منتديات رابطة ابناء الغابه
["رابطة أبناء الغاية"]

لبيك  عثمان  الشيخ : زينب أم الحسن  الـ  13     786267883c

لبيك  عثمان  الشيخ : زينب أم الحسن  الـ  13     C695995968

لبيك  عثمان  الشيخ : زينب أم الحسن  الـ  13     6bc285e59f
منتديات رابطة ابناء الغابه
["رابطة أبناء الغاية"]

لبيك  عثمان  الشيخ : زينب أم الحسن  الـ  13     786267883c

لبيك  عثمان  الشيخ : زينب أم الحسن  الـ  13     C695995968

لبيك  عثمان  الشيخ : زينب أم الحسن  الـ  13     6bc285e59f
منتديات رابطة ابناء الغابه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات رابطة ابناء الغابه

www.alghaba.yoo7.com
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لبيك عثمان الشيخ : زينب أم الحسن الـ 13

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فيصل محمد خير محمد
عضو فعال
عضو فعال
فيصل محمد خير محمد


عدد الرسائل : 566
العمر : 68
الموقع : الخرطـوم
تاريخ التسجيل : 22/03/2012

لبيك  عثمان  الشيخ : زينب أم الحسن  الـ  13     Empty
مُساهمةموضوع: لبيك عثمان الشيخ : زينب أم الحسن الـ 13    لبيك  عثمان  الشيخ : زينب أم الحسن  الـ  13     Emptyالثلاثاء 1 أكتوبر 2013 - 8:28

[size=24]

