...؟
ِ الفجوة السرطانية بين الدخل والمنصرف الاسري نشطة وشرهه في إلتهام الخلايا النبيلة وخضراء في هذا المجتمع وبكفاءة عالية ...
بل الخوف في أن تلتهم العشم في ميلاد فجر جديد بقيادات ملهمة قادرة علي غرس فسائل الخير من إيثار وتراحم وعفة وقناعة ويقين ..
قيادات تسعي في الخيرات لا تتحدث عنها كما نفعل الآن ..
قيادات تغذى الضعيف فينا بدمائها لا بفتات استغنت عنة ...؟
قيادات لا تستخدمنا مكب لنفايات الفائض المستغني عنة والمستهلك في قصورها لتذداد قلوبنا ضمورا وقصورا في وظائف الانسان ..
قيادات لا تستفز فينا ما قبر من نزعات حيوانية بمعاول الانبياء والرسل ورجالا صدقوا ماعاهدوا الله علية منهم من قضي ونشرأب لمن ينتظر الآن منهم ...
قيادات نحس ونستشعر بوجودها في مكان ما ...
إنهم بيننا وتأخر ظهورهم هو إبتلاء من الله ...
إنها بشارة الله التي تشرأب لها الاعناق وتجحظ العيون وتخفق القلوب ...
لا عشم وألف لا عشم في أسوء إختراع بشري يطلقون علية الانتخابات ليكون
النبع الذي ينضح أو الرحم التي تلد لنا ما نرجو ...
لله جنودا لا ترونها تتسلل فينا وسوف تنقض قريبا ...
ولا سلطان للشيطان علي عباد الله المخلصين ....
إنها بشارة الله التي أبلغنا بها رسولة الكريم صلوات الله علية وأتم التسليم