كيف ضاعت المروءة والشهامة بيننا ؟؟!!

أمثال هؤلاء هم من أضاعوا المروءة بين الناس !!!
( حتى لاتضيع المروءة في رمال الصحراء )

أحد المغتربين بالمملكة العربية السعودية كلفه أحدهم إلتقى به بمطار الخرطوم بحمل وصية عبارة عن كرتونة بها ( طلح ودلكة ) إلى شخص بجدة ، وعند وصوله بمطار الملك عبدالعزيز تم القبض عليه بتهمة ( تهريب حبوب مخدرة كانت بداخل الوصية ) ، وتم توجيه عقوبة وصلت الى حد الإعدام ، وبحمد الله بعد جهود مقدرة بذلتها وزارة العدل والمدعي العام والشرطة والقنصلية السودانية نجح البوليس السوداني في الوصول للشبكة بتعاون مع السلطات السعودية ، وتمت تبرئة السودانيين عبد الملك الطيب الجديد وسعد عبد الله سعد من ( ولاية الجزيرة ) . وإطلاق سراحهما بعد قضاء فترة في غياهب سجون مكافحة المخدرات !!
ما أود قوله على إخوتنا المغتربين أن يأخذوا حذرهم وكذلك من هم داخل السودان ، فكثير من حُسن النية تؤدي إلى ( التهلكة ) ويجب علينا أن نقوم بواجبنا وماتمليه عليه نخوتنا ومروءتنا ولكن ( بإحتياط ) ..
وذكر أحد الأصدقاء قبل سنوات كنت اود إرسال فيزا الى السودان من المملكة العربية السعودية ، ذهبنا إلى مطار الملك خالد بالرياض وكان بصحبتي صديقي العزيز وفى المطار وجدنا أحد المسافرين وسلمناه ظرف صغير به ( الفيزا ) فؤجئنا عندما طلب منا أن ندخله في ( آلة تفتيش الحقائب ) ، صراحة تضجرنا من ( طلبه ) ولكن لإضطرارنا قمنا بوضعه ثم إستلمه الرجل وأوصله مشكوراً .
بعدها علمت أن هذا الرجل كان على حق بفعل ما نقرأ من ( مصائب ) ، وأشكره على ذلك لانه واءم مابين أخذ ( الحيطة والحذر ) و ( مروءته وشهامته )

الزمن ده تتوقع اى شىء الا من قلة قليلةملا الله بالايمان قلوبهم يخافون الله فى سكناتهم وترحالهم

وهنالك من يضحى بك من اجل حفنة دنانير

المؤمن كيس فطن ( رسول الله صلى الله عليه وسلم )
حسن الظن ورطه وسؤ الظن منجاة ( الامام على رضى الله عنه )
سؤ الظن من حسن الفطن ( الامام الشافعى )

‏مروركم الإخوة محمد وفيصل زاد الموضوع رونقاً وترك أثراً لا تخطئه فطنة القارىء

ورُوِيَ أن المنصور كان جالساً يوماً في أحد قباب المدينة، فرأى رجلاً ملهوفاً يجول في الطرقات، فأرسل إليه من أتاه به، فسأله عن حاله، فأخبره أنه خرج في تجارة، فأفاد منها مالاً كثيراً، وأنه رجع إلى زوجته، ودفع إليها المال، فذكرت المرأة أن المال سرق من المنزل، ولم ير نقباً ولا مـَسلقاً، فقال له المنصور: منذ كم تزوجتها؟ قال:‏ ‏ منذ سنة. قال تزوجتها بكراً أم ثيباً؟ قال:‏ ‏ ثيباً. شابة أم مسنة؟ قال:‏ ‏ شابة. فدعا المنصور بقارورة طيب وقال:‏ ‏ تطيب بهذا فإنه يـُذهب همك، فأخذها وانقلب إلى أهله، فقال المنصور لجماعة من نقبائه، اقعدوا على أبواب المدينة، فمن مرّ بكم وشممتم فيه رائحة الطيب، فأتوني به. ومضى الرجل بالطيب إلى بيته، فدفعه إلى المرأة وقال:‏ ‏ هذا من طيب أمير المؤمنين، فلما شممته أعجبها للغاية، فبعثت به إلى رجل كانت تحبه، وهو الذي دفعت المال إليه، وقالت له:‏ ‏ تطيـَّب بهذا الطيب، فتطيب به، ومر يجتاز ببعض الأبواب، ففاحت منه روائح الطيب، فأخذوا به، وأتى إلى المنصور، فقال له:‏ ‏ من أين استفدت هذا الطيب، فتلجلج في كلامه، فسلمه إلى صاحب شرطته وقال له:‏ ‏ إن أحضر كذا وكذا من الدنانير، فخذ منه، وإلا فاضربه ألف سوط، فما هو إلا أن جـُرّد وهـُدد، حتى أذعن برد الدنانير، وأحضرها كهيئتها، ثم علم المنصور بذلك، فدعا صاحب الدنانير، وقال له:‏ ‏ أرأيتك إن رددت إليك الدنانير، أتحكمني في امرأتك؟ قال:‏ ‏ نعم يا أمير المؤمنين، قال:‏ ‏ ها هي دنانيرك، وقد طلقت امرأتك، وقص عليه الخبر. ‏

مجدي عبدالله عاصي القيد كتب:

شكراً على مرورك الرائع لقد منحتنا أغلى نصيحة

المروءة والشهامة من شيم العرب والمسلمين لانها من تعاليم ديننا
الحنيف الذى جاء بالتمسك بكل فضيلة ونبذ كل رزيلة
ومن اهم ماحاء به الدين الاسلامى تميز شخصية المسلم عن غيره

فى اخلاقه وادبه وعقيدته ومروئته والمروءة ادب نفسانى هى صدق
وبذا معروف وكف اذى وكمال رجولة
كان الناس كالاسرة الواحدة يخافون على بعض متماسكين يمدون ايديهم لاغاثة المحتاج ويعينون بعض فجأة اختفت تلك السمات الجميلة
يقال ان اعرابى احتال على امير واوهمه بانه كسيح لايقدر السير فطلب من الامير ان يركب على فرسه فاشفق عليه الامير وترجل عن الفرس واركب الاعرابى عليه واطلق للفرس العنان
ولما ادرك الامير حيلة الاعرابى ناداه قائلا
سرقت الفرس بارك الله لك فيهاولكن اياك ان تقول انك سرقتها بهذه الحيلة كى لاتموت المروءة بين العرب
المروءة والشهامة باتت عملة نادرة فى زمننا هذا
فما الذى ادى الى ذلك

محمد ميرغني عبدالرحمن كتب:: المروءة والشهامة من شيم العرب والمسلمين لانها من تعاليم ديننا
الحنيف الذى جاء بالتمسك بكل فضيلة ونبذ كل رزيلة
ومن اهم ماحاء به الدين الاسلامى تميز شخصية المسلم عن غيره

فى اخلاقه وادبه وعقيدته ومروئته والمروءة ادب نفسانى هى صدق
وبذا معروف وكف اذى وكمال رجولة
كان الناس كالاسرة الواحدة يخافون على بعض متماسكين يمدون ايديهم لاغاثة المحتاج ويعينون بعض فجأة اختفت تلك السمات الجميلة
يقال ان اعرابى احتال على امير واوهمه بانه كسيح لايقدر السير فطلب من الامير ان يركب على فرسه فاشفق عليه الامير وترجل عن الفرس واركب الاعرابى عليه واطلق للفرس العنان
ولما ادرك الامير حيلة الاعرابى ناداه قائلا
سرقت الفرس بارك الله لك فيهاولكن اياك ان تقول انك سرقتها بهذه الحيلة كى لاتموت المروءة بين العرب
المروءة والشهامة باتت عملة نادرة فى زمننا هذا
فما الذى ادى الى ذلك

السبب يا حبيبنا ود الميرغنى
حب الدنيا وكراهية الموت

تروعنا الجنائز مقبلاتٍ **** ونلهو حين تذهب مدبراتٍ

ومازال العرض مستمر
أصدرت محكمة جدة العامة امس، حكما بتبرئة المتهمين عبدالملك الطيب الجنيد وسعد عبدالله سعد الموقوفين بتهمة تهريب مخدرات لأراضي المملكة العربية السعودية منذ عامين، وقررت المحكمة اطلاق سراحهما بالكفالة الحضورية ومنعهما من مغادرة البلاد لحين تأييد الحكم من محكمة الاستئناف بمكة المكرمة.
وجاء الحكم الصادر بعد عامين من التداول تم خلالهما التعاون بين السلطات القضائية في السعودية والسودان بمتابعة السفارة السودانية بالمملكة التي كلفت مكتب العدنان للمحاماة لمتابعة القضية، وحضر جلسة الأمس نائب القنصل بجدة محمد ادريس الصديق، والمستشار محمد الصافي البخيت.
وكانت وزارة العدل السودانية قد تولت التحقيق في القضية بالسودان واصدرت حكما ببراءة المتهمين والوصول للمتهمين الرئيسين في القضية، وجرت محاكمتهم بواسطة القضاء السوداني وقدمت لسلطات القضاء السعودية ملفا كاملا بحيثيات القضية ـ طالبت فيه بإطلاق سراحهما ـ مما ساعد في الوصول لقرار المحكمة الاخير.
يشار الى ان الادعاء العام السعودي كان قدطالب القضاء بإعدام المتهمين بعد ان تم العثور ضمن امتعتهما على كمية من الحبوب المخدرة قادمة من السودان دون علمهما.

Mahasin Mohamed Ali كتب:: خوفي ان تنعدم هذه المواقف النبيلة ويصبح التعامل بحذر وبحذر جداً عندما نسمع مثل هذه المواقف التي يعكسها البعض
وماذا نحن فاعلون وخاصة اذا كانت الرسالة دواء لمريض اذا ابينا ضميرنا يعذبنا واذا رضيينا لا ندري ماذا يحصل لنا
والله يجازي الذين ماتت ضمائرهم واصبح المال اكبر همهم

هلا أم أحمد مرورك أزال كل مخاوفنـــــــــــــــــــــا
وإن شاء الله ما تنقطع المروءة والشهامة ولكن لابد من
المواءمة مابين أخذ ( الحيطة والحذر ) و ( المروءة والشهامة )

2500 دولار امانه استلمتها علا من حبشية قبل اسبوعين في الرياض عشان تسلمها لحبشية في الخرطوم لكن سرقتها حبشية شغاله في البيت في الخرطوم ... التوبه

عثمان الشيخ الاسيد كتب:: 2500 دولار امانه استلمتها علا من حبشية قبل اسبوعين في الرياض عشان تسلمها لحبشية في الخرطوم لكن سرقتها حبشية شغاله في البيت في الخرطوم ... التوبه

]الحبش داخل البيت على مسؤولية صاحبه ( العفش داخل البص على مسؤولية صاحبة )
هذة العبارة كثيراً ما قرأناها داخل البصات السفرية وهي مكتوبة بخط جميل وواضح خلف
مقعد السائق فى مواجهة الركاب

وعليه دولارات حبشية الرياض المرسلة لحبشية الخرطوم ولكن لطشتها حبشية داخل بيتكم بالخرطوم
وإذا قمنا بتفعيل مقولة الحبش داخل البيت على مسؤولية صاحبه ( إذن الله يعينك أيها الكفيل الغــــارم )

احذروا موظفى المطارات ( سوف أتابع القضية حتى يصلوا الجماعة الى السودان بسلام )

عبد الملك الجنيد: خدعني موظف بالمطار فحملت المخدرات داخل حطب الطلح!!
-----------------------------------------------------------------------
مفرج عنه في قضية مخدرات بالسعودية يروي قصته.
كتب: معاذ منصور: قضية تهريب المخدرات عبر مطار الخرطوم الى جدة التي شغلت الرأي العام لأكثر من عامين، وتذوق خلالها المواطنان عبد الملك الطيب الجنيد وسعد عبد الله مرارة السجن بوالارهاق النفسي، فيما طالت الآلام أسرتيهما بالسودان، وصلت إلى محطتها الأخيرة، حينما أصدرت محكمة جدة العامة الاسبوع الماضي حكمها ببراءتهما من تهمة التهريب، وتم الافراج عنهما بالكفالة الحضورية لحين تأييد الحكم من محكمة الاستئناف بمكة المكرمة.

«الصحافة» من خلال صفحة «مع المهاجر» التقت أحد المبرأين في القضية عبد الملك الجنيد، واستمعت لحكاية مطولة عن ملابسات القضية وحجم المعاناة النفسية، وخلالها سألناه عن بداية القصة وملابساتها ولحظات القبض عليه مروراً بفرحة الخروج من السجن.

يقول عبد الملك: بينما كنت أناقش أخي الاكبر مودعي بمطار الخرطوم، قاطعنا أحد العاملين بالمطار طالباً مني ايصال طرد يخصه الي مدينة جدة ضمن امتعتي، بحجة عدم القدرة على دفع تكلفة الشحن، وزجرته لمقاطعته لي ورفضت طلبه، لكن سرعان ما عاد للمرة الثانية، ووقتها تدخل اخي واقنعني بخدمته، وعندما بررت رفضي بالخوف من التأخير بمطار جدة كان رد صاحب الطرد: «إذا لم تجد من ينتظرك لاستلامه ما عليك إلا رميه في أقرب مكان للنفايات بالمطار»!!
وقبل النزول من سلم الطائرة قمت بالاتصال بصاحب الطرد، فأخبرني بأنه ينتظرني بالخارج، وأبلغني بأوصافه ولبسه ورقم لوحة السيارة التي سيتم تشغيل انوار الانتظار بها حتى يتم التعرف عليها.
وأنا أمرر أمتعتي للتفتيش، فوجئت بالكارثة، حيث كانت بداخلها كمية من الحبوب المخدرة محشوة ببراعة متناهية ضمن أعواد الطلح، في هذه اللحظات تبين لي أنني تعرضت لخديعة كبرى، وبينما أنا أعيش في دهشة وصدمة معاً، أخبرت سلطات المطار بأن أصحاب هذه الحبوب ينتظرون بالخارج، واتصلت بهم عبر سماعة الهاتف الخارجية حتى تتأكد شرطة المطار من الأمر، وتم عمل كمين تم عبره القبض عليهم، وببساطة كنت أتوقع تسليمي الجواز لمغادرة المطار، ولكن حدث عكس ذلك، وتم تصويري وأنا أحمل المضبوطات، ومن ثم التحفظ علينا ونقلنا لمكافحة المخدرات، ولا أحد يعلم عن مصيرنا في السودان او المملكة.
وفي إدارة المخدرات بشرنا من سبقنا إليها بالقصاص، والا مفر من هذا المصير باعتبارنا مهربين دوليين، وقضينا هناك أكثر من عشرين يوماً قبل أن يتم نقلنا للسجن العام، ووجه لنا الإدعاء العام بعد ثمانية أشهر اتهاماً بالتهريب، مطالباً بعقوبة الإعدام، وما كان علينا الا الصبر، وكانت جلسات المحكمة متباعدة.
ويمضي عبد الملك في رواية حكايته ليقول: بعد أن وجهت لنا التهمة رسمياً أرسلنا للأهل بالسودان لمتابعة القضية هناك، وبالفعل تم التعرف على الشخص الذي سلمنا المضبوطات، واستمر التحقيق حتى ثبتت براءتنا من سلطات القضاء السوداني، وبقي أن تكتمل الحلقة بوصول هذه المعلومة لسطات القضاء بالسعودية، وكانت الإجراءات أكثر بطئاً، وكنا خلال هذه الفترة المجهولة المصير نعاني ضغوطاً نفسية قاسية.. تخيل أن أحد المحكومين بخمسة عشر عاماً بالسجن يوزع المشروبات لنزلاء السجن وكأنه قد أفرج عنه.
وقاطعته لأطرح عليه سؤالاً.. من كان وراء الوصول لهذه النتيجة وقرار الافراج؟
ويجيب عبد الملك قائلاً: كانت وراء ذلك جهود الأهل بالسودان، ووصول صوتنا عبر الدوائر الرسمية والاعلامية والتعاون المثمر بين القضاء السوداني والسعودي، ولا ننسى في هذا المقام المستشارة بديوان النائب العام الأستاذة هند الريح التى كانت حلقة الوصل ومفتاح الحل لهذه القضية المعقدة، وكانت تطمئننا دائماً وهي متواصلة مع المستشار محمد الصافي الذي تم تكليف المكتب الذي يعمل فيه من قبل السفارة السودانية التي سجلت لنا زيارات متكررة، وحضر ممثلون عنها بعض جلسات المحكمة، وآخرهم نائب القنصل الذي حضر الجلسة الاخيرة التي صدر فيها قرار الافراج.
قلت له: ماذا تعلمت خلال فترة السجن؟
فقال: تعلمت الصبر والايمان بالقضاء والقدر، وأن الحق لا بد أن ينتصر، وفوق كل ذلك وفقنا الله في حفظ أكثر من عشرة أجزاء من القرآن الكريم.
وكلمة أخيرة؟
احرص على ألا تسلتم من شخص لا تعرفه أي شيء خلال السفر والتنقل بين البلدان، فالشهامة أحياناً تقودنا للمهالك

ألف مبروك وكلنا سعداء بالنهايه السعيده ولن تموت الشهامه والمروءه إنشاء الله لاننا جميعا فى حوجه لها وشكرا للاخ محمد عثمان بهذا الوضيح

سيظل اسمك في المقدمه ولو لم تكن بيننا ... يا مبدع

الحرص شي جيد وليس معناه عدم الشهامة

» هل ضاعت الأمانة في العمل ..؟
» لا نريد أن يكون الإختلاف بيننا....
» الفرق بيننا وبينهم نقطة ......!!
» مغتربون ضاعت «أحلامهم» وبددت أموالهم..يعيشون «أزمة ثقة» تعاظمت بالبعد