زينب أم الحسن – 13
  تبادل  الحضور  فى  المقاعد  الاماميه  التحايا ورحبوا  بالسيد  ( عبد الله  كيري ) وافرد  له  مكان  فشكر  وجلس  .. وما زالت  زينب  تنحنى  فى  جلال  وإجلال  ... ثم إستوت ..          بسم الله الرحمن الر حيم  
موضوع كلمتي  كما  قلت  مستوحاه من عنوانكم وهي عن الام بعنوان :من أم الحســــن  إلي   أم ) أم الحســــن (
أمــى العزيزه....
يرحمك الله يغمرك بفضــله بمننه بآلائه يدخلك مدخـل صدق مع الصديقين والشـهداء يلحقني بك في فراديسه برحمته وكرمـــه ....آآمين .
أمــى العزيزه....
أحسب أنى كنتُ ... قرة عينك...و أنت ِقـُرة كل الحنايا , الخلايا , الحواس .فمنذ أن كنتُ نطفة فى رحمك سارقة من لحمك و عـظمك و سمعك و بصرك منسربة في الحنايا ,الخلايا , الحــواس إرهاقا رهقا وهناً علي وهن كل ذلك لم يثمر غير صبرا جميلا علي الأذى بل كنتِ بى سعيده تنتظرين طلتى فى لهفه تفوق لهفه وشوق كل العاشقين إن اجتمعت فى قلب رجل واحد او إمرأة واحده!!.
فكل أم فى الدنـيا بحقك وإكراما لك اُبجلُهُا اُوقرَهُا وإن لم يجمعني بها زمان أومـــكان (  فكل أم بمعزة أمــي عزيزه )!
أمــي ... الله عز وجل ... أعزك بَجلك عَظمك قَـَدسك على من خلق وأوعز لى أنه ما أمرنى بشـئ أحبُ إلـيه من خدمتك والتذلل  لك و بذل كـــل الوســـع حتى لم يبقى مـن وســـعى شــئ لســواك .( قــلت سـمعا وطـاعة يارب ... فقمت أدعو ليلى و نهاري:  ربى بارك وسعى ومسعاي...لابذل فوق ما تُحب وتشتهي أمي وترجو . فبها يغمرنا خيرك و تتنزل رحمتك ورضاك وفضلك فهل نرجو بعد ذلك شئ ؟.
أمـــي ...من عظيم منحه وإحســانه فتحه عليــنا طريق الـبر بك لنبلغ مقامك و أنت ترفـُـلين فى الجنان بفضله تنهــلين النعيم بكرمه ...
ومن بِرنا بك (أن كل أم بمعزتك عزيزه)
أُمُ لـــــم تلـدنى
أُمُ لــم تـولد بعد
أُمُ محجوبة عنى فى فجاج الارض لم ولن أراها يوما ما
أُمُ لا يهمها أمرى البته .... فكلهن بمعـزتك عزيزات مُـكرمات .
أمهـــاتي العزيزات... السالفات الحاضرات اللاحقات في رحم الغيب من حبى لَكِنَ.. اتجاسر فأنصح نفســى وأياكن بأن الامومه تنفُر من  القسوة والتسلط على ألأبناء لمجرد انهم تحت سيطرتنا وسـطوتنا بل تحثنا و تأمُرُنا بالرفق والترفق والتبسط وإظهار المحبة لانهم فى عهدتنا وعهــدنا بلا خيارات أفضل أمامهم .
اطفالنا .. فى حوجة شديده لرعايتنا وعطفنا وحوجه للإحترام أشــد ...
آبائنا إستحقوا التوقيربجـداره وأطفالنا يحتاجونه ألآن بحراره .!
لن يستحق الاحترام إلا باذله ...و لن يبذله كبيرا  من لم يناله صغيرا.
فلا تُصغــريه ..
لا تـشتـُميه ..
لا تؤذيـــــه..
يهرع اليك حين يفر من الناس ...
يرجو ك حين يخـشــــــى الناس ..
فلا تؤذيه بأســوء ما لديك !
يتوقع منك  أفضل مما يطلب ويتمنى .. . لأنك تملكين الافضل وهو لا يحسن الاختيار
للعافيه الجســديه محتــاج ..وللعافية المـعنويه أحوج ..
إن تخزليه في صغره ينمو معاقا في كبره..
القسوة والجبروت لا تنجب رجلا ولا إمرأه ولا قــــطه.
الأذى لايثمر إلا أذى أشد وأقبح !
لاتنوي الطــيب بقلبك وتغرسي الخبيث بجهلك !فتحصدين ما لا يسُــرك ويؤذي الوطن !.لأن النوايا الطيبه وحدها لاتعمل ...
فلا ينمو الخير ويثمر بالنية فقط ...
بل المروي بالايمان .
المحروس بالعقل.
المقتدى بالقدوة الحسنة (ص )
المبذول بلا مَنٍّ .. أو أذي.
  يتململ  المقدم  عوض  النور  فى  مقعده  ولكن  روحه  أكثر  صخبا  وحديثا  فكانت  تقاطع  المتحدث  كثيرا  بالهروب  خارج  الزمن  احيانا  وأخرى  خارج  المكان  ... يخمن  الآن  لماذا ... هل  هجرت  ام  هجرها  العبيد  ... قبل  16  عام  هل  كان  الفارق  الثقافى  والفكرى  بينها  والعبيد  بنفس  النسبه  ... ولكن  هل  من  يتعامل  مع  الاخرين  بهذا  القدر  من  الوعى  والإحساس   يفشل  في  إدارة  داره  ؟؟؟!  هل  أنا  مقبل  على  نفق   مقفر طويل  متشبع   مظلم  أم  سهل  منبسط  مخضر  مشرق ..؟!  أفكارها  إيجابيه  ولكن  هل  الاطراف  الاخرى  .... هل  كان  من  الافضل  أن  يكون  من  الغائبين  عن  هذه  الليله    ...  إنه  لا  يخشى  فكرها  ووعيها  العميق   بهذه  المسائل  الشائكه  ولكن  ...        
أمـهاتى العزيزات ....
كُنَ للبنت صديقه عاقله لارقيبه مُتعقبه.. تأمني زللها وتسعدي بحالها وتسعد ..
كونى قدوة حسنه فى السر والعلن ..
لا تُسِرى ما يبتزُك به من لا تتوقعين فتندمين .
فقد تقع بريئتـُك الصغيره على سرمشين فأى خســران مبين!.
الصدفة أخبث من عدو لدود يترصد فتكشف ما تظنين أنه مُصــان بحرصك وذكائك فيُصيبك ما تخشــين من الاذى وتتحاشين ..
اسرارُك النبيله محفزه للتميز في الاقتداء والتضحيه ...
فالصـدفه أفضلُ من الصديق الصدوق فتكشف ما تظنين أنه محجوب بنبلك وشــهامتك ... فتنالى ما تستحقين من التبجيل والتوقير فقد تقع بريئتك الصغيره علي نُبلك وتضحيتُك فأى فوز أفضل تأمُلين وتحبين ...؟!
أمــي ... كوني للولد صديق مشارك لا رقيب مشاكس ... حين تتنازعه المفاهيم الأُخرى فى التربية والسلوك من خلال ألإختـلاط و الصحبه والزماله والطريق و ذلك شــرُ لا بد منه ...
تخيرى من الشر المبذول أهونه إن عجزتى عن فرض أسهل الخير وأبسطه..
لاتقسى بحرصك  فتكسريه ولا تغرقيه   بعطفك   فتفقديه
كونى قوية عارفة مؤمنة بالله وبالنفس واثقة من غير تعالى لصيقة صبوره تصقليه وترفعيه ...ولا تكوني نافرة منفرة متعجلة متذمره فتأزميه ..

