أهل الزيداب أمريكان....

عشان كده اهل الزيداب شقيش ما تقبل تلقاهم مستوطنين
زى عساكر الامريكان موجودين فى كل بقعة فى العالم
بعدين ناس الزيداب كان لهم الفضل فى مشروع الجزيرة الذى نهض على اكتافهم

Amar Hamad Samel كتب:

ت
متناسياً أن أجداده بيعوا وقتها رقيقاً للأمريكان وغيرهم...

لم يكن أهل السودان من تلك الفئات التي أقتيدت رقيقا ...........

العلم يعتمد على الإستقراء ... التنظير .... البحث ..... الإثبات والنفي

وهذا حق مطروح لكل باحث في العلم

هل نتفق !!!!!!!!!!

أخي عمار

كان الرق وسوق النخاسة عرف طبيعي في العصور القديمة ولم يكن يقتصر على مكان محدد بل تفشى في شتى المجتمعات ، ولم يكن الرقيق من الأفارقة فقط بل من كل الجنسيات.

ولكن ما سطرته أنت أن البروفيسور نسي أن الأميريكان إستعبدوا السودانيين في القرن السابق وهذا ما وددت نفيه أن الرقيق الأفريقي الذي إقتاده قراصنة الأمريكان إلي ديارهم لم يكونوا من السودان بل من أدغال أفريقيا.

عموما لقد رفدت البوست بمعلومات جيدة وذات فائدة عظيمة.

الصادق عزالدين عدلان كتب:

أخي عمار

كان الرق وسوق النخاسة عرف طبيعي في العصور القديمة ولم يكن يقتصر على مكان محدد بل تفشى في شتى المجتمعات ، ولم يكن الرقيق من الأفارقة فقط بل من كل الجنسيات.

ولكن ما سطرته أنت أن البروفيسور نسي أن الأميريكان إستعبدوا السودانيين في القرن السابق وهذا ما وددت نفيه أن الرقيق الأفريقي الذي إقتاده قراصنة الأمريكان إلي ديارهم لم يكونوا من السودان بل من أدغال أفريقيا.

عموما لقد رفدت البوست بمعلومات جيدة وذات فائدة عظيمة.

عزيزي الصادق...
لك كل الشكر والتقدير ووافر الإحترام على المداخلة والتعليق والتعقيب وبكل تأكيد كل كلمة تكتب ما هي إلا إضافة مقدرة وقيمة جداً لتضاف كمعلومة أو تصحيح لمعلومة أو تسليط الضوء على جوانب خفية في الموضوع ربما تحتاج لبوست منفرد كما تفضل أخي فيصل بذلك.
بكل تأكيد لا نختلف كثراَ ولكن لابد لنا من الإعتراف بحقيقة ممارسة الرق في السودان والتي تتفق معي فيها... ربما ذهبت مباشرة لصور الرقيق وهم مكبلين ومحملين على السفن لشواطئ أمريكا وهذه بالتأكيد حدثت في أواخر عهد تجارة الرقيق من القارة السمراء وخاصة من دول غرب أفريقيا حيث لاتزال كهوف عنابر وسجون سياط وسلاسل الرقيق موجودة بالسنغال على الشاطئ وهي الآن تعتبر متحف ومزار لتعريف العالم بما قاساه شعوب تلك المنطقة وما جاورها...
ورد في بعض الكتب أن تجارة الرقيق كانت موجودة بهذه المنطقة التي تسمى السودان وتمتد من مالي الى الحبشة وكان يتم تصديرهم للاتراك واليونانيين بمصر ثم بيعهم لجهات أخرى لذلك لم أستبعد بيعهم لغربيين أيضاً وإن قصدنا البحث لوجدنا... كما ان عهد محمد علي باشا بعد ذلك كانت أهمةاهدافه من فتح السودان الذهب والعبيد للعمل في الجيش



- أزمة دبلوماسية حادّة بين حكومتي بريطانيا والسعودية:

وفي الرابع والعشرين من ديسمبر 1931م سلّم احد العبيد، ويُدعى بخيت، نفسه لدار السفارة البريطانية في جدة طالباً تحريره وارساله الى بلاده في بورتسودان. لكن هذا تسبب في اندلاع فتيل أزمة دبلوماسية بين البلدين. كان بخيت قد اُهدي، كما جرت العادة العشائرية حينها، من ابن مساعد (امير حائل) الى الملك. لكنه لم ينخرط حقيقةً في القصر الملكي، وظل في مقابل ذلك يخدم في دار الوزير عبدالله السليمان في مكة.

واجاب الشيخ حافظ وهبة، من الطرف السعودي، في التاسع عشر من يناير 1932م ان بخيت هو احد عبيد القصر الملكي الذين لا تشملهم اتفاقية جدة. [82]

كان وهبة يشير الى الفقرة (أ) من المادة السابعة من اتفاقية عام 1927م. وكان في مفاوضات اتفاقية جدة مع السير جلبرت كلايتون ان اُستثني عبيد القصر الملكي كونهم في حقيقة الأمر اما جنود او خدم خاصين.

وكان بخيت قد فرّ مع عبد آخر يدعى هارون، من بيت عبدالله السليمان للسفارة البريطانية مطالبان بتسفيرهما الى بورتسودان. كان هارون قد خطف في موسم حج العام الماضي وتم بيعه. اما بخيت فقد ادّعى انه خطف وهو طفل من جيبوتي وتم بيعه صغيرا في الحجاز عبر سوداني اسمه محمد وهو في السادسة. ثم خطف من جماعة من البدو فيما كان يلعب خارج سور جدة في الكندرة، واخذوه الى اليمن حيث بيع من جديد لأحمد بن غصين الذي عاد به الى مكة وبيع مجدداً الى سيّد جديد هو شاكر ابوجمال (من أشراف مكة) حيث مكث معه خمس سنوات ثم بعث به مع عائلته للمدينة فيما بقي هو في مكة وحينما سقطت المدينة في يد السعوديين أخذه ابن مساعد في حائل وبعد سنوات من ذلك بعث به الى بن سليمان حيث امضى 18 شهرا قبل ان يهرب من بيت اخيه حمد السليمان الى السفارة البريطانية.

وفي 26 ديسمبر طالبت النيابة العامة في الحجاز باعادة السفارة البريطانية في جدة لبخيت وتسليمه الى نائب قائمقام جدة السيد علي طه رضوان.

وأرسل فؤاد حمزة، من الخارجية السعودية، رسالة في 29 يناير، الى السفير اندرو رايان يخبره بأن المسألة باتت مسألة مبدأ، وان الحكومة السعودية لا ترضخ من منطلق سيادي لرغبة البريطانيين في اي شأن خارج عن اتفاقية جدة 1927م.

لكن في ذات اليوم كان اندرو رايان قد بعث ببخيت على متن السفينة بينزانس.[b]

الأخ عمار

أحسب أن لك معلومات جيدة عن الرق في السودان وغيره ، ما أقرأه معلومات جديدة على كليا ومفيدة للغاية
آمل أن تواصل