بسم الله الرحمن الرحيم
الى شخص غير مهم ..الى وزير ...! من فيصل محمد خير
ليس الرفيع من تسنم الوظائف بل من كان رفيعا فى ممارستها !.
لماذا كتب آرفنج ولاس ( الجائزه أوموعد فى السويد) !!
الجائزة أو موعد فى السويد فى تقديرى أروع روايه كتبت....... ليس لحبكة الروايه أو لاستيفائها للمعايير التى يقيم بها النقاد العمل الروائى فقد تفوقت على تلك المعايير حتى كادت أن تصبح معيارا للتقييم بجداره.... بل سببا اخرا دفع آرفنج ولاس لكتابة روايته الوحيده والحائزة على جوائز عالميه ... كتبها فى 25 عاما ...روايه واحده تحمل
اسمين ( الجائزة ) و (موعد فى السويد) .. دافع جعل رجلا ليس بكاتب اوشاعر و لا ينتسب للادب بصله ينخرط فى كتابه روايه لمدة 25 عام دافع أسبغ على تلك الروايه سمة تأسر الروح والقلب والعقل والضمير المحجبا ...لايسطيع من يبدأها أن يتوقف حتى اخر حرف فيها .. روايه تستحق أن تقرأ....دافع هو (الاروع من الروايه الاروع ).... .؟! يقول ارفنج أنه كان مسافرا على قطار فى مدينة السويد وكان يقرأ فى كتاب وقد جلس الى جواره متأنقا غندورا فرض نفسه عليه فاضطر تأدبا الى وقف القراءة للرد ومشاركة الرجل حديثا ساذجا سمجا خاليا من كل ماهو جاذب ... لامعلومه لا
فكره لاطرفه لا رأى ..حديث عاطل عن كل شئ إستفزه بعنف فقفز لذهنه سؤال (ما وظيفة هذا الغندورالمغرور )وكانت دهشه آرفنج كبيرة عندما ابتسم الرجل وقال لااعرف إن كنت تسمى ذلك عملا ولكننى احد اعضاء اللجنه الملكيه السويديه التى تمنح علماء العالم جائزة نوبل فى شتى العلوم !.كانت صدمة ولاس كبيره أهذا الاخرق الفطير العاطل عن كل موهبة وميزة يقيم علماء العالم يقرر من يستحق ومن لا يستحق أكبر جائزة فى العالم ؟! كانت صدمة آرفنج كبيره فانفجرت خلايه من الداخل فبصق على تلك اللجنه وعلى كل الحائزين على تلك الجائزه حمما تشكلت فى روايه الجائزه او موعد فى السويد! . قرر آرفنج من تلك اللحظه ان يدرس ويحلل ويبحث لمعرفة كل شئ عن هذه اللجنه وتلك الجائزه نعم انه شئ لايقبله العقل فكيف يكون خلف ذاك البريق هذا الصدأ وتحت تلك الروضه الفيحاء هذا الروث والزبد! ( يا لله ... إهى خضراء الدمن ؟!.) رصد آرفنج ولاس احساسه بهذه المصيبه فى اكثر من 400 صفحه بعنوان الجائزة أو موعد فى السويد وقد لازمنى احساس
مشابهة منذ اكثر من 25 عاما وهو تاريخ قرأتى لتلك الروايه .. احساس اصبح مثل شرخ فى المرآه حيثما ذهبت فى الحجرة يرافقنى الشرخ فيشوه الصوره كما قالت الروائيه فاطمه السنوسى ؟؟ احساس مازال يحثنى للبحث والدراسه والتحليل لمعرفة كل شئ عن تلك الآليه اوذاك الجهاز اللعين الذى يتحكم فى إقصاء الامثل وفرض الاسوء على شعب بكامله جهاز يرعى خياراته السيئه يزب عنها بالباطل يحصنها ضد كل استقامه او نصح يحميها من كل محاسبه او مسائله جهاز فى تقديرى قصير النظراخرق فطير عاطل عن كل موهبة وميزة اوكفاءه لا يعرف حتى كيف يرعى مصالحه غير المشروعه فيفقد اهليته وشرعيته ليقوم بهذا الدور الخطير فى حياة امه تحسن الظن كثير لدرجة تخرجها احيانا من استحقاقات ايجابيه كثيرة وتوسمها باستحاقات سلبيه اكثر .!والمؤسف شهدنا ذلك فى فترة عبود فجلبت لنا اكتوبر ثم فى فترة نميرى فجلبت لنا ابريل فأى شهر فى رحم الغيب قريب سوف تجلبه لنا الحركة الاسلاميه أوالمؤتمر الوطنى التى تقود البلاد لمايقرب 25 عاما وهى تولى