أمهاتى العزيزات ....
     الدنيا بحبها وحنينها , بفرحها وبهيجها , ببخلها   وكرمها , بمحنها وأحنها تزداد روعه  ونسعد   بالرفقه الطيبه الآمنه و تزداد وعوره  ونشقى بالخبيثه الماكره ,   فأكبر همنا منذ الصغر الأنتخاب والاختيار لابنائنا رفقه صالحه تعين على النوائب وتثرى لحظات الفرح فتزهر رياضها بما لانعلم من الزهر والعصافير والماء النمير ...
والرفقه الطيبه الآمنه منازل ومراتب منذ أول السلف الى آخر الخلف ...!
فالأب أولها والأبن ثانيها وألاخ ثالثها فالعصبه والرحمُ , و من الصديق والجار من يعلو على الاعلى ...
أمهاتى العزيزات ....
منا من تـُحَرِم على إبنها رفقه أخيه من أبيه رغم أنها برفقة ذات الاب ..! تبذر الشحناء بدل الإخاء و الفرقة بدل الإلفه والعداوة بدل المحبه ...!
ذات الاب الذى إرتضته زوجا ترفضه أن يكون ابا لاخوة ابنائها وكأنها الوحيده التى تستطيع أن تنجب الاخيار من ذات الاب بينما تنجب غيرها الاشرار ...
كن أرحم بالأبناء وأصروا روابط الاخاء لا تمزقوها فأخ الاب أحق بأخيه من غيره وأأمن رفقة وصحبه ....
نعم  كيف  تحرمين   وتستنكرين   على ابنك علاقة دم جبريه لا تنفصم لانها وليده طرف تعيشين   معه علاقه إختياريه قد تنفـــصم..
كيف ذات الشخص يجلب لك  المحبه والسكن و للإبنائك  العداوة والفتن ..!؟
مصالح إبنك المعنويه قبل الماديه الأولى تجلب الثانية والثانيه قد تفقده الاثنتين
مصالح ابنك ولو على هواك وعواطفك فبالتضحيه نســتحق بر الابناء وتقدير واحترام الاخرين فلا تدعي معركتك مع الغريمة المتوهمه تلتهم حياة احبائك وفلزة كبدك .أجمعي الاخوه وضميهم  تكسبى أبناء برره فيسعدوا وتسعدين..!
توبى أستغفرى أجمعيهم على طبق المحبه تحصدى خير الدارين لك وللاحبه أمي   العزيزه  ..                                                               الزواج    لـُحمة  مقدسة   وشجره  مباركة  تثمر  ثمارا  عنقوديه  لا  أبويه  ولا أميه  فتثمر  الخال  والعمه  والعم  والخاله  والجده  والجد  وكل  عنقود  يثمر  عناقيد  فلا تنحازى  ولا  تعزلى  فالكل  جميل  والجزء  شــائه  .. يعز  ابويه  كما  تعزين   وأهله  .. فكل  العصبة  والرحم  ينبغى  أن  تتعانق . وتلتحم  .. فتســامي  حتى  يجنى  أبنائك  وتجنين  أحلى  عصير  العناقيد  وتسعدين  ..  فلا  تحلمى  بالسعد  بقلبك  وتغرسى  الشقاء  بجهلك  ...                                                                                                          
أمــي العاملة ...
واجبات الوظيفه لا تنسخ واجبات الاسره ..
وسلطاتها لا تجعلك مديره فى دارك  حيث  كنت  أعلى   من  ذلك ...
لا تطلبى فى الدار ذات المقام فتُحِطى من قدرك الأعلى والأرفع.
لاتُفسدى روعة ما اُعطيتى من منزله ومنح وهبات الخالق بقُبح ما يطمع الهوى ويطمح فتهوى الدار وتهوين ...!
علاقات  الوظيفه مؤقته  ينتابها خبث وغدر فتطمحل وتفنى. وعلاقات الاسره دائمة تنمو من طيب لاطيب , من الوفاء الى التفانى ......           مخصصات الوظيفه مهما عظمت لن ترعاكي في كبرك ولن تزرف عليك قطــره فهي ليس لها ذاكره ولا وفاء ..
اُعيذُك أن تستبدلى المنقطع بالمتصل و الخبيث بالطيب ..!
كونى فى البيت أما وزوجه تلك أنبل و أرقى المناصب فلا يكن بريق الوظيفة لعقلك عاصب ولقلبك غاصب فتُضحي بالفرض لما هو ليس حتى بمندوب .!
أمـهاتى العزيزات ....
