رغم ظروفك التي اعلمها و التي لا اعلمها ظللت مناديا و ماسكا علي جمر المنتدي
رغم مرض الوالدة شريفة محمد احمد شفاها الله و البسها ثوب العافية و هي ترقد بمستشفي الفؤاد ترعاها العناية
لم تحرمنا من طلتك و انت منازع بيت البيت و المكتب و المستشفي
شعرت بالحياء و انا ظروفي احسن من ظروفك و رغم ذلك و انت تكتب و تشحذ الهمم و هذه صفات القائد و شيم العظماء
و اظنكم تشعرون بما اشعر و منتدانا الجميل ران عليه صمت القبور في غياب جماعي غريب كانه ظاهرة كونية
انه انحباس حراري او ما بعد التسونامي كل شي صامت الا انين الموجوعين و بكاء المفجوعين
ان يكون المنتدي هو بيتك فانت ابوبكر
ان تكون مليحا و معتقا بطلاوة الحديث فانت ابا عمر و علي
ان تعدل بين زوجتك و المنتدي العام في المبيت و النفقة فانت سعادة العقيد ابوبكر
شكرا ايها الجميل فقد جعلت المنتدي لا تخبو ناره مثل نار المجاذيب
ان بوجودك و وجودهم و وجودهن لا نسميه منتدي بل هو ام ضوا بان