وداعا السودان الحبيب والى لقاء

فى هذا الصباح الباكر وانا فى طريقى لمغادرة الوطن الحبيب الكثير من الحزن يمنابنى والكثير من الذكريات تنادينى وتصر على ان ابقى فى وطنك ولاتغادر لكننى
تركت ابنائى بقطر لذلك كانت مشاعرى فى صراع رهيب لان كلاهما عزيز على النفس الابناء والوطن - نعم استئذنك وطنى فى الرحيل واعدك بالعودة لحضنك الجميل
متى سنحت الفرصة فلك حبى ووداعا 0

وداعا العم حاتم اتيت كنسمة عابرة وها انت تودعنا دونما نشعر فى زحمة وزخم وضجيج هذة الحياة وحتى ملتقانا تصحبك السلامة

شكرا سعادة الابن المحترم ر اشد عبدالحفيظ كشكش وحقيقة السودان يبقى جميلا بأهله الطيبين من امثالكم الذين هم امتداد لجيل الاباء والاهل الاعزاء فلكم كل الاحترام
على سيركم على نهجهم وتاريخهم العظيم 0 فى الخاطر تلك الجلسة الجميلة فى معيتكم والاخوان بالساحة الخضراء شكرا كثير سعادتك 0

اخى محمد عثمان ادريس لك التحية والشكر على مشاعرك الطيبة واقبل سلام اهلك اليدية حيث كنت معهم اما على الهواء مباشرة كما يردد اهل الاعلام او من خلال
الهاتف - قبل بومبن من مجيئ ساقتنى خطاى الى شاطئ ابروف الجميل لاللتنزه ولكن لشراء (سراير حديد ) ذات نوعية جيدة لاتوجد الا عند صناع ابروف وتلك وصية
الوالدة وشراؤها من غير ذاك المكان كأتك لم تشترى - دلفت الى اول معرض واخذت اتجاذب اطراف الحديث مع الشاب الموجود بالمحل واسترعى انتباهى لهجته
تلك المائلة للرطانة فقلت له ياخى انت اكيد من الشمالية فكان جوابه عاجلا اننى من القولد وانا فى سبيل تأطير العلاقة اكدت له انى من الغابة فانفرجت اساريره وبادر
بأن له فى الغابة اهل وعشيرة وان عثمان حسين يدى جده او نحو ذلك وطبعا تساءلت لماذا اختار عمنا عثمان وترك الباقين ماكان منى الا ان اتصلت باخى عبدالحفيظ
على حسين الموجود معنا بالمنزل بامبدة ليمتد جسر التواصل والتعارف بينهم - الشاب اسمه مبارك ابوزيد يدى - عند دفع الحساب كان كريما حيث اصر على خصم جزء
من القيمة - اخى محمد هى مجرد صدفة جمعتنى باحد احبتنا اليدية اردت ان احكيها ولك الشكر على سعة صدرك 0

عزيزنا محمد ادريس الشكر والتقدير لك والكلام معك يحلو فلك الاحترام - حبيبنا مجدى كل الود ودائما اللجظات الجميلة انت صانعها فلك التخية والاحترام