؟؟ هنا يكمن السؤال ....
ثم فكرة سيطرة الغناء علي أدمغة هؤلاء الصبايا ولاشيئ سواه ..,,,,,