من حبى لكن اتجاسر فأنصح نفســى وأياكن بأن الرجل ليس إلا : -
أبا توقرين
إبنا تفتدين
أخا تعرفين
زوجا تحبين
الحارس الامين ليلا
الكادح فى رضا نهارا كى تنعمين بالخير الحـلال وتسعدين ...
أمى جعل الله خير الجزاء وخير المبتغى لعباده من ذكر او أنثى تحت قدميك فبك ننال الجنان أو نذب فى قعر الجحيم...!
أ مــي ... ماوهـب الله عز وجل رجلامن حطام الدنيا وسقط متاعها إلا بَذلَهُ لك بيمينه.. سعيد راض لأنه ومــا يملك تحت قدميك...
وما وهب الله عز وجل ذكرا او أنثى نعيم الآخره وخيرها إلا بعفوك ورضــاك ....
أمــى ... إن الله خالقك و خــــالق كل شـــــــــئ ...
عادل لا يحابى احدا من خلقه على خلقه ...
يعلم حاجتك وحاجته أكثر منك ومنه ...
فما بال  البعض  يأثمن   بالقول بأن  ( الدنيــا قســمة ضيزا   ..)          أمـــي ... أيذبُ النـــــاسُ   فى  قعر  الجحيم   إلا حصاد إلسنتهم ؟!
أعوذ بكلماته التامات من قول وعمل يبعدنا عن جنانه يغمسنا فى قعر جحيمه...
أمـــي ... ويلنا أنعتبُ على الله أن قال : - للذكر مثل حظ الاُنثيين ؟!
أنعتبُ على الله القوامه والرجل ساجد تحت قدميك!.
أمــي ... الله خلقنا جميعا وليس لنا له إلا الطاعة فى رضـــا شكرا وحمداوما فى النفس شرو نقير من حرج ...!
أمـــى ...بالعلم والايمان نتصدى قبولا وتوقيرا وتبجيلا وحمدا وشكرا لحسن مقاصد وحسن دلالات شرعه وتفنيد مزاعم الجهلاء ذات الغرض والمرض تبثها صانعات التحرر والمكاسب الوهميه يخدعن بها ناقصات عقل ودين .. وما هى فى الحقيقة إلا ذروة وسنام الاستعباد والاسترقاق والخسران المبين أمــى ... بالعلم والايمان الذى وقر فى قلوب سليلات أسماء ورابعه العدويه وبالفكر المؤمن إنقاذ ما يمكن إنقاذه منهن لا الانبهار بزخرف القول واوهام المكاسب الخاسرة دنيا وآخره.
أمـــى ... بالعلم والايمان نجهرُ بالقول :إن الاســرة التى يبنى أساسها ويرفع عرشها الاســلام هي :-
كيـــان واحـد ... مؤمن
مخلوق واحد ...مؤمن
قلــب واحــــد ... مؤمن
فكـــر واحـد ...مؤمن
فالام , الاب , الابناء اجزاء لا معنى ولا وجود لأى منها دون الاخر ... تعاضد تكامل تراحم لا تنافر تنافس تباغض البته ...
الاسـره   فى الاســلام شجره الأب جذرها وجذعــها والام فــرعها وورقــها والابناء ثمرها وعبقها فأى يستغنى عن أى  ومن  يكون  بغير  الآخر ...؟!!
أمـــى ... بالعلم والايمان نشهر سيف الجهاد فى وجـه من يقول بغير ما قال الله وفرضه علينا او لنا ... تحت أى مسـمى او إدعاء .
أمـــي   حقوق ألإنسان مرتبطه بكيانه وروحه التي لا يسبر غورها ولا يدرك حاجتها وحقها وواجبها إلا من خلقها .... فتبارك الله احسن الخالقين المشرعين ..؟!
أمـــى ... بالعلم والايمان نثبت مواقف أصيله    تظهر قوة  الحجه وعظمه البرهان من تلك القضايا لا تُبع إمعات ... يستهوينا ما يغضب الله ورسوله ( ص )
أمـــى ... بالعلم والايمان نسأل رائدات النكســه هل تستطيع أى مؤسسه او قوة أن تحتج :
لمـاذا تلك قصيرة وتلك طويله ..؟
تلك حوراء دعجاء مصقول عوارضها بينما تلك ...؟
تلك تنجب وتلك عقيم ...؟
تلك بيضاء وتلك ســمراء..؟
تلك ثريه وتلك معدمه....
فوارق وسمات خلقها الله عز وجل فى النوع الواحد فهل من سبيل للمساواة بينهن ... وهل فى ذلك ظلم او تعدى او محاباه ... ربى أعوذ بك من علم لاينفع وقلب لا يخشع ...!
