قال تعالي (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) )
نتقدم بالشكر والعرفان لكل من واسانا وجميع من شاركنا العزاء في مصابنا الجلل بوفاة المغفور له بإذن الله المرحوم والدنا (عبد اللطيف عمر نصر )
والشكر للذين حضرو الجنازة وشيعوه وكل الذين حضرو مراسم الدفن ، ولكل الذين تحملو عناء السفر في مواساتنا في مكان العزاء ، وتكبدو مشاق السفر من كل فج عميق ، في ملحة وموقف ومؤازرة ومواساة تاريخية .
لقد عجزت كل العجز عن التعبير وتعثرت كلماتي وتتعت وإعتراني الفاهة في كيف أوافيكم الجميل ، وأسطر ما تستحقونه من الشكر ، علي صنع المعروف والعزاء الجميل ، والثناء والتقدير ، والإجلال والوفاء والعرفان ، إنه موقف عظيم وقفنا عنده كثيرا وسنقف ، موقف كان لنا بلسما وعزاءا في مصابنا الجلل ، ولا املك إلا أن أطلب منكم أن تستميحوني العذر ، في التقصير في رد الجميل والمعروف . كما نسأل الله أن يجزيكم عنا وعنه خير الجزاء ، وأن لايريكم مكروه في عزيز لكم . وأن يجعل الجنة مثواه مع الصديقين والشهداء .