أمثال هذا وذاك امور البلاد والعباد ؟! وخصوصا بعد الانتخابات الاخيره والتى (واحسرتاه خيبت ظنى وفجعت فينى بصيرتى ) فقد كنت ممن ...؟! وكنا نامل أن تبهر الاعداء قبل الاصدقاء بما تقدمه من نمازج وقدوه وصفوه فكريه وانسانيه تنقاد لها كافة المستويات الفكريه والعقائديه مدنيه كانت اوعسكريه طوعا اوكرها بل تاتيها طائعة سعيدة فرحة بطاعتها فتذب عنها مصائب الدهر بما تلمسه فيها من استحقاق لواجب الاتباع لما تتحلى به من مصداقيه وايثار وجديه وعلميه وعمليه واخلاص ووطنيه وورع وتقوى ولكن كانت خيبة املنا اكبر من خيبت امل وصدمة ارفنج ولاس فى ذلك الرجل الغندور
المغرور !!فهل ادرك بعض من يهمهم امر المؤتمر الوطنى والحركة الاسلاميه أن ماتخسره الحركة بأشباه الاصدقاء وأدعياء الولاء وهى تحميهم وتسند امورها لهم اكثر بما لا يقاس بماتخسره بكيد ومحاربة مايسمون انفسهم بالباطل معارضه او حركات تحرريه بل هناك الكثير من ممارسات وسلوكيات مهنيه ووظيفيه لا تشبه الاسلام أوالوطن فى شئ بل هناك ترشيحات لمناصب قياديه لم تشرق عليها الشمس حتى كانت مثار سخريه وتندرمن رجل الشارع البسيط . فكم آرفنج ولاس فى بلادى وكم غندور مغرور ولا حرف يشبه الجائزة أو موعد فى السويد !! كنت من ركاب الطائره المتجه الى سوريا للتضامن مع الشعب الفلسطينى فى صباح / 22/11/ 2008م وكان على متنها القامه المشير سوار الدهب والاستاذ الطيب مصطفى والعميد معاش سوركتى والاستاذ محمد على عبدالله والاستاذ المطرب عثمان مصطفى الاستاذ فتحى خليل نقيب المحامين واخرين كثر ... وشاء الله ان تتعطل الطائره بعد أن تحركت على المدرج فعادت وتوقفت واعلن الكابتن ان هناك مراجعه بسيطة بالطائرة ثم نغادر بإذن الله وبعد سكون قصير بدأ هرج ومرج يعلو شيئا فشيئ ثم نهض البعض واكثرهم نسوة يطالبون بفتح الباب للخروج من الطائره السودانيه غير الصالحه وتكدسوا امام الباب للخروج بلا ضوابط اواجراءات فقام السيد الخلوق الشامه فى جبين تلك اللجنه السريه( همسه : الاستاذ فتحى خليل المحامى ) يحدث الناس بما ينبغى ويطمئن النساء والصغار فتعرض للغمز واللمز من البعض ومنهم صحفيون ولكنه لم ينفعل اويجارى السفهاء منا ثم علا صوت ذاك الرجل العار ( همسه : وزير حاليا )يطالب بفتح الباب حتى يخرج من يشاء وكانت حفيدة لمهيرة تجلس خلفنا مباشرة رفعت رأسها وقالت للرجل ياراجل الموت ماواحد والشهاده هى الشهاده ماتصبروا !!! وكانت صدمتنا أكبرمن صدمة ارفنج ولاس حين رد رجل يحفظ المصحف و يأم الناس فى الصلاة من يوم الجمعه وينبرى للأرشاد فى اجهزة الدوله الرسميه وغير الرسميه ويفقهنا فى الدين رجل يعرفه الكثيرون وتم اختياره وزيرا بعد الانتخابات (الى وزير غير مهم ...) قال فى استخفاف شديد بحديث حفيدة مـهيرة ( اصلو هى شهادة أكسفورد!!!؟؟ ) واصر الرجل وهبط من الطائره وتخلف عن الرحلة ضمن سبعه خافوا على ارواحهم وضنوا بها وهم مبعثون من الدوله ومؤسساتها المدنيه لمناصرة الشعب الفلسطينى