أمـــي كما قيل إن  لله لا يخلق جنسين (  ذكر و أنثى ) مختلفين بينهما تلك الفوارق ثم يثبت لهم نفس الحقوق ويأمرهم بذات التكاليف وهى مقصد الخلق ومآل التمييز والحساب وكأنهما جنس واحد .
أمـــى ...تصدمين وأنتى تسمعين ما لا يخطر على بالك من قول أقل ما يوصف به أنه ( عنه نعفُ ونستغفر ....)
امــى التى توقر زوجها وابيها وعمها وخالها وأخيها وكل كبير ولا تجهر بالقول ...ألآن تجهر وتصرخ أن الله – أستغفر الله - ظلمها وســلبها ما تستحق من سقط المتاع وأنه غير مخول بتحديد ما تحتاج وما يجب لها فى الدنيا من حقوق وأن الله يحابى الرجل عليها وأنها ستنتزع تلك الحقوق بواسطة مواثيق حقوق الانسان ...؟!! أي عُـصبة أى عُصابه أى جحود ..؟ّ! نستغفر الله وندعو لهن بالهدايه وأنا أبرياء مما يزعمن ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
أمــى ... كل حى هالك فتخيرى سـُــبل المهالك ...
هلاك فخلود فى النعيم أم هلاك فخلود فى الجحيم ..؟!
أتستبدلين ألأدنى وزائل بالأعزالدائم ؟!
أعيذ ُك أن تستبدلى جحيم فوق رأسك وبين جنبيك بجنة تحت قدميك أمــى ... تمسكى بمواثيقنا وعهودنا مع الله وأنبذى مواثيق الاسترقاق والذل وأشر سُبل المهالك ؟!
أمـــى ...الكُل هالك فتخيرى سُبل المهالك ؟!
زينب النور  أم الحسن .
بينما  الجميع   يصفق  والطلاب  يقفون  ويزحمون   جنبات  المسرح   يتقدم   الاستاذ  عشى  ويطلب  منها   الورقه  التى  تلت  منها   كلمتها   فتقدمها  له   فى  شكر  فيشكرها  و  يطلب  من  الشيخ   أن  يتقدم  لتقديم  هدية  الطلاب   أبناء  الغابة  وكانت  إحدى  المعلمات  ترفع  الورق  الذى  يغلف  الهديه   بهدوء  ... مجسم   من  الابنوس  والعاج   لدار  زينب   حيث   فيه  ومنه  نهلوا  الكثير  من  الحب  والمعرفة  والاحترام   ...  وكانت  الدومه  يمين  الباب    ونخله  ود  لقاى   داخل  الحوش   تطل   بسعفها  من  الحائط  لافته   تقول  ها  هنا  عاشت  زينب  النور ....
الشيخ  يشكر  الطلاب  على  اللفته   البارعه  والتى  تدل  على   عمق  الوفاء  والامتنان   لابنة  الغابه   زينب   ويوضح  لماذا  تم  إختيار  مجسم  للدار  كهديه   فالجميع  يجزم  بأن   أى  هديه  أخرى   سوف  تتبرع  بها   الى  جهة  ما  بالغابه   ولهذا  اختاروا   مجسم  الدار  ويطلبون  منها   الاحتفاظ  به  داخل  قفصه  الزجاجى  ...  فقد  ردت  لهم  كل  الهدايا  السابقه  باحسن  منها   والاحسن  الآن   هو  الاحتفاظ  بهديتهم  ...
وضعت  يدها  على  المجسم  لتمسح  دمعه  كبيرة  سقطت  من  عينها  على  السقف  الزجاجى  ثم  إستدارت  وكل  من  الشول  والطاعم   فى  إنتظارها  اسفل   المسرح   .. بينما  خرج  المقدم  عوض  النور  قبل  الاخرين  متجها  للقسم  وفى  رأسه  ونفسه  الكثير .
                     ِ  
[/size
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لبيك عثمان الشيخ : زينب أم الحسن الـ 13
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  لبيك عثمان الشيخ - زينب أم الحسن 17
» لبيك عثمان الشيخ : الحسن ود زينب 12
» لبيك عثمان الشيخ - الحسن ود زينب 15
» لبيك عثمان الشيخ : الحسن ود زينب التاسـع
» لبيك عثمان الشيخ : زينب أم الحسن الــ 14

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رابطة ابناء الغابه  :: المـنتديـات الـعـامـــــــــــه :: المـنبر الـعـــــــــــام-
انتقل الى: