هل نحن متشائمون أم ماذا ؟

Mawahib Abdul aziz Nogdal كتب:

هناك صور كثيرة تمر علينا نحن السودانيون في مناحي الحياة المختلفة .........
، كاننا لم نسمع بذلك الكاس الذى من المفترض ان نرى الجزء الممتلئ منه

التحية لك المبدعه والموهبه أًختنا مواهب ....ربنا يتقبل حجك بإذنه تعالى حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً .....

نحن دائما هكذا متطيرين....نرى الجميل قبيحا ..ولايعجبنا العجب ولا الصيام فى رجب.....

إن أصابته سراء شكر. فكان خيرا له. وإن أصابته ضراء صبر. فكان خيرا له.هكذا الإنسان .فسبحان الله شتان مابين الخيطين الأبيض والأسود....

نجد أغلب الذين يذهبون إلى بيت الله الحرام لايتورعون...فيما يقولون أو يفعلون....وأعرف شخص حج هذا العام وبلسانه ذكر بان صوته كان عالياً وبحده مع أحد الاشخاص وين تخيلوا..

فى مسجد رسول الله وفى الروضه الشريفه...{ده يقولوا عليهو شنو...} من حج ولم يرفث ولم يفسق ولم يجادل رجع كيوم ولدته أُمه....

وهذا البوست يوضح مدى تشائم البعض منا وهو فى أرض طاهره ومقدســــــــــــه...

ونرى فى هذا البيت قمة التشائم...{إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه ... ثم قالو لحفاة يوم ريح اجمعوه ! صعب الأمر عليهم ثم قالو اتركوه ... ان من اشقاه ربي كيف انتم تسعدوه..}...


تحياتى لك مواهب صاحبة المواهب..أرجو ألا ينقطع مدادك من هذه الدرر...

لله درك اخى مجدى كعادتك دائما نغيب وتلتقينا بالباب من غير عتاب بصورك ومؤازرتك التى تشرح النفوس وكأنما مصطلح التغير ليس له مكان فى قاموس عطائك
. اخى ابوبكر التحيات النواضر لك وشكرا على اهدائك البسمة الحاضرة دائما"وبلغة المتفسبكين ( لايك)