وتأكيد جاهزيتنا للتضحيه والفداء وغادرنا فى طائره اخرى وعدنا ومازلنا نستمع لذاك الرجل رغم انفنا حيث قامت تلك اللجنه اللعينه فى اختياره وزيرا بعد الانتخابات !!!!. قد يقول قائلا ان ذلك الموقف او تلك العباره ليست بالامر الخطير الذى يقيم الفرد فيقصيه او يدنيه من استحقاق ما ولكننى ادعوه من هذا المنبر أن يتنحى عن منصب لايستحقه بكل المقاييس حتى لا يجلب لنا ومن فى شاكلته وهم كثر شهر أخر بين اكتوبر وابريل .. ويبدو أن يناير سوف يدخل فى حياة وتاريخ ومسيرة الكثيرين ممن نصبوا انفسهم اوصياء على أمة الامجاد والماضى العريق ومازالت اللجنه منعقده تقصى
الامثل وتمكن الاسوء حتى نغير ما بأنفسنا فيغيرالله مابنا ومن جسموا بالباطل على صدورنا سنين عددا باسم الحركة الاسلاميه والتى نتمنى أن ينبرى لها المخلصين الشرفاء لتطهيرها من عنصرية الانتهازين وقبلية الوصوليين وحزب الشر والمندسين وحتى لاياخذهم المجتمع بجرائم فهم منها براء فابسط المنظمات المدنيه والاجتماعيه والوطنيه الصادقه والمخلصه تتبرأ منهم وتزبهم بعيدا عنها وتكون اكثر فطنة وكياسة من أن تسمح لهم بتزييف برنامجها واستغلاله لتحقيق اطماعهم واجندتهم فيفترض أن المسلمين بها ملمين ولسدنتها راصدين متربصين فالمؤمن كيس فطن لا
يلدغ مرتين ...وبشر الصابرين ...ونكتب حتى لاينفصل مواطن عن وطنه فهى الشماته والمصيبه التى تجرها علينا الغفلة وسؤ الاختيار فلا ينبغى أن نتحدث عن خيانة المواطن العظمى وننسى ونغض الطرف عن الوطن الخائن فهى خيانه اعظم وتستحق اكثر من الاعدام!!. وحتى لايتسأل أحد( لماذا اعدمونى ؟ وهم أسؤ منى !) ثم ينتفض من قبره لينتقم !
كفايه كفايه كفايه
قلبنا عليكم انتـــوا ...!
انتــو يا إخــــوانا
انتــو العم والخال
انتو صديق وخليل
أنتـو ما اغـــــراب
انتـو الجــار الاول
لعبتوا معانا الطاب
لعبتوا معانا شــليل
ويوم طليتوا علينا ...
كنتــوا الاب والام
وعدتو المن والسلوى
وعدتو تشيلو الهم
من أكـتاف اولادنا
وتحكموا شرع الله
وعدتو كتير وكتير
ورغم الفات والحاصل
خوفنا عليكم انتـــــــوا
فالعظه والعبره تتـــرى
كالسيل والريح منهمرة
ماتنتظروا الثوره
ثوروا انتو علينا
اعطونا دروس وعبر
اقلبوا الطاوله عليـــنا
اشنقوا الراش والمرشى
وسلوا سيوف الحق
بكرة بعيد بالحيل
عجلوا بالاصلاح
لو تقدروا من امبارح
لو تقدروا قبــال حول
بكرة بعيد بالحيل بكرة بعيد بالحيل ...
( أول مره نشير صراحة الى الوزير المعنى وهو وزير الثقافه بولاية الخرطوم المدعو السموئل خلف الله فكان الله فى عون الولايه والبلاد ) فيصل محمد خير