كتب العقاد :
"ومن لا يأنس برضاء الفضلاء، ويستوحش لجفوتهم، فهو إما إله أو حيوان.
لأنه لا يكون الا أرفع من الانسان أو أدنى منه،
وأما من يأنس برضا الغوغاء ويستوحش لجفوتهم فهو من طينتهم اللازبة في الكيان والوجدان،
ولو توقر في القلنسوة والطيلسان،
ونطق بألف لسان في حلقات العميان،
أو تخايل بالتاج والصولجان
وكان صاحب الزمان في مواكب العبدان. "