يا لجمال المشهد
العشرات يتقاطرون صوب جامع حي المنصورة بالغابة يحكمون لفة العمم و يتبارون في نصاعة الجلاليب
و في وسط المسجد العتيق يجلس العم و المربي الاستاذ الجليل عبد الله عاصي القيد اطال الله في عمره
تغمره فرحة خفية فالعروس هي حفيدته الغالية ملاذ ابنة بنته عواطف و العريس هو حفيده اسماعيل كيجاب
و بين تلاقي الاجيال هبطت دمعته الغالية ز هو يستمع لصوت الماذون و يردد خلفه عمه عباس كيجاب
(لقد رضيت زواج موكلي الرجل البالغ الراشد اسماعيل كيجاب علي الراشدة ملاذ احمد عبد الرحمن الجلاد علي سنة الله و رسوله
تدافع الناس يباركون و وزعت الحلوي و البلح و الخبائز و نحرت الذبائح
كل التبريكات اخي سمعة و زغرودة فرح تغتال سكون الغابة و التحايا مزجاة للخال مهندس الزيجة المشير مجدي عاصي القيد
و لعل هذه الزيجة هي من ثمرات هذا المنتدي
بالرفاء و البنين الاف التبريكات للاسرة الواحدة الممتدة من ال كيجاب الي ال عاصي القيد و ال الجلاد و السعداب