كنت انتظر تقرير من أحد شهود العيان يوضح لنا الاضرار التى المت بنا من هذا الغزو والبلاء الذى نرجو أن يلطف الله بإهلنا ويعوضهم خيرا . ثم قمت بجمع شتات اخبار من مواقع مختلفه وارجو ممن له اضافات مباشره عن البلد ان يقدمها ولكم الشكر .
-------------------------------------------
الجراد من الجنادب يوجد ما يزيد عن 2000 نوع فى العالم يبلغ طولها 3 الى 13 سم
من أعداء الجراد الطبيعيين الطيور والفئران والثعابين والخنافس والعناكب. وهو أكلة مفضلة لكثير من شعوب آسيا وبعض الدول العربية، غني بالبروتين الذي يمثل 62% ودهون 17% وعناصر غير عضوية تمثل الباقي مثل: الماغنسيوم، الكالسيوم، والبوتاسيوم، المنجنيز، الصوديوم، الحديد، الفوسفور .
دورة حياة الجراد ثلاث مراحل أساسية هي البيضة، الحورية، الحشرة الكاملة
الجراد يلتهم في الكيلومتر الواحد من السرب حوالي 100 ألف طن من النباتات الخضراء في اليوم، وهو ما يكفي لغذاء نصف مليون شخص لمدة سنة (
الجرادة تأكل 1,5-3 جرام - والكيلومتر المربع منه يحتوي على 50 مليون جرادة على الأقل). وتتغذى الحشرات على الأوراق والأزهار والثمار والبذور وقشور النبات والبراعم .من سماته أنه يستطيع السفر لمسافات طويلة، ويتناسل بكثرة حيث تضع الأنثى من 95 إلى 158 بيضة ولثلاث مرات على الأقل في حياتها, يتواجد في المناطق الصحراوية الجافة في أفريقيا وموريتانيا والمغرب والسودان وشبه الجزيرة العربية واليمن وعمان, وفي منطقة جنوب غرب آسيا الممطرة
بالغة أو علي وشك البلوغ.
مكافحة الجراد
•1-رش المبيدات بواسطة الطائرات والمرشات المختلفة.
2-القضاء على الحشرات حديثة الفقس وحرقها في خنادق تحفر خصيصاً لذلك.
3-استخدام الطريقة البيولوجية وذلك باستخدام فطر الـ Metarhiziuim على شكل زيوت ترش من الطائرات) ومن مميزات هذا الفطر أنه ينتقل من حشرة إلى أخرى سريعاً، ولا يؤذي النباتات والحيوانات والحشرات الأخرى في المنطقة كما تفعل الطرق الكيماوية.
معرض الصور
•
كتب دكتور منير جبرة الأمين السابق لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي:
(.....عموماً أي استراتيجية لمكافحة الجراد الصحراوي تهدف إلى تقليل أعداد الجراد إلى الحد الحرج الذي لا ينتج عنه أي ضرر اقتصادي على المحاصيل الزراعية والرعوية وبالتالي المحافظة على الأمن الغذائي والجراد مثله مثل كل الآفات لا يمكن القضاء عليه أو إبادته وإلا حدث خلل في التوازن الطبيعي.....)
أشارت التقارير الواردة لموقع طقس فلسطين خلال الايام الماضية إلى ان وضع الجراد الصحراوي ما زال مثيراً للقلق على طول جانبي البحر الاحمر، حيث الجراد الناضج ما زال يشكل مجموعات في شمال شرق السودان وجنوب شرق مصر على طول ساحل البحر الاحمر وما بين الحدود السودانية والارتيرية وعلى ساحل البحر الاحمر شمال المملكة العربية السعودية
وتستمر عمليات المكافحة الجوية والارضية في السودان والسعودية ومصر بشكل متواصل للقضاء على اسارب الجراد
ويشير القسم المتابع في موقع طقس فلسطين الى ان اسراب الجراد بدات بالتكاثر خلال فصل الضيف الماضي في المناطق الدخلية من السودان ثم انتقلت الى باقي المناطق في الفترة من نوفمبر2012 حتى يناير2013.
الخارطه أدناه تبين حركة الجراد والمناطق المتاثره
أكد المراسل الصحفى حسين محمد أن أكثر المناطق المتأثرة مروي والدبة والقولد حيث هاجمت أسراب الجراد أزهار النخيل الأمر الذي ينذر بفشل محصول البلح لهذا العام الذي يعتبر المحصول الأساسي للولاية وعليه سيواجه المزارع بالولاية صعوبات كبيرة خاصة أن إنتاجية العام الماضي كانت ضعيفة لأسباب أخرى، خسائر فادحة
قال وزير الزراعة بالولاية الشمالية عادل جعفر في حديثه لـ«الإنتباهة» (....أن عدم تحوطات الولاية والتحسب للأمر قبل وصول الأسراب ليس من مهة الولاية وإنما من مهمة ومسؤولية المركز لأن الجراد آفة دولية وخطيرة ولا بد من تبادل المعلومات حول تحركاتها بين الدول، وأضاف: كان من المفترض تحسب المركز لذلك قبل دخول الأسراب حدود البلاد والأسراب أعدادها كبيرة وتحتاج لسرب من طائرات الرش لإبادتها وزاد: أتوقع أن تصل هذه الأسراب ولاية الجزيرة والخرطوم وبذلك يصبح الوضع خارج السيطرة. )
صعوبة المكافحة الأرضية
قال نائب رئيس اتحاد مزارعي السودان ورئيس مجلس القطن محمد أحمد السباعي : ( ... لكن أسراب الجراد التي غطت أجزاء كبيرة من مناطق الزراعة ببورتسودان والشمالية مكافحتها تصعب لأن الطائرات لا تستطيع مواجهة الجراد لأنه يمكن أن يسقطها، )
قال الناطق باسم حكومة البحر الأحمر الصادق المليك إن الجراد الصحراوي جاء من منطقة أبورماد وشلاتين على خط «23» شمال وعندما وصل لمنطقة شلاتين تعاملت معه الجهات المسؤولة برشه بالطيران، وأضاف: مساحته بلغت «200» هكتار والمساحة الطبيعية ألف هكتار، بعدها تحرك الجراد الصحراوي من منطقة أوشيك قاصدًا بورتسودان، ولطبيعة المنطقة الجافة لم يمكث فيها طويلاً لأنه يستهدف المناطق الرطبة في طوكر، وبعد ذلك استخدمت الجهات المسؤولة الطائرات لإبادة الجراد الصحراوي، ومضى المليك قائلاً: حتى الآن لم تنجم منه أي خسائر مع العلم أنه يستهدف الزراعة الشتوية خاصة القمح لذلك فطائرات المكافحة تحركت من ولاية البحر الأحمر لولاية نهر النيل والشمالية، وأضاف: لأول مرة يأتي الجراد الصحراوي لغزو المناطق الزراعية بالضفة الشرقية وبهذا الحجم الهائل الذي بلغ ألفي هكتار، وزاد: نحن مستعدون بجنوب طوكر للمكافحة الأرضية بأبو حمد والولاية الشمالية.
قال رئيس اتحاد مزارعي الولاية الشمالية بابكر حاج إدريس : ( لم نتوقع انتشار ووصول الجراد الصحراوي للأراضي الزراعية بالولاية الشمالية قادمًا من البحر الأحمر خاصة أنه تفصله من الولاية الشمالية صحارى طويلة المدى، إضافة لذلك فإن مهاجمة الجراد للشمالية خلَّف خسائر كبيرة ولكن لم نقم بحصرها حتى الآن مع العلم أن الجهات المسؤولة لديها علم بوصول الجراد للحدود السودانية لكن كانت الرقابة والمتابعة من قبل وقاية النباتات غائبة...)
مدير الإدارة العامة لوقاية النباتات د. خضر جبريل أكد لـ«الإنتباهة» أن القضاء على آفة الجراد الصحراوي يتم داخل السودان من خلال الحملة الشتوية والصيفية على ساحل البحر الأحمر حيث تمت مكافحة أكثر من «60» ألف هكتار، وأضاف: تسربت بعض الأسراب الضخمة من دول الجوار وغزت ولايات البحر الأحمر ونهر النيل والشمالية، وأكد احتواء الموقف بولاية نهر النيل منطقة أبو حمد إلا أن الاستعدادات تجري على قدم وساق للقضاء على الآفة في معتمديتي مروي والدبة لافتًا إلى وجود طائرات وعدد من الأتيام الأرضية، وكشف عن عن توفر وقود الطائرات بجانب إرسال «50» طنًا نافيًا تسبب الجراد في أي ضرر يذكر في الولايتين نافيًا استلام دعم من المنظمة الدولية، وقال: مازلنا في انتظار وزارة المالية للتصديق بميزانية الوقاية.
غياب وزارة الزراعة
قال الخبير الزراعي أنس سر الختم لـ«الإنتباهة» إن الدولة موفرة لإدارة وقاية النباتات كل الإمكانات ولكنها لم تفعل شيئًا وبما أن أسراب الجراد الصحراوي دخلت البلاد وتنقلت بين ولاياتها من الصعوبة مكافحتها، وكان من المفترض أن تعد العدة في نهاية شهر نوفمبر من العام الماضي تحسبًا لحدوث أي طارئ لأن هذه أشهر الحصاد، وبما أن الأمر أصبح خارج السيطرة فعفا الله عن الموسم الزراعي هذا العام، وأضاف: لو كنا في استعداد تام منذ البداية لكانت المحاربة سهلة، ولكن الوضع الآن يتطلب محاربة بواسطة الطيران، وهذه بالطبع مكلفة جدًا، وزاد: علمًا بأن بالولاية قسمًا خاصًا يُعنى بمحاربة الجراد الصحراي فأين هم وعلى من تقع تلك المسؤولية؟ )
منطقة حمور وتنقسي والغابة
اخبار محزنة من البلد .. اسراب الجراد تكتسح الولاية الشمالية .. فى منطقة حمور وتنقسي والغابة ، حطت اسراب كثيفة من الجراد على الزرع ، يقول الصادق خضر ، ان الجراد قضى على طلع النخل ، و ان اسرابا قادمة من جهة الشرق ، الآن الآن تحط داخل الحيشان عند تل الجبل العالى ببحري الجبل .. ويقول الوليد جعفر ان افواج الجراد تفاجئهم كل ساعة من ناحية الصحراء ، وتنزل على النيل وعلى البيوت ، وتغطي تلك الاسراب عين الشمس ..!! ويؤكد ان معالم البلد " الخضراء " قد تغيرت تماماً ..! حتى اشجار الحراز تحت جبل ستي عاشة اكلها الجراد ..!!
تعليقات ساخرة بموقع الفيس بوك حول فقرة كتبها د. محي الدين تيتاوي بزاويته الراتبه بصحيفة الإنتباهة والتي قال فيها إن أسراب الجراد التي إقتحمت الولاية الشمالية قد تعود لمؤامرة إسرائيلية !!!!
وأورد تيتاوي في زايته الآتي (ومعلوم أن حركة الجراد هذه ترصد دائماً من علي مسافات بعيدة ، وهناك إنذارات مبكرة بين الدول والمناطق ليتم الإعداد لمواجهته في الصحراء وإبادته.. ولا ندري من أين جاءت هذه الأسراب حتي وصلت النيل والنخيل والمزروعات .. أم أن التكتم علي حركة هذه الأسراب أيضاً جزء من المؤامرة علينا مثلما جري التكتم علي الغارة الإسرائيلية علي مجمع اليرموك؟؟).
[b]