لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء
قانون الجاذبية The Law of Attraction
هدية مجانية لنا من الله تعالى وبالقروش من علماء الغرب نجرب أسرار هذه الاية والحديث و نستفيد من محتويات الكتاب وخلاصة تجارب المجربين ونحاول نطبقها على كل المستويات في منتدانا وإجتماعاتنا ومدارسنا وصحتنا ومستشفياتنا ووظائفنا وزراعتنا وحكوماتنا وفي غابتنا وحياتنا الخاصة والعامة
.
فهم خبروها وعملوا بها ونحن نخبرها من قبلهم ولكن لانعمل بها .....
فإلى الكتاب السر
منقول:-
السر
ان هذا الكتاب يتحدث عن سر الحياة الأعظم و هو قانون الجاذبية أن هذا القانون يفسر ما يحدث للأنسان من مواقف و يجعلة يتحكم في حياتة و يحصل علي اهادافة عن طريق أفكارة ,فهو للكاتبة روندا بيرن و فو من افضل ما كتبت كتاب قيم و محفز و انصح الجميع بقرأتة .
وهذا القانون يقول أن المتحكم الرئيسي فيما يحدث للأنسان أفكار الأنسان فعندما يحمل الأنسان أفكار ايجابية فأنه يجذب كل ما هو أيجابي الي نفسة و حياتة و ذلك عن طريق أن كل الأفكار لها تردد يخرج الي العالم الخارجي و كأن الأنسان عبارة عن جهاز أرسال فيجذب كل ما هو موفق لأفكارة و معتقداتة من العالم الخارجي فالأفكار تتحول الي أشياء ملموسة
قانون الجاذبية و تبسيط للأمور
لتعلم طبيعة أفكارك انتبة الي ما (تشعر) به و ان الأحاسيس نهي عن الأشياء المهمة التي تحدثنا عن أفكارنا و من المستحيل أن تشعر شعور سئ و أنت تحمل أفكار جيدة و أيجابية فعند تملك الاشعور السئ فيك فأنت تجذب الأشياء السيئة الي حياتك و العكس صحيح الشعور بالحب هو أعلي تردد يمكن لك أن ترسلة للعالم الخارجي كلما زاد هذا الشعور كلما زادت قوتك و تأثيرك في العالم الخارجي .
كيف تطبق هذا السر في حياتك
أن هذا القانون مثل مصباح علاء الدين يمكن أن يحقق لك كل ما تتمناه عن طريق ثلاث طرق:
الطلب .
التصديق .
الأستقبال .
تبدأ بطلب ما تريد من العالم الخاجي بكل وضوح ثم تبدأ بتصديق أن ما طلبتة سوف يحقق لك بكل كلامك و تصرفاتك و أعتقاداتك تقوم علي الأيمان بأن ما طلبتة يتحقق لك ثم تهيئ نفسك لأستقبال ما أردت من العالم الخارجي فعندما تطمح في فقدان وزن لا تكرث تفكيرك في عدم أمكانك في فقدان ذلك الوزن و لكن علي العكس فكر في الوزن المثالي لك و كيفية الوصول الية و بما ستشعر عند الوصول الي الوزن المثالي .
فبدأ بيومك و جند أفكارك في كل ما تريدة في هذا اليوم ولا تفكر في ما لا تريده و ستعيش ما تريدة و تنعم بيوم جميل دون خوف أو قلق يمكننا تطبيق هذا السر في جميع نواحي حياتنا مادية كانت او عاطفية او صحية فكل ما علينا ليس ألا التركيز فيما نرسلة من أفكار الي العالم الخارجي فيجب علينا ان نرسل كل ما هو جيد و يحمل الأمل و التفائل و نرسم الحياة المثالية التي نريد أن نعيشها و نجعل العالم الخارجي يستقبل كل هذة الأفكار و تحقيقها لنا مهما كانت صعبة و مستحيلة فأنة يقدر علي تحقيقها كل ما علينا هو الأيمان بذلك و سوف نري العائد من العالم الخارجي حيث أن أفكارنا سوف تتجسد في حقائق أمامنا ان كلنت سيئة سوف تؤدي الي كل ما هو سيئ و تجذب المزيد الينا و أن كانت جيدة فسوف نري كل ما هو جيد و تجذب المزيد ألينا .
أي أن صدق في هذا السر العظيم حيث أن ديننا هو الأخر يؤكد علينا ذلك و لكن
بطريقة مختلفة فأن تأملنا في الحدث القدسي :
“ أنا عند حسن ظن عبدي بي, فليظن بي ما شاء“
فسنجد أن هذا الكتاب ليس الأ ترجمة لهذا الحديث فأن ظننت خيرا سوف تجده و ان ظننت شرا فستجده و لكن بمعتقدات غربية فيجب علينا تركيز كل أفكارنا فيما هو فيه خير لكامل البشرية حتي نستقبل كل خير بأذن الله ..